الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:فقبل الإجابة على السؤال نريد أولاً التنبيه إلى أن المرء لا يجب عليه التعريف بأنه مسلم أو أنه سلفي ونحو ذلك ثم اعلم أن المعتقد الإسلامي الصحيح هو ما كان عليه سلف الأمة، والسلفية ما هي إلا اتباع الكتاب والسنة وفهمهما على ما كان عليه ... أكمل القراءة

الحديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه [1] وهو محمول عند أهل العلم على من كان من طعامه التمر كأهل المدينة في وقته صلى الله عليه وسلم وأشباههم ممن يقتاتون التمر، والله ولي التوفيق. [1] أخرجه مسلم في كتاب الأشربة، باب في ادخار التمر ونحوه من الأقوات للعيال، برقم 3812. أكمل القراءة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:       فالعلماني هو المنسوب إلى العلمانية وهي تعني اللادينية أو الدنيوية، وهي دعوة إلى إقامة الحياة على غير الدين، وأن الدين يبقى بمعزل عن الدنيا وأمورها. فمن اعتقد أن الشريعة الإسلامية لا تصلح ... أكمل القراءة

هذا من البدع، وليس له أصل من السنة، بل السنة على خلافه، لأن الله قال في كتابه العزيز: {وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّيْلِ وَلاَ تُبَـٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَـٰكِفُونَ ... أكمل القراءة

لا يجوز لأحد أن يتهّم أحداً إلا ببيّنة: (البيّنة على المدّعي واليمين على من أنكر) وهذه قاعدةٌ فقهية متفق عليها بين العلماء، فكلّ التُّهم لا تكون إلا ببيّنة، والدّعاوى ما لم يقيموا عليها بيّنات أصحابها أدعياء. إذاً: الدّعوة إذا لم تقم عليها البيّنة يكون صاحبها دعّياً لا يُقبل قوله، لا عند القاضي ولا ... أكمل القراءة

أولاً: عليه الإثم، وعليه أن يقضي هذا اليوم، وأن يكفر كفارة الجماع في نهار رمضان، لأن الرجل لا يجوز أن يترخص برخص السفر إلا إذا غادر البلد، أما قبل مغادرة البلد فهو مقيم أمّا ما ورد عن أنس رضي الله عنه في (الفسطاط) أنه لما أراد أن يسافر والسفينة على الشاطيء أتى بسفرته وأفطر، فهذا خلاف ما عليه ... أكمل القراءة

وَسُئِلَ عمَّن يَقُول‏:‏ الطرق إلى اللّه عدد أنفاس الخلائق‏.‏ هل قوله صحيح ‏؟‏ فأجــاب‏:‏ إن أراد بذلك الأعمال المشروعة الموافقة للكتاب والسنة، كالصلاة، والصدقة، والجهاد، والذكر، والقراءة وغير ذلك‏. ‏‏ فهذا صحيح‏. ‏‏ وإن أراد إلى اللّه طريقًا مخالفًا للكتاب والسنة، فهو ... أكمل القراءة

يعتبر صومه الذي نوى قطعه قد انقطع، ولا يصح منه، وعليه أن يقضي بدل ذلك اليوم لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى"، فهذا الرجل لما نوى قطعه انقطع، ولا يصح أن يعيد النية من أثناء النهار، لأن الصوم الواجب لا يكون صحيحاً إلا إذا نواه من أول اليوم من قبل طلوع ... أكمل القراءة