إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يسجد للسهو إذا لم يجهر في إحدى تكبيرات الانتقال

بسم الله الرحمن الرحيم
كنا نصلى صلاة العصر وفي الركعة الثانية ركع الإمام من دون أن يقول الله أكبر جهراً ليعلم المأمومين بركوعه وقال له أحد المأمومين خلفه سبحان الله ليذكره ولكن لم ينتبه وقام من الركوع قائلاً سمع الله لمن حمده والمأمومين لم يسجد منهم أحد فقام المأمومون بالركوع بعد قيام الإمام منه وبعضهم قال أثناء انتقاله في الركوع الله أكبر جهراً لكي يعمل باقي المأمومين مثله ويركعوا وعلم الإمام فانتظر حتى ركع المأمومون ولكن من المأمومين من أتم ركوعه ثم قام قبل أن يكبر الإمام للسجود ومنهم من ظل راكعاً حتى كبر الإمام للسجود وفي نهاية الصلاة وقبل التسليم سجد الإمام سجدتين للسهو فهل كل ماسبق صحيح ؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فما فعله الإمام بعد علمه بسهوه صحيح، وكذا من ركع ثم رفع. وأما من تأخر حتى كبر الإمام للسجود فرفع فلا يخلو أمره من حالين الأول : أن يعلم بأن الإمام قد رفع من الركوع فهو مخطئ، والثاني : أن  لا يعلم فلا حرج عليه وصلاة الجميع ... أكمل القراءة

العمل في الفحْم الخشبي

هل العمل في الفحْم الخشبي حلال أو حرام؟

على العلم أنه يستخْدَم في أشياء مُحرَّمة، وجزاكم الله خيرًا، وما الحلال في ذلك؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ مِن شروط حلِّ البيع: أن تكون المنفعة مباحةً للمُشتري؛ فالمبيع إن كان يُسْتَخدم في الحلال والحَرام - مثل الفحْم - يَحرم بيْعُه لِمن عُلِم أو غَلَب على الظَّنِّ، أنَّه يستخْدِمه في المعصية؛ لأنَّه من التَّعاوُن ... أكمل القراءة

سجود السهو عند الشك في الصلاة يكون قبل السلام

صليت العشاء مع الجماعة فسلم الإمام وقد بقي لي ركعتان، فقمت أكمل صلاتي وجلست للتشهد وأنا جالس للتشهد شككت هل صليت ثلاثا أو أربعا؟ فقطعت التشهد وقمت لكي آتي بالركعة الرابعة وأتيت بالركعة الرابعة وجلست للتشهد وسلمت وبعد السلام سجدت سجدتي سهو فهل ما قمت به صحيح؟.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فما قمت به صحيح، لأن الواجب على من شك في صلاته فلم يدر كم صلى أثلاثا أم أربعا أن يطرح الشك ويبني على ما استيقن، وقد كان الأولى لك في الحال المذكورة أن تسجد قبل السلام، ولكن لا يضر سجودك بعد السلام، لأن السجود قبل السلام وبعده جائز ... أكمل القراءة

مسائل تتعلق بسجود السهو

سؤالي خاص بسجود السهو أريد أن أعرف ماذا يفعل المرء في الحالات التالية، وأرجو الإجابة بتفصيل على أسئلتي: إذا قال سبحان ربي الأعلى أو قرأ التشهد أو الفاتحة أو قال كلاما لا يقال في الصلاة في الركوع سهوا وتذكر وهو راكع ثم قال سبحان ربي العظيم فهل يسجد السجود البعدي وهل إذا لم يقل سبحان ربي العظيم يسجد السجود القبلي.
أعلم أن من سها عن الفاتحة وتذكر حتى وصل إلى موضعها من الركعة التي تليها لغت تلك الركعة لكن ماذا لو تذكر قبل أن يصل إلى موضعها كأن تذكر وهو ساجد السجدة الأولى هل يكبر حين يقوم لها وكذلك من نسي الركوع إذا تذكره  مثلا وهو ساجد هل يقف ثم يكبر قائما ويركع أم يأتي بصفة الركوع مباشرة دون أن يستتب قائما وبدون تكبير وكذلك من قال كلاما غير مباح في الصلاة عمدا بطلت صلاته لكن من سها وتكلم كلاما في الصلاة غير مباح في الصلاة ولكن سهوا هل يسجد بعد السلام أم صلاته باطلة، وكذالك من قال سبحان الله حين سمع الإمام يقرأ آية أو قال الله تعظيما لله حين سمع آياته، وفي حال إذا سلم المرء قبل تمام الصلاة كأن سلم في الثالثة وتذكر هل يكبر تكبيرة الإحرام جالسا ثم تكبيرة الإنتقال أم تكبيرة الانتقال وحدها.
وأخيرا أريد معرفة كيفية التكبير في سجود السهو القبلي والبعدي.
وجزاكم الله خيرا واعذروني على الإطالة.
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالجوابُ على سؤالك يحتاجُ إلى أن نقسمه إلى نقاط ليسهل عليكَ وعلى القراء تحصيلُ الفائدة.أولاً: من قال ذكراً مشروعاً في غير موضعه كأن قرأ التشهد أو قال سبحان ربي الأعلى في الركوع سهواً، هل يشرع له سجود السهو ؟فيه قولان معروفان للعلماء ... أكمل القراءة

هل يشترط العدد فى حديث ”السبع تمرات”؟

يسأل عن حديث «من تصبح بسبع تمرات». يقول هل يشترط السبعة أم يمكن زيادة العدد أو نقصه؟

 

الحديث جاء في حديث سعد بن أبي وقاص، في الصحيحين أنه عليه الصلاة والسلام قال: «من تصبح بسبع تمرات عجوة، لم يمسه سم، ولا سحر» (1). في لفظ في الصحيحين أيضا «ذلك اليوم إلى الليل» (2). يعني من صبح ذلك اليوم، وجاء في صحيح مسلم من حديث سعد نفسه «من ... أكمل القراءة

هل تتغير الفتوى بتغير الزمان والمكان؟

هل الفتوى تتغير باختلاف الزمان والمكان؟

 

الفتوى لا تتغير باختلاف الزمان والمكان، لكن الذي يتغير مسائل خاصة، أما الفتوى، بمعنى أنه يتكلم بما جاء في الكتاب والسنة، فهذا لا يتغير، لكن الفتوى في بعض المسائل مما يتغير بحسب حال الرجل في بلده، وعادته، يعني من أمور الأعراف والعادات، الذي تتغير الفتوى فيه هو ما كان من أمور الأعراف والعادات، هذا ... أكمل القراءة

هل خطرات النفس تنافي اليقين في إجابة الدعاء؟

سلام عليكم لو سمحت انا دلوقتي بدعي وانا مطمنه جدا جدا جدا ومتاكده ان ربنا سامعني وان خلاص دعوتي استجيبت وده بيحصلي ف الغالب ف القيم اللي هو انا فقمة الراحه بدعي ومطمنه بس اول لما برفع راس يعني اخلص صلاة بعدها بخمس دقايق بتجيلي طاقه سلبيه او بيجي حاجه ف بالي اللي هو هتحصل ازاي ده مستحيله وافكر افكار سلبيه على عكس ايام تانيه بكون مطمنه جدا جدا وموقنه ف ربنا فسؤالي دلوقتي هو انا لما بيحصلي كده ده كده محققتش شرط الاجابه اليقين مع ان بكون موقنه ساعتها جدا الحمدلله وكده دعوتي مستجابتش وبيحصلي كده كمان صراع ف يومي بين حسن ظن بالله يعني انا واثقه فيه وبين مدخل الشيطان هل كل ده بيأخرلي الاجابه !!! وشكرا جدا اسفه على اطاله ..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، ثم أما بعد:فاليقينِ والثِّقَةِ باللهِ هُو شَأْنُ المؤمِنِ الصَّادِقِ حتى في أَشَدِّ المَوَاقِفِ إيلامًا، لَا يَدَعُ اليقينَ وحُسْنَ الظَّنِّ باللهِ القريب الوَدُودِ المُجِيبِ، فيرفَعُ أَكُفَّ الضرَاعَةَ؛ وهُو موقِنٌ بالإجابة؛ لأن ... أكمل القراءة

حكم طلب الموظف لإكرامية نظير عمل

اعمل موظف بمدرسة حكومية فيٱتي تقديم ملفات الطلبة الجدد في أول كل عام وعند استلام ملفات التقديم هناك بعض أولياء الأمور لا يجيدون الكتابة لكتابة بيانات أبناءهم علي الملفات فيعرض عليهم بعض الموظفين أن يكتبوا لهم البيانات عند التسليم للملفات بمقابل مادي هل هذا المال الذي يأخذونها حرام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فالشريعة الإسلامية قد حرَّمت الهدايا التي يأخذها الموظَّف بسبب وظيفته، والحكمة في هذا أنها بمثابة الرشوة؛ وقد رَوى البخاريُّ في باب هدايا العمال، ومسلم باب تحريم هدايا العمال عن أبي حميد الساعديِّ، قال: استعمل رسول الله ... أكمل القراءة

من غلبته الوساوس حتى ترك الصلاة

بسم الله الرحمن الرحيم

يا شيخ، أنا من عائلةٍ عانتْ ما عانت من التفكُّك الأسري بِشكلٍ لا يَحتمِلُه العقل، ولا تستوْعِبُه الجبال لثقَلِه، المهمُّ أني في البيت بعد قرابة التَّاسعة عشر من عمري اتَّجهت إلى الصَّلاة - والحمد لله - فالتزمتُ التزام المساجِد الرَّائعة حتَّى إني في خلال أشهر قليلة أصبحت أدعو أصدقائي إلى الخير والصَّلاة.

لكن ظروف بيتِنا التَّعيسة حالت دون إكْمال مسيرتِي، وبدأتُ بالتَّقاعُس عن المسجِد، وأنا بين رجوع إلى المسجِد وإخفاق، وصعود إيماني وانتكاسة، واستمرار وانقطاع، وهكذا.

حتَّى استفحلتِ المسألة وأصبحتُ بسبب ظرفي القاسي تاركًا للصَّلاة، وقمتُ بتأخيرها وقضائها فيما بعد؛ لكنِ استمرَّت الظُّروف المؤلمة حتَّى تركت الصَّلاة نهائيًّا، ثمَّ رجعتُ بانطلاق شديد فرجعْتُ أصلِّي، فدخلتُ الكليَّة، ومع رغْم الاختلاط الموجود في كليَّات العِراق بقيت محافظًا على ديني، واستمْتَعتُ بإيماني حتَّى تلاشتِ القوَّة الإيمانيَّة، وعُدت تاركًا للصَّلاة وجاهِزًا للمنكرات، ومن صعود إيماني والتزام إسلامي إلى هبوط ساقط وقبيح، وهكذا.

الأدْهى والأمرُّ هو أنِّي بعد فترات عند سماع القرآن أتلفَّظ في قلبي بكلِمات قبيحة جدًّا جدًّا جدًّا، حتَّى تطوَّرت المسألة وقُمْتُ أستضْعِف الآيات القُرآنيَّة وأُكَذِّبها وأكفر في قلبي فقط؛ لكن مع عدم رضاي عن هذِه القضيَّة الَّتي يندى لها الجبين، وعند قراءة القرآن أو سماعه أتكلَّم عن الله بأمور حسَّاسة.

وأصبح الشَّك بذات الله مُسَيْطرًا عليَّ حتَّى كرِهْتُ سماع القُران، ومع كل هذا ازدادت هُمومي وكثُرت دُيوني، وازددتُ بعدًا عن الله، حتَّى نفسي نسيتها، وكثرت مصائبي ومتاعبي، حتىَّ اكتشفتُ من خِلال قراءتي للقُرآن أني (أُفتن في كلِّ عامٍ مرَّة أو مرَّتين) وللأسف الشَّديد جدًّا جدًّا جدًّا جدًّا.

إن آيات المُنافِقِين تنطبِق عليَّ في كثيرٍ من الأحْوال، لكنِّي لم أستسلِم؛ بل دائمًا أدْعو الله - عزَّ وجلَّ - أن يهديَني لصِراطِه المستقيم.

فكنتُ أسعى جاهدًا في الدُّعاء، حتَّى إنِّي أظلُّ للصَّباح الباكر أدعو الله وأناجيه أن يُخَلِّصني من الشَّكِّ في جلالِه العظيم، وأن يهديني للصَّلاة؛ لكن لا أعلم هل الله - سبحانه - لا يُريد أن يهْديني، لا أعرف.

مع العلم أنا أحب أن أعمل الخير للآخَرين دائمًا، ويرتاح بالي حين أخدم كلَّ واحد يأْتي يريد المساعدة، وتذرف دموعي على أي حالة إنسانيَّة، وقلبي من النَّوع الذي يرْضى ويُسامح، حتَّى مع أعدائي وأنا أفتخِر أنِّي طيِّب القلْب؛ لكن هذا لا ينفع بدون رِضا الله - عزَّ وجلَّ.

وأنا الآن أعمل على سماع القرآن لينظُر الله لي بعيْنِ الرَّحمة، ويلتفِت بِرحْمته الواسِعة لكي أعالج عقيدتي الفاسدة للأسف، بكلامِه العظيم العظيم العظيم.

أريد تغْيير حياتي من الِجْذر أرْجوكم ساعدوني.

أريد أن أؤمن بالله على مراد الله، وعلمه، وحكمته، وليْس على هواي وعِلْمي المَحْدود والفاسد.

هل هُناك توْبة من خلال الاعتِقاد الفاسِد الَّذي رافَقني سنينَ طويلة؟

وما هو الحلُّ الشَّافي لِهذه الحالة؟

وهل أستطيع أن أصلِّي وأستمر وأستمر وأستمر؟

أريد بحقٍّ أن يلتفِت لي الله - عزَّ وجلَّ - وأن يُسامِحَني، وأريد أن أمارِس حياةً جديدةً قريبةً من الله، وبعيدة عن الكُفْر.

أريد ردًّا مُقنعًا وعلميًّا حتَّى وإن كان جارحًا، أنقذوني، أنقذوني.

أنقذوني، أنقذوني، أنقذوني قبل أن يُوافيَنِي أجلي وأنا على هذِه الحال.

والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن ما ينتابُك عند سماع القُرآن، فهو وسوسة من الشَّيطان يُلقيها في قلبك ليفسد عليْك دينك، ويصْرِفَك عن الحقِّ، وقد جرى هذا للصَّحابة - رضْوان الله عليْهِم - فعن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه - قال: جاء أُنَاس من ... أكمل القراءة

دواء الشك المستنكح

قد أخبرتموني عن ضابط الشك المستنكح، لكنني لم أقصد هذا، فمثلا: بدأت بالصلاة في الأيام السابقة وكان يأتيني الشك في الصلاة، وفي صلوات اليوم أتاني الشك ولكنني نسيت هل بالأمس شككت في الصلاة أم لا؟ واليوم صار لي هذا الموقف مرة أخرى وقلت بما أنني نسيت هل أتى بالأمس أم لا؟ فهو ليس بمستنكح وبنيت على الأقل، وبعد الصلاة التي بنيت فيها على الأقل أكملت يومي وأشك حتى في وقت الفعل، فلو رفعت من السجود وأتاني شيء يقول لا لم تسجدي وهكذا، وبعد إعادة إحدى الصلوات أتاني شك أنني لم أصلها أصلا، بل نسيت هل صليتها أم لا؟ فقلت إن هذه وساوس لا يعقل أن أنسى الفعل وقد فعلته آنفا، وتجاهلت الشعور ولم أعد الصلاة، فهل هذا صحيح، لأنني أظن أنها مجرد وساوس وأتعبني جدا، واليوم أعدت أغلب الصلوات وخفت أن أبني على الأكثر وأكون مخطئة، ونسيت هل شككت بالأمس لكي يكون مستنكحا، كما أنني أوضحت في السؤال السابق أنني موسوسة في أغلب العبادات وليس في الصلاة فقط.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فواضح أن الذي يعتريك شك مستنكح، ووسواس بَيِّن لا مراء فيه ولا شك، ولا ينتظر منك ـ والحال هذه ـ أن تتذكري ما إذا كنت قد شككت أمس أم لا، لأنك ـ  كما ذكرت في السؤال ـ تشكين في الصلاة وقد فعلتها آنفا، وتشكين ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً