إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

هل يجوز إخراج زكاة الفطر مالًا، وما وقت خروجها؟

هل يجواز اخرج زكاه الفطر مالا ومتى يكون وقتها

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ:فلا يتردد عالم أن زكاة الفطر حق خالص للمساكين؛ ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: «طعمة للمساكين»، ومن ثمّ كان المساكين وأهل الحاجة هم مصرفها، دون استيعاب المصارف الثمانية. كما أن الحكمة من ... أكمل القراءة

تسمية الابن (متين)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرغب في السؤال عن حُكم تسمية مولود باسم: (متين)؛ إذ إنني رُزقتُ موْلُودًا واخترْتُ له اسم: (متين)، فهل جائز التسمية بهذا الاسم؟

بارك الله فيكم.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فاسم (متين) من أسماء الله - عز وجل - وهو من الأسماء التي يجوز التسمِّي بها؛ لأنه من الأسماء المشتركة التي تُطلق عليه - سبحانه وتعالى - وعلى خلقه.قال الحَصْكَفِي: ويراد في حقنا غير ما يراد في حق الله تعالى.وسُئل الشيخ ابن ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الزواج عن حب والزواج التقليدي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

هل الزواجُ عن حب أنجح أو الزواج التقليدي؟ وما الأسباب؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد كان الزواجُ الإسلامي، أو الشرعي، أو ما يُسميه الشباب بالزواج التقليدي، أو زواج الصالونات، إلى آخر تلك القائمة من الأسماء، هو المعروف في العالمين العربي والإسلامي إلى أن ظهرَت المدرسةِ التغريبية، أو مدرسة الحداثة، ... أكمل القراءة

تعليق الطلاق على بيع المحرم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته احمد من الجمهوريه اليمنيه في يوم من الايام كنت قاعد مع نفسي فذكرت معصيه شنيعه تغضب الله ورسوله كنت افعلها في الغربه وهو بيع شيء محرم فندمت على افعالي و قلت والله العظيم ما عاد ارجع للبيع مره اخرى وان رجعت للبيع مره اخرى فلانه الفلاني ستكون طالقا وان رجعت للبيع هيه طالق وان رجعت للبيع هي طالق في مجلس واحد بهذه الصيغه والله اعلم ولم يكن في نيتي الطلاق بعد سنه يا شيخ رجعت للغربة و لعدم معرفتي احكام الطلاق فهمت من جوجل ان الطلاق بنيه المنع لا يقع هنا انا ر

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: إن كان الحال كما ذكرت أنك أقسمت بالله على عدم بيع المحرم، وأنك إن فعلت تكون زوجتك طالقًا= فهذا لا يعد طلاقًا عند الحنث؛ لأنك لا غرض لك في الطلاق، ولم تقصده، كما هو الظاهر من كلامك؛ وإنما حلفت ... أكمل القراءة

الكلامُ مع خطيبِ الجمعةِ والردُّ عليه

هل منعُ الكلامِ أثناء خُطبة الجمعة يشمل خطأ الخطيب في آية أو ذكره أمراً منكراً وضلالةً؟
 

أولاً: الأصل المقرر عند جماهير فقهاء الإسلام هو منعُ الكلام أثناء خطبة الجمعة، ووجوبُ الإنصات لها حتى لو كان الكلامُ أمراً بمعروفٍ أو نهياً عن منكرٍ على الصحيح من أقوال أهل العلم، وقد شبَّه النبيُّ صلى الله عليه وسلم من تكلم أثناء خطبة الجمعة بالحمار يحمل أسفاراً، ولا شك أن فاعل ذلك آثمٌ عاصٍ، وعلى ... أكمل القراءة

هل يكفر من يصادق ويحب الكافر؟

هل من يصادق الكافر ويحبه جدًا ، هل يكفر بذلك كفر مخرج عن الملة، كما ذكر في سورة المائدة عن موالاة الكفار؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فحب المؤمنين وبغض الكافرين، من أوثق عُرَى الإيمان، وآكَدِ أُصُول الدين، وهَدْمُ هذا الأصل في قلب المسلم هدم لتلك العقيدة، وترك ما يُوجِب على المؤمن من الأعمال، بل هو هَدم للإيمان كله، الذي هو مبنيٌّ على محبة أولياء الله ... أكمل القراءة

مشروب موسِّي وباربيكان

أرجو إفتاءنا في مشروب موسى وباربيكان، أهو حرام أم حلال؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فإنَّ مناط التحريم في الأشربة هو الإسكار وعدمه، فإذا كانتْ تلك المشروبات خالية من المسكر - وهو الكحول الإيثيلي - جاز تناولها، أمَّا إذا كانتْ مُسكرة، أو تحتوي على نسبة من الكحول، فإنَّه يحرم تناولها؛ لِمَا ورد عن ... أكمل القراءة

حكم تغطية الوجه بالأدلة التفصيلية

أريد أن أعرف الآيات القرآنية التي تتناول تغطية المرأة لوجهها، فأنا أريد أن أقدمها لبعض الأخوات الآتي يرغبن في معرفة ما إذا كان تغطية الوجه واجبة أم أنها أفضل وليست واجبة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين.اعلم أيها المسلم أن احتجاب المرأة عن الرجال الأجانب وتغطية وجهها أمر واجب دلَّ على وجوبه كتاب ربك تعالى وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، والاعتبار الصحيح والقياس المطرد.أولاً: أدلة القرآن الكريم  الدليل ... أكمل القراءة

هل رفع الحرج عن المسلمين فقط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. هل الآية الكريمة: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}تشمل جميع النفوس أي أن الله لا يكلف إنسانا سواءا كان مسلما أو كافرا فوق طاقته وهل يشمل ذلك الحيوانات أيضا بما أن لها نفوسا وأرواحا؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فالذي يظهر أن الآية الكريم خاصة بالشريعة الإسلامية، وأنها واردة في صفة الرسالة المحمدية التي قال الله تعالى فيها:{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}[القمر: 17]، وقال: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ ... أكمل القراءة

المسائل التي يحتج بها مخرجي زكاة الفطر نقودا

مما أعلمه عن مشايخنا الأفاضل الألباني والشيخ عبد العزيز بن باز والشيخ محمد بن عثيمين رحمهم الله أنه لا تجوز إخراج زكاة الفطر نقوداً ومن أخرجها نقوداً فلا تجزئه. وقد ألقى إمام مسجدنا درساً يبين فيه جواز إخراج زكاة الفطر نقوداً وأن ذلك هو الأفضل لها، فكان مما قاله:
1. قد أخطأ من قال أن الحنفية فقط هم من انفردوا بإخراج زكاة الفطر نقوداً وللأمانة العلمية فلا بد من أن نقول: أن للإمام أحمد قولان أحدهما يجزئ والآخر لا يجزئ والراجح من مذهبه أنها لا تجزئ، وكذلك للإمام مالك قولان والراجح في مذهبه أنها تجزئ، والشافعية قولاً واحداً على أنها لا تجزئ، والأحناف عكسهم. إذا فقول ونصف على أنها تجزئ وقول ونصف على أنها لا تجزئ.
2. قال ابن حجر في الفتح: وعلى غير عادة البخاري في مخالفته للأحناف أن اتفق معهم في إخراج صدقة الفطر نقوداً وفي جواز إخراج العوض في الزكاة وبوب البخاري باباً سماه (باب العوض). ومن الأحاديث التي استدل بها هذا الشيخ على قوله: حديث معاذ بن جبل حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ليأخذ منهم زكاة الحبوب والثمار (الزروع) فقال لهم: ائتوني بعرض ثياب خميص أو لبيس في الصدقة مكان الشعير والذرة أهون عليكم وخير لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة. وقد أقره النبي صلى الله عليه وسلم على ذلك. إن جاز تغير النوع في زكاة المال (الأعلى) جاز للأدنى وهي زكاة الفطر. ومعاذ بن جبل قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: أعلمهم بالحلال والحرام معاذ. وحديث جابر حين بعثه على الصدقة فأراد أن يأخذ من رجل بنت مخاض فقال له الرجل بنت مخاض صغيرة خذ مكانها بنت لبون فقال له جابر: لا، فاحتكما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي لجابر: خذها منه إن رضي بها نفسه. أو كما قال صلى الله عليه وسلم فدل على جواز تغير النوع. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن أبي إسحاق السبيعي -وهو أصدق أهل زمانه- أنه قال: أدركتهم -أي الصحابة- وهم يعطون في صدقة رمضان الدراهم بقيمة الطعام. وذكر ابن أبي شيبة بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلى ولاته في الأمصار أن صدقة الفطر نصف صاع على كل إنسان أو القيمة نصف درهم. وكان في عصر عمر بن عبد العزيز ثلاثة آلاف صحابي ولم ينكر عليه أحد، وسكوت الصحابة إقرار منهم على ذلك. وروي عن الحسن قوله: لا بأس أن تعطى الدراهم في صدقة الفطر. وكتب أبو بكر الصديق لأبي سعيد الخدري: أن من كانت زكاته بنت مخاض ولم يكن عنده إلا بنت لبون خذها منه وأعطه الفرق (عشرين درهماً وشاة). وفي هذا جواز إعطاء القيمة. وهناك باب كامل في مصنف ابن أبي شيبة في (جواز إخراج زكاة الفطر دراهم) فمن أراد الاستزادة فعليه بالرجوع إليه.
3. ورد عن عثمان وعلي ومعاوية والحسن وابن عباس أنهم أجازوا إخراج نصف مد من قمح الشام بدلاً من مد القمح المدني. (وهؤلاء قد غيروا نص الحديث).
4. قال محمد بن الحسن الشيباني رداً على الشافعية: إن التزمنا بالنص كما تريدون فلا يجوز أن تخرج الزكاة غير هذه الأصناف الخمسة سواء أرز أو من قوت أهل البلد، ولا بد أن تكون بالصاع النبوي ونحن قوم ليس عندهم صاع نبوي فماذا نفعل؟ فرد الشافعية: اشتروه من عندنا، فرد الشيباني: وإن كان بيننا وبينكم حرب ماذا نفعل؟ فسكت الشافعية ولم يجيبوا. وإذا فتحنا باب القياس والاجتهاد بإخراجها من غالب قوت أهل البلد فلا بد أن نسمح للأحناف القياس وهو إخراجها نقوداً.
5. أجمع أهل العلم على أن المراد (بالطعام) المذكور بالحديث هو (القمح).
6. أورد الإمام مالك بسند صحيح: "أغنوهم عن السؤال في ذلك اليوم"، والفقراء يحتاجون في هذا اليوم للمال ولا يطلبون الطعام.
7. من قال بإخراجها نقوداً: أبو حنيفة والبخاري والراجح من مذهب مالك والثوري والحسن البصري وغيرهم. فأرجو الرد من فضيلتكم وتوضيح الحق والصواب.

أولاً: هذا الكلام يَفتَقِر إلى التأصيل العلمي، وكان الإمام أحمد رحمه الله يقول: أكثر ما يُخطئ الناس في التأويل والقياس. وها هنا قياس مع النصّ، والقياس مع النصّ باطل! وقد قرّر الأئمة أن الأصول لا يُقاس بعضها على بعض. قال الإمام القرطبي: الأصول لا يُرَدّ بعضها إلى بعض قياساً، وهذا ما لا خلاف فيه ... أكمل القراءة

التجار واستغلال شهر الصيام برفع الأسعار

ما قولكم في ظاهرة ارتفاع الأسعار في شهر رمضان، حيث يستغل كثيرٌ من التجار إقبال الناس على الشراء في شهر رمضان المبارك، فيرفعون أسعار السلع، أفيدونا؟

وضع الإسلام مجموعةً من الضوابط والقيم الأخلاقية التي تضبط التعامل في الأسواق، وينبغي على التجار والمستهلكين التحلي بها، وهذه الضوابط والقيم مستمدة من كتاب الله تعالى ومن سنة نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن سير الصحابة والسلف في تعاملهم التجاري. قال أبو حامد الغزالي:"وقد أمر الله تعالى بالعدل ... أكمل القراءة

اديت له خدمة ابتغاءئ وجه الله، فأهدى لي هدية!

استعان بي أحد الأخوة لشراء سيارة فذهبت معه واشتريت له السيارة، وكانت نيتي خالصة لله، لكنه كافئني بهدية، واكتشفت فيما بعد عندما سألت أن هذه الهدية ستكلفني مبلغاً كبيراً من المال، لا أقدر عليه، فرددت عليه هديته، بعد مرور وقت، فهل علي حرج في ذلك؟
هنا ثلاثة أمور: - الأمر الأول: من أدب الإسلام قول النبي صلى الله عليه وسلم: {من صنع إليكم معروفاً فكافئوه} فأي رجل صنع لآخر معروف يستحب أن يكافأ وأخذ الهدية لا حرج فيه، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: {تهادوا تحابوا}. - والأمر الثاني: لا يجوز لمن يهدي أن يطمع في هدية أكبر منها، هذا أمر غير شرعي، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً