إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم الشبكة عند فسخ الخطوبة

حكم الشبكة عند فسخ الخطوبة

ما أعطاه الخاطب لخطيبته كهدية لا يجوز له الرجوع فيها، وما أعطاه لها كجزء من المهر كالذهب وغيره فعند الفسخ له أن يطلب ما أعطاه لها، وليس من حق المخطوبة أن تأخذه غصبًا. والغالب في الشبكة أنها تقدم للمخطوبة كجزء من المهر وليس كهدية؛ لأنها مرتفعة السعر... أكمل القراءة

صعق الدجاج قبل ذبحه

هنا في المجر يذبحون الدجاج ذبحاً عادياً بالآلة المعدة للذبح ولكن قبل الذبح تتعرض الدجاجة لصعق كهربائي بسيط لا يؤدي إلى قتل الدجاج ولكن بعض المهتمين بهذه الأمور يقولون أن نسبة الفاقد بسبب الصعق قبل عملية الذبح من 15-25%. فما حكم هذه الذبائح؟ 

إِنْ صَحَّ قَوْلُ هَؤُلاَءِ بِأَنَّ الصَّعْقَ بِالْكَهْرُبَاءِ يُمِيْتُ رُبُعَ الدَّجَاجِ قبل ذَبْحِهِ -وَلاَ بُدَّ مِنَ التَّحَرِّي حَتَّى لاَ تُحَرِّمَ عَلَى النَّاسِ حَلالاً- فَالَّذِي نَرَاهُ أَنَّهُ إن لَمْ يَكُنْ مُضْطَّرًا لِشِرَاءِ الْمَذْبُوحِ فَلْيَشْتَرِ الدَّجَاجَ الْحَيَّ ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

ترك الدعاء بسبب تأخر الإجابة

فضل الله عليّ واسع وعظيم، له الحمد والشكر ملء السماوات والأرض. عندي مشكلة صحية بسيطة، ولكنها تؤثر عليّ نفسيًّا بشكل كبير، وكنت أدعو الله باستمرار، وأستعمل كل ما فيه أمل للشفاء من الأدوية، وغيرها، ولكن لم يكتب الله ما أتمنى.

المشكلة الآن أنني عندما أستمر بالدعاء، ولا أجد الإجابة التي أتمناها، أصاب بخيبة أمل، وتزداد حالتي النفسية سوءًا وضيقًا حتى يظهر ذلك على شكلي، وانخفض وزني، وظهر اسوداد حول عيني من الأسفل، والأسوأ أنه يضعف يقيني بالله عز وجل، وقد توقفت عن الدعاء لهذا الأمر، وتناسيت الأمر نسبيًّا، والحمد لله تحسنت نفسيتي، وكأني يئست وتقبلت الأمر الواقع، ولا أزال متأثرًا، أتمنى الشفاء، ولكني تركت الدعاء لهذا الأمر؛ لأنه أتعبني نفسيًّا أكثر من المرض نفسه، فهل أنا آثم لأني تركت الدعاء لهذا الأمر، ويئست من تعجيل الإجابة؛ لأني أرى أني أفضل الآن؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فإنا لا نستطيع الجزم بتأثيمك إن لم يكن قطعك للدعاء من باب القنوط من رحمة الله تعالى، وإجابته لمن دعاه؛ لأن الدعاء مستحب في الأصل، فلا يأثم من تركه، ولكن لا شك أنك قد أخطأت في ترك الدعاء؛ لأن كون الداعي يستحسر ويترك الدعاء، يعتبر من ... أكمل القراءة

ماذا افعل اتزوج بها ام لا

كنت خاطب واحده وبعدين حصل زنا ولكن لم تفقد عزريتها والمفروض اننا بنحب بعض بس هيا متبرجه ف لبسها ومكياجها وحمالها عادي ومش ذات حسب ونسب والمهم اننا بيحصل مبينا مشاكل كتير بسبب اختلاف وجهات النظر وانا مكنتش قادر اكمل الخطوبه ففسخت وتركت الذهب اللي جبته ف الخطوبه كهديه لها ولكن امها وانا بقولها كل شيئ قسمه ونصيب قالتلي ملكش حاجه عندي والموضوع ده عمل مشاكل عند اهلي واخدوا فكره ان الناس دي بتاكل حقوق الناس زي معملوا قبل كده في ميراث والد خطيبتي حصل انهم اخدوا ميراث اعمامهم ولم يعطوا لهم شيئ بحجه انهم بنات وليس معهم احد واعمامعم لم يسالو عليً والدهم لما توفي المهم اني فكرت اني ارجع لخطيبتي ليس لسبب الا لاني زنيت بها وحسيت اني لو تركتها لاحد غيري يلمسها ف الله لن يباركلي ف حيااتي بسبب ذلك ولكني لست مقتنع باي سبب اخر يجعلني ارجع الخطوبه غير هذا السبب ولكن اهلي غير موافقين ومع العلم انها اتقري فتحتها ولكن والدتها كلمتني وقالتلي لو عايزها تعالي واتقدم تاني ارجو النصيحه واسف ع الاطاله

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن خطيئة الزنا من أكبر الكبائر، وأقبح الذنوب، وقد استقر فحشه في العقول والفطر، وقد حذَّرَنا الله تعالى عن مقاربته أسبابه ودواعيه؛ فقال سبحانه: {وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً ... أكمل القراءة

قضية الحكم على النَّاس بالإسْلام أو الكفر

أريد شرحًا يسيرًا، وشاملاً لموضوع: "قاعدة الحكم على الناس بالإسلام وبالكفر".

وجزاكم الله خيرًا.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلابدَّ للحكْم بالإسلام على غيْر المسلم أن ينطق بكلِمة التَّوحيد، وأن يبرأَ من كلِّ دينٍ يُخالِف دينَ الإسْلام، وأن يَظْهر منْه الإذْعان لكلِّ ما جاء في القُرآن الكريم، وكلِّ ما يثبُت من الدين بالضَّرورة، ومقتضى ... أكمل القراءة

كيف أصلي صلاة الوتر؟

كيف أصلي صلاة الوتر؟
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه إلى يوم الدين . أما بعد صلاة الوتر مثل أي صلاة أخرى إلا أنها تختلف عنها بأنها ركعة واحدة . وأدنى الكمال ثلاث ركعات . ووردت صلاة الوتر بصفات متعددة، لكن لا نشوش عليك بإيرادها كلها . ونكتب لك هنا ... أكمل القراءة

حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم حديث ثابت صحيح

سمعت أحد المشايخ على إحدى المحطات الفضائية ينكر حديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم لأنه بزعمه يتنافى مع عصمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما قولكم في ذلك؟

ما قاله الشيخ المذكور أثار تساؤلات كثيرة عند من شاهدوا برنامجه وقد طرح آرائه حول الإمام البخاري وحديث سحر النبي صلى الله عليه وسلم وغير ذلك. وقد شاهدت بعض حديثه المتعلق بهذه المسألة وسمعته يقول: [إن كان النبي صلى الله عليه وسلم سحر فإن نصف أحكام الإسلام الثوابت تسقط]. واحتج بحديث مكذوب من وضع ... أكمل القراءة

حكم اتباع المرأة دين زوجها

هل يجب أن تتبع الزوجة دين زوجها في الإسلام؟

هذا فيه تفصيل: إن كان الزوج مسلماً وهي كتابية محصنة (يهودية أو نصرانية) فلا بأس باختلاف الدين، لا بأس أن يتزوج الرجل المسلم الكتابية وهي المحصنة من اليهود والنصارى؛ لأن الله أذن في هذا سبحانه وتعالى في قوله جل وعلا: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ ... أكمل القراءة

يحتج بحديث السبعين ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب

هناك من يحتج بترك الأسباب بحديث السبعين ألفاً الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب، فما هو الرد عليهم؟

هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب إنما تركوا شيئين وهما الاسترقاء والكي، والاسترقاء هو طلب الرقية من الناس، وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل وهكذا ترك الكي أفضل لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي؛ لأن النبي عليه السلام أمر عائشة أن تسترقي من مرض أصابها وأمر أم أولاد جعفر بن أبي طالب ... أكمل القراءة

شرح حديث: "من علق تميمة فقد أشرك"

ذكر حديث أن «من علق تميمة فقد أشرك»، أرجو شرح هذا الحديث؟

هذا الحديث ورد باللفظ الآتي: وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الرقى والتمائم والتولة والشرك»  (أخرجه الإمام أحمد في مسند المكثرين من الصحابة برقم 3433، وأبو داود في كتاب الطب، باب في تعليق التمائم، برقم 3385)، والتمائم شيء يُعلق على ... أكمل القراءة

التكلم مع فتاة كافرة بغرض هدايتها

بسم الله الرحمن الرحيم تعرفت منذ فترة علي فتاة بالصدفة علما بأني لا أتحدث أبدا مع فتيات ولا أحب الكلام معهن وبعد فترة علمت بأنها تنتسب للديانة الدرزية وبعد بحث طويل حول هذه الديانة علمت من خلاله كل صغيرة وكبيرة حول الدروز (كإعتقادهم في الحاكم وحمزة والعقول العشرة ورأيهم في الصحابة وفي رسول الله عليه الصلاة والسلام...) فعلمت بأن الدروز غير مسلمين فعقدت عزمي علي محاورتها حول دينها ومن دراستي لدينها علمت بأنهم ينكرون ديانتهم أمام الناس ولا يتحدثون فيها مع أحد غيرهم وحاولت أن اتكلم معها حول ديانتها فلم تترك لي فرصة فأخبرتها بأني أريد الارتباط بها إن أسلمت فوجدتها قد تقبلت حديثي عن الدين بعض الشئ واستمعت مني الكثير حول الإسلام ولكنها انقطعت بعدها عن الكلام معي لفترة طويلة ثم عادت بعدها لتتحدث معي مرة أخري فما الحكم إن استملتها لتسلم من خلال حديثي معها عن الزواج علما بأنه لا توجد امرأة أعرفها تستطيع الحديث معها بدلا عني وأني لا أجد مدخلا لاستماعها لي إلا باستمالة عواطفها

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فلا شك أن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الأعمال وأفضل القربات، والسعي في هداية الناس إلى الطريق المستقيم هو ميراث الأنبياء، فالدَّالَّ على الخير كفاعِلِه؛ كما صحَّ عنِ الصَّادق المصدوق، وقال - صَلَّى اللهُ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
10 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً