إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم الإجارة لمن يبيع ملابس للرجال و النساء
انا و اخوتي نؤجر محلنا التجاري لشخص يفتحه محل ملابس و لكن يبيع ملابس متنوعة للرجال و النساء و احذية و ملابس رياضية و اعتقد ايضا بعض الملابس للبيت .. فهل بذلك اجرة الايجار حلال .. لان هناك فتاوي كثيرة قرأتها تقول ان هذا جائز لأن السلعة حلال و هناك يقولون لا لان تلك الملابس تستخدم بشكل حرام و لا اعلم لان هناك من يلبس تلك الملابس في البيت و ممكن ايضا في الشارع لكن لا اعلم بالظبط .. و يبيع ايضا احذية و ملابس للرجال كما ذكرت .. فا ارجو الافادة و توضيح الامر .. شكرا
أبو إسحاق الحويني
متى يبدأ وقت المسح على الجوربين؟
متى يبدأ وقت المسح على الجوربين؟
أحمد حطيبة
يتراكم عليها قضاء صوم رمضان بسبب تتابع الحمل
كنت أرضع ابنتي وكان عمرها 3 شهور ثم جاء رمضان وبدأت بالصيام ولاحظت بعد صيام يومين أن الحليب نقص بشكل كبير فتوقفت وأفطرت باقي الشهر، والمشكلة أنني حملت من جديد وابنتي في شهرها التاسع ومع متاعب الحمل لم أتمكن من رد الدين واكتفيت بصوم رمضان السنة الماضية والآن أنا من جديد أرضع ابنتي الثانية وعمرها شهر و3 أسابيع وأنا أنوي فطامها قبل رمضان هذه السنة لأتمكن من قضاء الدين فكيف أقضيه وهل أطعم عن كل يوم مسكين وهل يلزمني شيء آخر؟
عبد العزيز بن باز
الجمع بين حديث غربة الدين والطائفة المنصورة
ما الجمع بين حديث: «
»، وحديث: « »؟خالد عبد المنعم الرفاعي
ما الذي علي دراستُه من الفقه والحديث والعقيدة
أنا أريدُ دراسةَ السياسة والاقتصاد الإسلامي؛ لذلك ينبغي عليَّ أن تكونَ عندي قاعدةٌ قويةٌ من العلم الشرعي؛ أنا أحفظُ القرآنَ كاملاً، وأريد معرفةَ ما عليَّ دراستُه من الفقه والحديث والعقيدة، وقد نظرتُ في منهج معهد إعداد الدعاة بمصر، فوجدت للحديثِ "بلوغ المرام"، وللعقيدةِ "معارج القبول، وللفقه "منار السبيل"، فما رأي حضراتكم في هذا المنهج؟ مع العلم أنه إذا كان جيِّدًا، فإني أريدُ استبدالَ كتابِ "منار السبيل"؛ إما بكتابٍ في الفقهِ الشافعي، أو كتابٍ عامٍّ؛ مثل: "فقه السنة"، فما رأيُكم؟
عبد العزيز بن باز
إقامة الموالد لأصحاب الأضرحة
يوجد بقريتنا ضريح لأحد الأولياء والناس يأتون إليه ويقدمون إليه النذور والذبائح ويطوفون بالقبر ويتمسحون به ابتغاء البركة، ويقيمون عنده حلقات الذكر، وكل ذلك مع اختلاط النساء بالرجال، ومع ندائهم لصاحب القبر والاستغاثة به وطلب العون منه، فما الحكم في هؤلاء الناس وفي أفعالهم هذه؟ وما الحكم في المولد لهذا الشيخ ولغيره؟
حسام الدين عفانه
أنواع التوحيد
ما قولكم فيمن يقول إن الانسان إذا أقرَّ بأن الله هو الخالق الرازق والمدبر للكون كافٍ لنجاة العبد يوم القيامة، أفيدونا؟
حسام الدين عفانه
بطلانُ قصةِ وأدِ عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته
إنه سمع خطيب الجمعة يذكر قصة وأد عمر بن الخطاب رضي الله عنه لابنته باعتبارها تبين معاملة الجاهلية للأنثى، فهل هذه القصة ثابتة، أفيدونا؟
عبد العزيز بن باز
التقرب للأموات بالذبح والنذور
يقول السائل: ما حكم قراءة الفاتحة وذبح المواشي ودفع الفلوس عند الأموات؟
خالد عبد المنعم الرفاعي
منع الدعاء على الوالدين وهجرهما
إن الإسلام دين عدل، ليس فيه شيءٌ مِن الظلم، وهو دين يُوافِق الفطرة التي فطر الله الناس عليها، ولا يشذ عنها في شيء، ومن هنا أباح الإسلام للمظلوم أن يطالبَ بحقِّه، وأن يدعو على مَن ظلمه، وأن يرد إساءة المسيء بمثلها، وعلى هذا تظاهرت الأدلة الشرعية، ولم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، ولو كان الظالم والدًا أو كبيرًا أو وليًّا أو وجيهًا، بيد أني قرأتُ لبعض العلماء الكبار فتاوى بحرمة الدعاء على الظالم إذا كان والدًا، وأن هذا مِن العقوق، فتعجبتُ؛ لأنه لم يأت في الوحي ما يخص هذا العموم، كما سبق، لكنهم يستدلون بغير دليل؛ مثل:
- استدلالهم بحرمة عقوق الوالدين، ولا أدري كيف أدخلوا الدعاء على الظالم بدون بغي في العقوق، فإن قالوا: العقوق هو الإيذاء، فإن إيذاء جميع المؤمنين حرام؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا} [الأحزاب: 58]، وهذا الخطابُ يشمل الوالدين، فلا يجوز إيذاؤهما بغير ما اكتسبوا، وإذا ظلم الوالد فقد اكتسب إثمًا، فلماذا خصوا الوالدين؟ وأنا لا أقول بتساوي الحقوق بين الوالدين وبين سائر المؤمنين، إنما أقول: عِظَمُ حق الوالدين بمجرده ليس دليلًا على حُرمة الدعاء على الظالم منهما، وإن فسروا العقوق بالإساءة، ولو كانت في مقابلة إساءة مثلها، فيرد عليهم بنص قوله تعالى: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا} [الشورى: 40]، وقوله: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ} [الشورى: 41، 42]، والدعاء على الظالم والمسيء مما يدخل في الانتصار بعد الظلم، وبأي سلطان من الله يُمنع المظلوم من الدعاء على والده الظالم؟! وإن فسروا العقوق بأنه التسبب في غضب الوالدين، فهذا باطل يقينًا؛ لأن الوالد قد يغضب من فعل ولده واجبًا شرعيًّا، ولا يجوز للولد أن يترك الواجب أو يفعل المحرم بحجة عدم إغضاب الوالد إجماعًا، ومن المقرر - شرعًا - أن رضا الله لا يُقَدَّم عليه رضا أحدٍ من خلقه ولو كان هذا المخلوق والدًا، وإن فسروا العقوق بأنه قطيعة الرحم، وأن الدعاء على الوالد قطيعة له، فالجواب أن غير الوالد من الأرحام تحرم قطيعته، ويجوز الدعاء عليه إذا ظلم، فبطل قولكم!
- ومن الأدلة التي استدلوا بها: أن الله أوجب مصاحبة الوالدين بالمعروف، والدعاء عليهما ينافي ذلك، فالجواب أن الدعاء على الوالد الظالم في غير حضوره لا يلزم منه عدمُ المصاحبة بالمعروف، وهذا ظاهرٌ، كما يصاحب السلطان الظالم بالاحترام والتقدير، وعند الخلوة تلهج الألسنة بالدعاء بأن يهلكه الله.
- ومن الأدلة التي استدلوا بها قولهم: إِ {نَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]، ومع ذلك أوجب الله أن يصاحب الوالدان المشركان بالمعروف.
فالجواب: أنا لا نسلم أن الدعاء عليه منافٍ للمصاحبة بالمعروف كما سبق، ولو سلمنا بأنه منافٍ فإن القياس باطل؛ لأن الشرك اعتداء على حق الله، وظلم للنفس، ونحن نتكلم عن الاعتداء على حقوق الخلق وظلمهم، ومعلوم أن حقوق الخلق مبنية على المشاحَّة، ولقد جاءت الشريعة بجواز مخاصمة الوالد إلى الحاكم، ومن المعلوم أن مخاصمة الوالد مما يسوؤه ويكدره، ويضيق صدره ويسخطه، وهذه الأمور لازمة للمخاصمة؛ فبطل إذًا دخولها في حد العقوق إذا كانت في مقابل ظلم، ولو سد باب الانتصار من الوالد الظالم حتى بالدعاء، لكان حريًّا بقلب الولد المظلوم أن ينفجر من الاحتقان والغيظ، وهذا أمر لا تأتي به الشريعة الكاملة الصالحة المصلحة لجميع الشؤون؛ قال الله تعالى: {لَا يُحِبُّ اللهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَنْ ظُلِمَ} [النساء: 148]، إن الشريعة لا بد أنها حفظت حق الولد كما حفظت حق الوالد، وأنها تبقي على فطرته سليمة سوية، ولا يمكن أن تخلو الشريعة من حفظ حق الولد بحجة أن حقه سيأخذه في الآخرة؛ لأن الإسلام دين يضبط الناس، وينظم حياتهم الدنيوية؛ فالشريعة كفلت للولد - عند وجود الموجِبِ - حق بغض الوالدين، والغضب منهما بغير بغي، ومطالبتهما بتأدية واجباتهما، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، ومنعهما منه، وعصيانهما في معصية الله، وفيما لا مصلحة لهما فيه، وفيما هو خطأ، وفيما فيه ضرر، وفيما يشق مشقة غير معتادة، وفيما يؤدي إلى مفسدة ظاهرة، وكفلت الشريعة - أيضًا - حق مخاصمة الوالدين إلى الحاكم إذا منعَا حقًّا من حقوق الولد، وحق هجر الوالدين، وكيف لا تكفل الشريعة حق هجر الوالد، إذا كان لا ينفك عن إهانة واضطهاد وظلم ولده؟! إنه لا يمكن للإنسان السوي أن ينبسط - في الطبيعة البشرية - إلى من هو مقيم على ظلمه وإهانته، وأن يحترمه ويقدره ويحبه ويرضى عنه من قلبه؛ إن الغلو في شأن الوالدين حرام:
- لأنه افتراء على الله.
- ولأنه اتهام لدينه بالنقص.
- ولأنه يؤدي إلى سوء الاعتقاد في الشريعة أنها لا تكفل حقوق الأولاد في الدنيا، ويؤدي إلى تنفير الناس منها.
فما رأيُكم فيما تقدم؟
عبد العزيز بن باز
تعليق رجل الذئب أو شعره من التمائم
وجدت بعض الناس إذا أصيب أحد منهم بجنٍّ يعلِّق رِجل ذئب على يد المصاب، فما مدى صحة ذلك؟
عبد العزيز بن باز
حكم قراءة الكف والفنجان وضرب الودع
صاحب الودع وقارئة الفنجان والكف؛ هل هذا حرام أم حلال؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |