إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خيانة الزوجة للزوج

خيانة الزوجة للزوج

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلم يذكر الأخ السائل تفاصيل ما فعلته تلك الزوجة الخائنة، وهل تابت ونَدِمَتْ وأقلعت عن خيانتها، أم كابرَت وأصرت على الذنب؟ أم ماذا؟ لنتمكن من الجواب الصحيح وفقًا للمعطيات.غير أنه يمكن نجعل الجواب عامًا للحالتين، يعرف ... أكمل القراءة

حكم توصيل وصلات الدش والريسيفر والتلفزيون

السلام عليكم / يعمل كهربائي في المنازل تشطيبات فمثلا يقوم بتأسيس وتشطيب كهرباء المنزل بالكامل ويدخل في ذلك عمل تأسيس وتشطيب لوصلات الدش والريسيفر والتلفزيون فهل ذلك محرم لأنى قرأت فتوه بتحريم هذه الأجهزة لأن الغالب استعمالها في الحرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ الأطباق الفضائيَّة - أجهزة استقبال القَنوات - مَجلبة للشَّرّ والفساد في الدّين والأخلاق، ومضرَّة على الأسرة والمُجتمع ككلّ، ولاسيَّما الأجنبيّ منها، وقد جاء الشَّرع المطهَّر بسدّ جَميع الوسائل ... أكمل القراءة

الذبح في حق المتمتع والقارن

إذا لم يتم ذبح شاة وأردت أن أتصدق بقيمتها، فهل ذلك جائز؟
الذبح في حق المتمتع أو القارن، أما الذي أحرم بالحج وحده (إن أفرد الحج) فهذا ليس عليه ذبح، لكن الذي حج قارناً بحج و عمرة، أو أحرم بعمرة وفرغ منها، ثم أحرم بالحج، فهذا عليه دم ذبيحةً واحدة، يذبحها في منى أيام النحر (يوم العيد والثلاثة بعده) -أو في وسط مكة لا بأس- ويتصدق بها ويأكل منها، يتصدق ويأكل ... أكمل القراءة

خطر الربا

هل من كلمة عن خطر الربا؟ وهل من شروط التوبة منه الخروج مما بيد الإنسان من الكسب السابق الحرام؟
الربا من أكبر الكبائر السبع الموبقة، وقد رتب الله عليه حرب الله ورسوله، فقد قال تعالى: {فأذنوا بحرب من الله ورسوله وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}، وهو سبب لعدم استجابة الدعاء فإن النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرجل يطيل السفر أشعث أغبر يمد يديه إلى السماء: يا رب، يا رب، ومطعمه ... أكمل القراءة

حكم من يدعي علم الغيب

كثر في الآونة الأخيرة من يدعي من الصالحين والصالحات معرفة الغيب عن طريق الإلهام أو الكشف أو الفراسة فيأتيه الشخص فيرى صورته أو ينظر في خطه فيخبره عن أحواله الماضية وعن أهله وكل ما يتعلق به، بل عن أمور لم يطلع عليها إلا الشخص نفسه حتى ذكرت لي واحدة عن إحدى الصالحات من معارفها أنها تخبرها بجميع أحوالها وطلبت مني أنا شخصيا أن آذن لها لتعطي هذه المرأة اسمي فقط فتخبرني عن شؤوني الخاصة وما يتعلق بي، فرفضت، فقالت: هذه هبة من الله أعطاها إياها بدون استعانة بالجن، وأخرى حدثتني شخصيا أنها أعطت واحدة ممن يظن بها الصلاح بطاقة زوجها فأخبرتها عنه بأمور لم يطلع عليها سواه، وواحدة تذكر عن شخص له مؤلفات في الساحة الإسلامية يدعي مثل ذلك، ورابعة ذكرت لي ذلك عن امرأة كبيرة في السن وترقي المرضى، ولقد عظمت الفتنة بهؤلاء بين الصالحين، فضلا عن أهل الضلال والجهل فحبذا تبيين حقيقة دعواهم، وهل ما يدعونه من كرامة الكشف والإلهام صحيح، أم أن دعواهم كدعوى جهال المتصوفة؟
الحمد لله؛ قد قال الله تعالى: {قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله}، وقال تعالى: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول}، وقال سبحانه: {وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو}. والغيب غيبان: الأول: غيب مطلق، وهو الذي لا يعلمه إلا الله، ومن شاء أن يطلعه على ما شاء منه، من ... أكمل القراءة

لبس الخف على طهارة ثم نزعه

لو لبس رجل خفه بعد كمال طهارة، ثم نزعه لحكة في الرجل وما أشبه ذلك، ثم أعاد لبسه، فهل يجوز له أن يمسح عليه ويستكمل المدة، أو يبدأ مدة جديدة؟
إن كنت قد نزعته قبل المسح، وقبل الحدث، فلا يضرك، وأما إن كنت قد أحدثت، أو مسحت عليه بعد حدث، فلا يجوز لك المسح عليه، ولا بد من الوضوء بغسل القدمين. 13-7-1427هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها؟

هل يجوز للمرأة أن تمسح على خمارها؟
يجوز المسح على الخمار عند الحاجة ومشقة النزع. 19-9-1427هـ. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

حكم الصلاة خلف من يستغيث بغير الله

هل يصح أن أصلي خلف من يستغيث بغير الله، ويتلفظ بمثل هذه الكلمات: "أغثنا يا غوث، مدد يا جيلاني"، وإذا لم أجد غيره فهل لي أن أصلي في بيتي؟
لا تجوز الصلاة خلف جميع المشركين ومنهم من يستغيث بغير الله ويطلب منه المدد، لأن الاستغاثة بغير الله من الأموات والأصنام والجن وغير ذلك من الشرك بالله سبحانه. أما الاستغاثة بالمخلوق الحي الحاضر الذي يقدر على إغاثتك فلا بأس بها، لقول الله عز وجل في قصة موسى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ ... أكمل القراءة

إذا نوى الإنسان الحج والعمرة ثم لما مضى في طريقه امتنع عن إتمامها أو قطعها بعد الشروع ...

إذا نوى الإنسان الحج والعمرة ثم لما مضى في طريقه امتنع عن إتمامها أو قطعها بعد الشروع في الطواف أو أثنائه أو بعده وقبل تمام حجه وعمرته فما الحكم ؟
هذه المسألة يفعلها بعض الناس فيحرم بالعمرة ثم إذا رأى الازدحام نكص على عقبيه وامتنع من إتمام عمرته ولبس ثيابه ورجع إلى بيته وربما فعل ذلك بالحج -نسأل الله السلامة والعافية- وهذا لا شك أنه من التلاعب بحدود الله -سبحانه وتعالى- والتضييع لحقوقه والواجب على من أحرم بالحج والعمرة أن يتمها ؛ لأن ... أكمل القراءة

الحلف بـ "لعمري"

ما هو حكم القَسَم بلفظة "لعمري" أو "لعمرك"، حيث أننا نسمع كثيراً من العلماء من يردد هذا اللفظ، ومن هذا قول الإمام الشافعي: "هذا لعمرك في القياس بديع".
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه، قول القائل "لعمري" أو "لعمرك"، يقول أهل اللغة أن هذا صريح في القسم لأن النحاة يقدرون "لعمري": قسمي، أو يميني، وقد جاء في القرآن قوله تعالى: {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون}، وجاء في تفسيرها عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن الله حلف بحياة نبيه عليه ... أكمل القراءة

هل مصافحة المرأة من غير المحارم ينقض الوضوء

زرت أقرباء لي فعندما حان وقت الصلاة توضأت فصليت وبعدها أتت امرأة من أقربائي فسلمت عليها وصافحتها، وعندما حان وقت الصلاة الثانية صليت بدون تجديد الوضوء حياء منهم لكي لا أثير شكوكهم نحوي فهل تجوز الصلاة بذلك الوضوء السابق؟
مصافحة المرأة التي ليست من محارمك حرام، فلا يجوز للمسلم أن يصافح امرأة من غير محارمه، وهذا الذي فعلت خطأ منك إذا كانت هذه المرأة أجنبية منك فهو خطأ، وعليك أن تتوب إلى الله سبحانه وتعالى من معاودته. أما مسألة الوضوء وانتقاض الوضوء بمس المرأة فهي مسألة خلافية والصحيح أن مس المرأة إذا كان بشهوة فإنه ... أكمل القراءة

الطاعة في المعروف

إنني أشتغل منذ عدة سنوات بتحفيظ القرآن الكريم في مكان بعيد عن المدينة التي يسكن فيها والداي، ولذا فهما يطلبان مني أن أترك التدريس وأعمل مع أحد إخواني الذين يسكنون عندهما وأنا متردد في هذا الأمر؟ لأني أخشى أن أترك التدريس فيضيع الطلاب وينسوا ما حفظوه من القرآن الكريم. فبماذا تنصحوني جزاكم الله خيراً؟
ننصحك بالاستمرار في تحفيظ القرآن الكريم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه" (أخرجه الإمام البخاري في صحيحه)، ولما في ذلك من المصلحة العامة للمسلمين، ولا تلزمك طاعة والديك في ترك ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الطاعة في المعروف". ويشرع لك الاعتذار إليهما بالكلام ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
11 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً