إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم صوم يوم السبت في أيام العشر من ذي الحجة

هل يجوز صوم يوم السبت منفرد فى أيام يشرع فيها الصوم كايام العشر من ذي الحجة؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالحديث الوارد في النهي عن صيام يوم السبت رواه أصحاب السُّنَنِ الأربعة، وحَسَّنه الترمذي، عبدَ الله بن بُسْر المازني قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "لا تَصُومُوا يَوْم السَّبْت إلا فيما افتُرِضَ عليكم"، وهو ... أكمل القراءة

تحديد وقت عيد الفطر والأضحى ينبني على رؤية الهلال

لدى سؤال يتعلق بموعد الأعياد فأنا على علم بأن عيد الفطر يعقب شهر رمضان وبأن هناك خلافاً دائماً بين المسلمين حول هذا اليوم (يحتفل به البعض بعد اليوم التاسع والعشرين بينما يحتفل به الآخرون بعد الثلاثين من الشهر) ولكن بخصوص عيد الأضحى, هل يتفق هذا اليوم مع مايقوم به الحجاج فى مكة أم يمكن الاختلاف في هذا اليوم بحسب اختلاف البلد التي يوجد بها كل فرد؟

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.أولاً:اختلاف المسلمين في تحديد أول شهر رمضان، وتحديد وقت عيد الفطر، راجع إلى اختلاف الفقهاء في مسألة مشهورة، وهي هل رؤية الهلال في بلد تلزم جميعَ البلدان، أم لكل بلد رؤيته، وهذا ينطبق أيضا على تحديد وقت عيد ... أكمل القراءة

حكم تأجيل طواف الإفاضة إلى نصف ذي الحجة

ما حكم من أجل طواف الإفاضة حتى السادس عشر من ذي الحجة وهو ملتزم بأحكام التحلل الأكبر؟

لا مانع من تأجيل طواف الإفاضة، ليس له حد محدود، لكن كل ما تقدم في يوم العيد أفضل في يوم الحادي عشر أفضل من الثالث عشر وهكذا، ..: كل ما تقدم فهو أفضل، وليس له حد محدود، لكن الأفضل البدار به إذا تيسر الأمر، فإذا كان هناك زحمة شديدة أو مرض أو نحو هذا وأخره؛ لا بأس. أكمل القراءة

حكم الصائم إذا طلع عليه الفجر وهو جُنب

سائل يسأل عن حكم من أصبح جنبا ولم يغتسل: هل يتم صومه أم لا؟ وعلى فرض الإتمام، فما الموقف الأحسن من حديث أبي هريرة المرفوع: "من أدركه الصبح وهو جنب لا يصم
إذا طلع الفجر على من عليه جنابة -وهو يريد الصوم- فليغتسل وليتمَّ صومه، ولا شيء عليه: لا قضاء، ولا غيره؛ لما روى البخاري ومسلم في (صحيحيهما) (1) من حديث عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله ثم يغتسل ويصوم. ولمسلم (2) من حديث عائشة التصريح ... أكمل القراءة

حكم الذبيحة يوم التاسع من ذي الحجة اعتقاداً بأنها حجٌ للأموات

كانت عندنا عادة في بلادنا، كنا نذبح ليلة الحج، أي ليلة التاسع من ذي الحجة من كل عام، اعتقاداً بأن هذه الذبيحة حجٌ للأموات، وفي صباح اليوم نفسه -أي: اليوم التاسع- نذبح ذبيحةً أخرى، وهذه تسمى: حجٌ للأحياء، ولكن بعد أن عرفنا أن الذبح لغير الله لا يجوز، لا زال البعض من الإخوان يذبح هذه الذبائح، فإذا أنكرنا عليه قال: إنما هي لله وثوابها للميت، والله يعلم نيته، فهل يجوز أكل لحوم مثل هذه الذبائح، علماً بأنهم يخصون بها هذا اليوم دون غيره من الأيام؟ جزاكم الله خيراً

هذا العمل بدعة لأن الذبيحة ليست حجةً لا لحيٍ ولا لميت، الذبيحة سنة، صدقة، وتخصيصها بعرفة وعلى أنها حجة هذا باطل، بدعة فينبغي أن لا يؤكل منها، هجراً لهم وتأديباً لهم، وإلا فلا تحرم لأنه يذبحها لله، فلا تحرم، لكن من باب التأديب، ويعلمون إذا أردوا الصدقة يتصدقون بها في أي وقت، من باب الصدقة ... أكمل القراءة

الأفضلية بين العشر الأواخر من رمضان وعشر ذي الحجة

 أيهما أفضل العشر الأواخر من رمضان، أم عشر ذو الحجة؟

العشر الأواخر من رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر، والعشر الأول من ذي الحجة أفضل من جهة النهار؛ لأن فيها يوم عرفة، وفيها يوم النحر وهما أفضل أيام الدنيا، هذا هو المعتمد عند المحققين من أهل العلم، فعشر ذي الحجة أفضل من جهة النهار، وعشر رمضان أفضل من جهة الليل؛ لأن فيها ليلة القدر وهي ... أكمل القراءة

الجماع في نهار رمضان

السلام عليكم،

أريد فتوى في: زوج داعب زوجته قليلًا، وبعض مضي ساعة أحس بألم شديد، فجامع زوجته في نهار رمضان غير متعمد، ولكن من شدة الألم (احتباس السائل المنوي)، والزوجه لم ترفض بسبب ألم زوجها.

فما الحكم فيه وهل عليهم كفارة مغلظة؟

وما الحكم في ترتيب الكفارة المغلظة؟ وهل يطعموا ٦٠ مسكينًا عنهما الاثنين، أم ١٢٠ مسكينًا لكل واحد ٦٠؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان الحال كما ذكر السائل، فقد وقع في كبيرة هَتْكِ حُرمة الشَّهر الكريم بتعمُّد الإفطار بالجماع، وهذا إثم عظيم ووقع في كبيرة من كبائر الذنوب،  وما ذكره ليس عذرًا له ولا لزوجته، لأنه لو كان في حال تستدعي ... أكمل القراءة

هل الخلوة الصحيحة توجب المهر- كاملاً- والعدة؟

السلام عليكم، أود السؤال عمن خلا بامرأته ولم يطأها: هل يجب عليه المهرُ كاملاً أم نصفُه، وقد قال ابن قدامه في المغني: إنه يجب عليه المهر كاملاً؛ واستدل بإجماع الصحابة على ذلك، وأورد خلاف هذا القول عن ابن عباس، وابن مسعود، إلا أنه ضعَّف أسانيد تلك الآثار عنهما؛ فما الراجح؟ ولو تبين أن الراجح: هو أن عليه نصف المهر فقط وأهل الزوجة يأخذون بالرأي الآخر فماذا على الزوج حينئذ أن يفعله، وقد كتب على نفسه ورقة بالمهر على أن يسدده مؤجلاً؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإن الخََلْوة الصحيحة التي ينفرد فيها الزوجان في مكان يمكن فيه الجماع، لها حكم الدخول إذا ثبتت بالإقرار أو بالبينة؛ على الراجح من أقوال أهل العلم، وإن لم يحصل جماع؛ فَيَسْتَقِر بها المهرُ-كاملاً- وتجب بها العدة؛ وهو مذهب ... أكمل القراءة

هل يجوز إخراج التمر والأقط في زكاة الفطر لقوم لا يعتبرونه قوتاً؟

هل يجوز إخراج زكاة الفطر من التمر والأقط مع أنه لا يعتبر قوتاً في كثير من البلاد؟

الحمد لله تعالىالذي يتعين إخراجه في زكاة الفطر هو ما كان من قوت البلد، فإن كان قوتهم التمر أو الأقط أو الزبيب جاز إخراجه، وما لا يعتبر قوتاً لا يجزئ إخراجه في زكاة الفطر، ويدل على ذلك قول أبي سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه: «كُنَّا نُخْرِجُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ ... أكمل القراءة

هل يجب عليه إخراج زكاة الفطر عن اليتيم الذي يكفله؟

كثير من الناس يقومون بكفالة الأيتام، فهل يجب عليهم إخراج زكاة الفطر عنهم؟

الحمد لله تعالىزكاة الفطر واجبة على كل مسلم، سواء كان ذكراً أو أنثى صغيراً أو كبيراً؛ لحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: (فَرَضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ عَلَى كُلِّ حُرٍّ أَوْ عَبْدٍ ذَكَرٍ أَوْ ... أكمل القراءة

استحباب زيادة الاجتهاد بالعبادة في ليلة السابع والعشرين من رمضان

أصبح من العادة في رمضان أن يجتمع الناس في ليلة السابع والعشرين ليقيموا ليلة القدر وكأنهم جازمون أن هذه هي ليلة القدر، فيجتمع الرجال والنساء والخطباء والأطفال في المساجد والكثير منهم لا يلتزم بتحري الليلة بالعشر الأواخر وكان عليه الصلاة والسلام يشد مئزره ويوقظ أهله ويقيم الليل في بيته وهو القدوة الحسنة صلى الله عليه وسلم، فهل هذا الفعل بدعة ومن محدثات الأمور؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:فإن تحري ليلة القدر مستحب في رمضان ولا سيما في العشر الأواخر منه ويتأكد ذلك في السابعة والعشرين، ولا حرج في الاجتهاد في العبادة في الليلة المذكورة أكثر من غيرها رجاء الفوز بمصادفة ليلة القدر.والاجتماع للصلاة في تلك الليلة مستحب كغيرها ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً