إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

خلق الله الكون في ستة أيام

هل صحيح أن الله خلق الكون في 6 أيام

الحمد للهنعم خلق الله السماوات والأرض وما بينهما وما فيهما في ستة أيام كما قال تعالى: {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسّنا من لغوب} يعني تعب، وفي هذا دليل على بطلان قول اليهود عليهم لعائن الله من أنه تعالى تعب لما خلق السموات والأرض في ستة أيام فاستراح يوم السبت تعالى ... أكمل القراءة
رؤية الكل

لا يصلي الجمعة بسبب العمل فما حكمه

أنا أشتغل في أوروبا وتفوتني صلاة الجمعة وبدونها لا أتمكن من الشغل وعلي ديون هل يعتبر هذا عذرا؟

 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فقد بينا في فتاوى كثيرة حكم التخلف عن الجمعة بسبب العمل ومتى يجوز ذلك ومتى لا يجوز، وأن الأصل هو وجوب شهود الجمعة إذا كانت تقام في البلد الذي أنت فيه ولم يكن لك عذر في تركها، وأنه قد يرخص في ترك الجمعة بسبب العمل إذا كان المكلف ... أكمل القراءة

حكم العمل فى الاستعلام عن العملاء في شركات التقسيط

السلام عليكم / شركة أمان لخدمات التقسيط فى مصر هل العمل فى شركة أمان لخدمات التقسيط كمستعلم عن العملاء حرام أم حلال وذلك من خلال السؤال عن العميل فى منطقة سكنه أو عمله أو سؤال جيرانه حيث أن هذه الشركه مصريه وتقوم بتقسيط أى حاجه يطلبها العميل من اكسسوارات واجهزه منزليه وغيرها وأنا عملى كمستعلم فقط

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن كانت عمل شركة أمان ينحصر في تعاقدها مع شركات المنتجات، فتقوم بدفع ثمن السلعة عن العميل، ثم تبيعها له بالتقسيط مع زيادة في الثمن:  فعملها حينئذ حلال بلا شك؛ لأن البيع بالتقسيط مع زيادة الثمن ... أكمل القراءة

هل ينفذ وصية والده التي فيها الكثير من الظلم ؟

والدي قدر الله له حادث سير وأصيب بشلل رباعي كامل، استدعاني في يوم وطلب مني أن أكتب له وصية نصها التالي:

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم المرسلين وبعد:
وصية من.... إلى الأولاد، لقد كدحت في هذه الحياة الى ما شاء الله ولم أدخر لنفسي أو لأحد من أهلي أي شئ، بل زوجت اثنين من أولادي وهم في الجامعة بالإضافة إلى السكن والجبراء في ما يخص الجميع. أما الآن وصيتي ان يتولى ابنيَّ الكبير والذي بعده إدارة هذه الأسرة بما يلي:
يأخذ كلا منهما من الراتب الشهري ما يسده والباقي يفتح حساب يضاف إلى راتبي التقاعدي.
ثانيا: إذا أراد أحد من إخوتهم تزويج أحد من إخوتهم فيزوج، وإذا فتح الله عليه بعمل فيشمله ما يشمل أخوته.
ثالثا:من أحب الإنفراد من بعد الأخ ((الثاني الذي هو انا كاتب الوصية)) فيدفع حق زواجه وتكاليف تربيته ويحرم مما يستحق من ميراثه من حق أبوه.
رابعا: مكافأة الأولاد والبنات يشملها ما سبق.
خامسا: البنات لا يوجد قطعة ارض يستحققنها لكثرتهن، أما المستغنية فأسأل الله أن يتم عليها غناها اما المحتاجة لا قدر الله فتعيش مع أسرتها في منزلي.
سادسا: زوجاتي كل واحدة في شقتها لا تخرج إلا بموت وإن خرجت فلا رجعة، ومن كتب لها البقاء بعدي فليس لها حق التورث.
سما حة الشيخ ما الحكم في مثل هذه الوصية وما النصيحة لي ولأبي شفاه الله وعافاه؟
الوصية فيها شيء كثير من الإجحاف والظلم. ولا يجوز العمل بها. ويأثم صاحب الوصية ونوصيه أن يتوب إلى الله تعالى قبل أن يموت. فمن توفيق الله للعبد أنه إذا قرب أجله أنه يتوب إلى الله تعالى ويحسن قال تعالى: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً ... أكمل القراءة

ماضي زوجتي وعصبيتها الشديدة

السلام عليكم ورحمة الله أنا حديث عهد بالزواج. كنت قد اكتشفت أن زوجتي كانت تكلم شبابا قصد الزواج لكن في حدود الأدب وانقطعت عن ذلك بعد العقد عليها بأيام من خلال ما اكتشفت من تاريخ المراسلات الذي كانت اخر رسالة فيه تخبره أنها تزوجت لينقطع التواصل بينهما. لكن الأمر ظل يشوش تفكيري ويشعرني بخيبة أمل وحزن خاصة أنها فتاة ملتزمة. كما أعاني من إشكالية أخرى وهي عصبيتها الشديدة والتي تجعلها تتلفظ بعيارات قاسية في حقي وفي حق أهلي. فأتلمس لها العذر كونها أخبرتني أنها في حالة العصبية هذه لا تستطيع تمالك نفسها، وأن هذا الأمر كان ملازما لها منذ فترة طويلة حتى مع أهلها، كانت تصرخ في وجههم إذا كانت في هذه الحالة من العصبية. لكن رغم ذلك عندما أتذكر تلك العبارات أصاب بالإحباط والحزن إضافة إلى ما عرفته عن ماضيها من حديثها مع شباب. الأمر الذي أصاب أحيانا بأفكار سلبية تحاصرني وإحباط وحزن وشعور سيء ينتابني. أريد منكم نصائح واستشارات تفيدونني بها في هذه الأمور. جزاكم الله خيرا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فمما لا شك فيه أن الاعتبار في الحكم على الأشخاص بما هي عليه الآن، وبكمال النهاية وليس بنقص البداية، والتوبة الصادقة تجب ما قبلها، والإنسان عمومًا ينتقل من حال إلى حال، والعاقل لا ينظر إلى النقص الأول بل ينظر إلى ... أكمل القراءة

ما حكم الملابس العارية للمرأة؟

ما حكم الملابس العارية للمرأة؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد: لا تخلو المرأة من ثلاث حالات: الحالة الأولى: أن تكون مع زوجها فلها أن تلبس ذلك. الحالة الثانية: أن تكون بين الرجال الأجانب عنها فيجب عليها لبس الحجاب الكامل. الحالة الثالثة: إذا كانت المرأة مع النساء، فقد دل ظاهر ... أكمل القراءة

الجمع بين صلاة الجمعة والعصر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يجوز الجمْع بين صلاتي الجُمُعة والعصر بسبب المطر؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:فقد اختلف العلماء في مشروعية الجَمْع بين صلاتي الجمعة والعصر عند وجود سبب للجَمْع؛ فمنع الحنابلة والمالكية من الجمع بينهما، بل لم يجوِّزا الجمع بين الظهر والعصر في الحضر بسبب المطر، وقصرا مشروعية الجمع للمطر على المغرب ... أكمل القراءة

لا يجب على العامي تقليد مذهب معين

بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.

سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،

أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:

فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.

أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.

سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.

لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.

وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.

اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.

إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.

وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.

لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:

1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟

2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟

3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟

4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟

5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟

أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.

أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:أمَّا الطلاق البدعي، فالخلاف في وقوعه مشهور بين أهل العلم قديمًا وحديثًا، والراجح عندنا هو وقوعه كما بيَّنَّا في فتويين سابقَتَيْن بعنوان: "هل يقع الطلاق في الحيض؟"، و"حكم الطلاق في الطهر الذي جامع ... أكمل القراءة

سماع الإقامة أثناء أداء الراتبة

يحصل لي في بعض الأحيان أن أصلي راتبة الفجر في البيت، ثم أسمع الإقامة للصلاة، فما هي السنة حينئذٍ هل أقطع الصلاة أم أكمل هذه الراتبة؟

النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يصلي راتبة الفجر في بيته ثم يضطجع بعد ذلك حتى يؤذِنَه بلال بالصلاة [البخاري: 626]، فإذا فعل الإنسان ذلك اقتداء به -عليه الصلاة والسلام- مع مراعاة إدراك الفريضة التي هي الأصل في الباب فقد اتبع السنة، ويؤجر على ذلك، لكن إذا خشيَ أن تُقام الصلاة وهو في بيته ويفوته شيء ... أكمل القراءة

التردد في حفظ القرآن خشية الرياء و اتباع المصالح الدنوية

السلام عليكم ورحمة أولا أريد أن أخبركم أنا أعاني مند سنة تقريبا بالشعور بالرياء في أقوالي (عندما اتحدث عن الدين) و كذا أعمالي و كنت مواظبة على صلاة الجمعة في المسجد ولكن تركت ذلك بسبب شعوري بالرياء الذي أصبح يخالط نيتي و أنا ادعو الله ان يشفيني ويعافني من هذا المرض فقد أرهقني أما مؤاخرا فقد أردت دخول أحد المساجد لحفظ القرآن و كانت أمنيتي في الماضي حفظ القرآن لكني مترددة أولا بسبب شعوري بالرياء ثانيا أخشى أن يكون دخولي لحفظ القرآن بسبب اني اريد ان يتقدم لي شاب صالح للزواج وسبب هذا انه قد تقدم لي شاب بسبب ان ابنة اخته رأتني في المسجد لكن لم يكتب لنا الزواج وأنا دائما أدعو الله أن يرزقني الزوج الصالح لكني خائفة ان يكون ذهابي لحفظ القرآن هو من أجل الزواج و الرياء. بعض الأحيان أقول أنني أبتغي رضا الله و الزواج رزق من الله لكن سرعان ما تأتني خواطر أنني إن ذهبت للمسجد أو حفظت القرآن سيتقدم لي شاب صالح و كذا ويقول الناس ملتزمة و ما إلى ذلك. تعبت كثيرا جزاكم الله خيرا أفتوني هل أترك الذهاب للمسجد لحفظ القرآن و صلاة الجمعة علما أنني تركت الذهاب للجمعة ما يقارب سنة؟ أم أحفظ القرآن في البيت لكن المشكل الذي يواجهني أنني لا دراية لي بعلم التجويد إلا قليلا ولا أجد من أستظهر عليه و يوجهني إن أخطأت كما أني أخبرت أمي أني سأدخل لحفظ القرآن في أحد المساجد؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فلا يخفى على المسلم أنَّ إخلاص النية في كلِّ عمل شرعي مِن الواجبات المحتمات، فتنوي بحفظ القرآن الكريم تحصيل رضا الله، وتعلم الشرع والتدبر في كتاب الله المكتوب، وكذلك عند الذهاب للصلاة في المسجد، وإنما المحظورُ هو أن ... أكمل القراءة

التصدق من الكسب الخبيث

المال الخبيث ككسب الحجام هل يصح أن يُتصدق منه؟

وإن صح التصدق منه فكيف نجمع بين هذه الصحة وبين الحديث الذي في (صحيح مسلم) «إن الله طيب لا يقبل إلا طيبًا»؟

الوصف بـ (خبيث) لاشك أنّه متفاوت، ففي قوله -جل وعلا-: {وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ} [الأعراف: 157] المقصود بها المحرمات، فالربا خبيث؛ لأنّه محرم، وأما بالنسبة لكسب الحجام ووصفه بأنّه خبيث؛ فكسبه جائز وحلال، لكن فيه شيء من الدناءة، ولأن الحِجامة وغيرها من ... أكمل القراءة

أمور غريبة تحدث في حياتي

السلام عليكم و رحمه الله اعاني من سنتين تقريبا من امور غريبه تحدث في حياتي لا اعلم اذا هي ابتلاء ام سبب اخر ، اعاني اولا من الام في جسدي : احيانا الم في القلب غريب ^ فقط عند الاجهاد الشديد و تساقط فضيع لشعري ، عدم القدره على التركيز و الحفظ ارق مزمن على نطاق العملي : اي عمل او اي وظيفه او اي شي اسويه حرفيا يقفل بوجهي لدرجه لو اني انقبل في مكان تتغير الشروط و تتقلب الدنيا حتى يرفض طلبي الموضوع يحدث فكل امور حياتي حتى في الزواج وغيره . على الصعيد العائله : احيانا تجيني كراهيه لامي بدون سبب او بسبب تافهه وايضا لاخواتي بدون سبب واحيانا اشخاص من عائلتي الحمدلله انا بكل حالاتي راضيه بس بدات بالشك قليلا ، ارجو افادتي و شكرا لكم

الحمدُ لله، والصَّلاة والسَّلام على رسولِ الله، وعلى آلِه وصَحْبه ومَن والاه، أمَّا بعد:فلا شك أن كل ما يصيب الإنسان في هذه الحياة الدنيا من خير أو شر، ومن صِحَّة ومن مرض، من بلاء وعافية - كلُّهُ مقدَّر عند الله؛ فالغِنَى ابتلاءٌ، والفقرُ ابتلاءٌ، والصحةُ ابتلاءٌ، والمرضُ ابتلاءٌ، ما يحبُّه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً