إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

التحريم بالرضاع

ما عدد الرَّضعات التي يَحرُم بِها ما يَحرم منَ النَّسب؟ وهَلْ جَميع أبناءِ الأم المرضعة يَحرم على الطفل الرضيع؟ وما حكم إخوة الطفل الرَّضيع من تِلْكَ الأمّ وأولادِها من حيثُ جوازُ النّكاح وعدمُه؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقدِ اتَّفق الفُقهاءُ على أنَّ الحُرمة بالرَّضاعة تَثبتُ بِخَمس رضَعاتٍ فصاعدًا، واختلفوا فيما دونَها؛ فذهب الجُمهور من الحنفيّة والمالكيّة ورواية عن أحْمد وكثيرٍ من الصّحابة والتَّابعين إلى أنّ قليلَ ... أكمل القراءة

ما حكم شرب لبن الناقة وبولها في عصرنا

أريد أن اسأل عن حديث شرب لبن الناقة وبولها وهل يجوز ذلك في عصرنا هذا أم أنه خاص في الذين أصابهم الداء في عصر الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم خاصة أنه لدي مريض جلدي عالجته بالعديد من الأدوية ولم يشفى فهل يجوز أن آخذ اللبن والبول وكيف الطريقة ولكم جزيل الشكر
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم في باب التداوي: إرشاده بعض المرضى إلى الشرب من بول الإبل، وألبانها، كما ثبت ذلك في صحيح البخاري ومسلم، وغيرهما، من حديث أنس بن مالك قال: "قدم رهط من عرينة وعكل على النبي صلى الله عليه وسلم، فاجتووا ... أكمل القراءة

ترجمة أسماء الله إلى غير العربية

هل من التحريف في أسماء الله تعالى ترجمتها إلى لغة أخرى؟

الحمد للهتجوز ترجمة أسماء الله تعالى لمن لا يعرف اللغة العربية بلغتهم إذا كان المترجم بصيراً باللغتين كما يجوز أن تترجم لهم معاني الآيات القرآنية والأحاديث النبوية لتفهيمهم الدين.وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.(فتاوى اللجنة الدائمة: 3/122) أكمل القراءة

أيُّهما أكبر: حمزة بن عبد المطَّلب أم أخوه عبدالله والدُ النَّبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم؟

أيُّهما أكبر: حمزة بن عبد المطَّلب أم أخوه عبدالله والدُ النَّبيِّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم؛ إذْ يُقال: إن هذا الأخير كانَ أصغَرَ أبناءِ عبد المطلب؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ورد في ترجمة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه في "الاستيعاب"، و"الإصابة"، و"الوافي بالوفيات"، وغير ذلك: أنَّه أخو النبيِّ صلَّى الله عليْه وسلَّم من الرَّضاعة، أرضعَتْهُما ... أكمل القراءة

حكم الزواج بزانٍ تائب

لقد تقدَّم لخِطْبتي شابٌّ، ولقد أعجبَني وأعجبْتُه، وأصبح لنا الآن شهرٌ نتكلَّم. ولقد أفصح لي بأنَّه: خلال دراستِه في الخارِج كان يزْني ويَشْرَب الخمْر والمخدرات، وقد أدَّى تأثير المخدّرات لاضطِرابٍ في عقْلِه، ممَّا جعلَه يترُك الخارِج والرُّجوع لأهله، وتعالَج هُنا، وإلى الآن ما زال يستخْدِم أدوية لحالتِه النفسيَّة، وهو طبيعي الآن وسوْف يترُك العِلاج، هو يعْلم ما أتاه من مصيبة وهو يستغْفِر الله، ويرجو الزواج ببنْتٍ عفيفة طاهرة.

هل يَجوز لي بِما أنَّه كان زانيًا؟ {الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلاَّ زَانِيَةً} [النور: 3]. هو عاقِل وتائب لله، ولكنِّي لا أدْري ماذا أفعل؟ هل أكْمِل حديثي معه؟ وهل أقبل خِطْبَتَه، فإنَّه كان عاصيًا؟ أنا حائرة ولا أستطيع أن أقول لأهلي، أريد أن أستُر عليْه، ساعدوني.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن كان هذا الشَّابُّ قد تاب توْبة نصوحًا، وحسُن حاله، وأصبح ظاهِرُه الصَّلاحَ والاستِقامة - فيجوزُ لك الزَّواج منْه؛ قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ ... أكمل القراءة

فصل في قولهم: الاستدلال لابد فيه من مقدمتين

فصل في قولهم: الاستدلال لابد فيه من مقدمتين
فصـــل: وأما قولهم‏:‏ الاستدلال لابد فيه من مقدمتين بلا زيادة ولا نقصان، فهذا قول باطل طرداً وعكسا، وذلك أن احتياج المستدل إلى المقدمات مما يختلف فيه حال الناس، فمن الناس من لا يحتاج إلا إلى مقدمة واحدة لعلمه بما سوى ذلك، كما أن منهم من لا يحتاج في علمه بذلك إلى استدلال، بل قد يعلمه بالضرورة ... أكمل القراءة

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟

هل الافتخار بالجنسية حرام أم لا؟ يعني مثلاً أقول: "أفتخر بأنني فلسطيني"، هل هذه الجملة حرام أم لا؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن التفاخر بالنسب والجنس محرم، وهو من بقايا خصال الجاهلية التي أبطلها الإسلام، وجعل التفاضل بين الخليقة بالتقوى والعمل الصالح، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ ... أكمل القراءة

النفوس ثلاثة أنواع

النفوس ثلاثة أنواع
ويقال‏:‏ النفوس ثلاثة أنواع، وهي‏:‏ ‏[‏النفس الأمارة بالسوء‏]‏ التي يغلب عليها اتباع هواها بفعل الذنوب والمعاصي‏. ‏‏ و‏[‏النفس اللوامة‏]‏ وهي التي تذنب وتتوب فعنها خير وشر، لكن إذا فعلت الشر تابت وأنابت، فتسمى لوامة؛ لأنها تلوم صاحبها على الذنوب؛ ولأنها تتلوم أي تتردد بين الخير والشر‏.‏ ... أكمل القراءة

ما حكم أكل لحم الحصان أو الفرس؟

هل أكل لحم الحصان أو الفرس حرام أم حلال أم مكروه؟ وما حكم من يتناوله رغم أنه يصلي؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: ذهب أكثر العلماء إلى جواز أكل الفرس، للأحاديث الصحيحة في ذلك فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية ورخص في الخيل" (رواه البخاري ومسلم)، وعن أسماء بنت أبي بكر رضي ... أكمل القراءة

الدعاء في السجود، والجمع بين أكثر من ذكر

السلام عليكم،،،

أنا قرأتُ هذا الحديثَ عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «أقربُ ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء»، هل يجوز الدعاء بأمر دنيوي أثناء السجود؟ وهل يكون الدعاء بعد قول سبحان ربي الأعلى 3 مرات؟

وعندي سؤال: في كتاب "حصن المسلم"، يوجد أكثر من دعاء للسجود والركوع غير سبحان ربي الأعلى، وسبحان ربي العظيم، هل يجوز قولهُا؟ 

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن الدعاء - حال السجود – مشروعٌ، بل إن السجود يُعتبر من مواطن إجابة الدعاء التي ينبغي تحريها، والاجتهادُ في الدعاء فيها؛ فقد جاء في "صحيح مسلم"، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أن رسول الله - ... أكمل القراءة

أبي يتحرش بي وبأختي جنسياً!! ماذا أفعل؟

أنا واقعة في مشكلة ولا أدري إن كان ما تصرفت به صحيحاً أم أن نار جهنم تنتظرني، أرجو منكم التكرم ببعض الوقت لقراءة رسالتي وإن أمكن الرد وإخراجي من حيرتي.
منذ أن بلغت من العمر 14 عاماً بدأ أبي يتحرش بي!! بحيث يضع يده على صدري ويتحسس جسمي، وكان يقول لي لا تسمحي لأحد غيري أن يمد يده عليك، أنا فقط لأني أبوكي، وتقدمت في العمر وكبر حجم صدري وأصبحت أدرك هذه الأمور والغريزة، وزادت محاولات أبي ولكني كنت أتهرب كثيراً منه، وكان أبي يحاول أن يستغل عدم وجود أمي في البيت ليقوم بمثل هذه الأعمال أو عندما أذهب إلى النوم كان يجلس بجانبي ويدخل يده دون أن يراه أحد!! كنت كثيراً أحاول الهرب والتملص منه، ولكن كان ينقد علي وبقوة، وكنت أقاومه وبكل شراسة وأضربه ضربات قوية بعض الأحيان في ظهره أو بطنه ولكن دون فائدة، فقوتة الجسدية تفوقني كثيراً وخاصة عندما يطرحني أرضاً ويجلس فوق بطني!!
كنت كثيرة البكاء، وانطوائية، وأحاول أن ابتعد عن الجميع، وكنت أحاول قدر الإمكان أن أبدو بمظهر غير جميل وملابس غير مرتبة حتى يبتعد عني، الأمر الذي أدى إلى تعميق كره الرجال لدي.
واستمر الموضوع حتى أنهيت المرحلة الثانوية، والتحقت بالجامعة لدراسة هندسة الحاسوب، ولا يزال الموضوع مستمراً!! وكنت أحاول الهرب في هذه المرحلة بالدوام أطول فترة ممكنة في الجامعة، فكنت أذهب للدوام الساعة السابعة صباحاً وأعود بعد انتهاء الدوام الساعة الخامسة مساءاً وبذلك تجنبت الكثير من الخلوة.
وفي هذا الوقت كبرت أختي -والتي تصغرني بخمس سنين تقريباً- وكانت في غاية الجمال، أي أنني بجانبها صِفر في الجمال، كما أنها كانت متفوقة في دراستها المدرسية وكانت محبوبة من قبل معلماتها، الأمر الذي أدى بأبي إلى الانشغال بها بدلاً مني، ولجمالها تقدم العديد من الناس لخطبتها، وعندما وجدت نفسها بين يدي أبي فضلت الزواج على وجودها في البيت، ولكن وللأسف كان زواجها سيئاً، لأن الشخص الذي تزوجت منه يكبرها 15 سنة، وذو عقلية رجعية، ووقعت بين الاثنين، الأمر الذي أدى بها إلى الهروب.
كان يوم خميس حيث كنت في البيت لأن يوم الخميس لا يوجد فيه دوام لي في الجامعة، وأبي كان في العمل وأمي لا أتذكر أين ذهبت، وعاد الجميع من المدرسة إلا أختي، وبدأنا بالسؤال عليها، وكانت خالي له متجر، فسألناه عنها، وقال: أنها مرت عليه صباحاً وهي ذاهبة إلي المدرسة وأعطته رسالة لم يفتحها، وعندما فتحناها كانت كاتبة فيها بأنها ذهبت ولن تعود، وبدأنا بسؤال صديقاتها في المدرسة هل يعرفون شيئاً عن مكان وجودها إلا انه لم نجد أي باب يدلنا على مكان وجودها، وبدأنا بالتفتيش في المدينة التي نسكن في قرية مجاورة لها ولم نجدها، ومن ثم خرجنا خارج المدينة إلى المدن المجاورة ولكن دون فائدة إلى أن جاءنا اتصال من رجل محترم، يعمل في المسجد الذي لجأت له حيث انه أخذها إلى بيته وسمع قصتها، واتصل بنا وذهب أخي لإحضارها وعندما عادت إلى البيت سألتها على انفراد عن السبب الحقيقي لخروجها من البيت، وبكت وقالت لي بأن أبي حاول أن يمد يده عليها، ولكني قلت لها بأن لا تقول لأحد، وإن شاء الله بصير خير، وأنا سأحكي بالموضوع، ولكن عندما فكرت لم أجد باباً أتحدث معه ويسمعني ويتفهم ما سأقول لذلك تراجعت عن الموضوع وبقي الموضوع سراً عندي حتى هذا اليوم.
وبعد أن تزوجت أختي حاولت بعض النسوة الإساءة لها بأعمال السحر، وغاب عقلها في وقت من الأوقات وكانت تغني وترقص وحدها دون وجود أحد، وكنت عندما اقترب منها حاملة المصحف تهرب مني، وكنا نحشرها في غرفة ونجلس عندها ونقرأ عليها القرآن بصوت عالي واستمررنا هكذا إلى أن شفيت من السحر، وبعد أن شفيت مما كانت فيه عزت هذا المرض إلى حالتها النفسية وأبي وقالت لزوجها، وبعد سماع أخوتي بهذا الخصوص وخاصة أخي الكبير جن جنونه وحاول أن يقتلها لولا تعرضت له ونهيته من هذا العمل وقلت له إنها ليس بوعيها.
وذهبت إلى الأردن مع زوجها ونسيت مشكلتها تقريباً وعادت الأمور إلى مجاريها سنين.
وبعد ذلك أكملت دراستي الجامعية وهرباً من هذا الموضوع ذهبت للعمل في مدينة أخرى وكنت أعود إلى البيت في نهاية الأسبوع، وعلى الرغم من ذلك كان أبي مستمراً!! وكنت في كل مرة أبكي أكثر من التي قبلها، ومحاولات أبي تعمقت أكثر من الأول!! فكان يحاول يصل إلى الفرج، وكان يستغل فترة الليل حيث كنت أعود يوم الخميس منهكة من التعب والسفر وكنت أنام مبكراً وكان يستغل نوم أمي أيضاً مبكراً ويأتي بجانبي ويحاول أن يضايقني، لدرجة أني كنت أقوم من الفراش وأذهب إلى النوم في مكان آخر، أو اضطر أن أبقى مستيقظة وبعيده عنه حتى يذهب هو للنوم، وآخر مرة حاول أن يغتصبني، بدأت بالبكاء بصوت عالي الأمر الذي أبعده عني خوفاً من أن تفيق أمي أو إخوتي ويعلموا بالذي يصنعه.
واستمر الحال إلى أن وفقني الله بزوج صالح على خلق ودين والحمد لله وأنا سعيدة جداً في حياتي معه، بالرغم من هذا كنت أخاف من أن يخلو بي أبي!!
وبعد سنه من زواجي، تزوج أخي الثاني، ومنذ ما يقارب شهر وإذا بزوجته تقول له بأن أبي عمل حركات غير صحيحة معها!! ولكن أبي أنكر هذا وقال انه فقط سلم عليها سلام أب لابنته.
وعندما قال لي أخي لم أعرف ماذا أقول له سوى بأن يتكتم على الموضوع، ويحاول أن ينساه وأن يمنع زوجته من السلام على أبي.
لا أدري ماذا أفعل، فالكل معتمد علي أمي وإخوتي جميعاً، والآن عند أمي بنتين في البيت وأخاف أن يتكرر الموضوع وخاصة بأن واحدة منهن بدأت تنضج ويبرز صدرها.
أنا في حيرة دائمة، أريد شخصاً يساعدني في حل هذه المشكلة، لكن لم استطع إخبار أحد بهذا، لا أخي الكبير ولا غيره ولا حتى زوجي، لأن المظهر العام لأبي هو يصلي ويصوم وذهب إلى العمرة ثلاث مرات!! وجميع الناس يحبونه ويحترمونه جداً ولا أحد يصدق عليه شيء، حتى أنه لو يقول أي شخص عليه بأي كلمه لا أحد يصدقه حتى لو كانت أمي، لدرجة أن خالاتي يحسدون أمي على أبي وأخلاقه وتعامله!!
كما أن أبي ليس عاطلاً (لا أدري ماذا أقول) فإنه ربّانا أحسن تربية والجميع يحمدون أخلاقنا.

بالله عليكم أفيدوني، ماذا أفعل وكيف أتصرف.
هل أنا مخطئة، أنا لا أريد ذلك، وأتمنى من الله أن لا ينعكس خطئي إن كنت مخطئة على زوجي وعلى ابني.
أيضا أريد نهاية لهذا الموضوع، لأني أريد أن نبقى بصورة حسنة في أعين الجميع، بالله عليكم أفيدوني، وساعدوني.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فإن أباك قد خالف الشرع والطبع والفطرة السوية، وارتكب أموراً عظاماً لأنه إذا كان الإنسان ممنوعاً من فعل ذلك مع الأجنبية فهو مع المحارم وخاصة من كان مثل الأب أشد وأعظم؛ لما روى أحمد والحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من وقع على ... أكمل القراءة

أعاني من الكآبة والأرق فهل هو عقاب على السرقة؟

في الحقيقة أنا في العمر 15 سنة سرقت من دار صديقتي بعض النقود في الحقيقة هي دائما كانت تصرر على التباهي أمامي بما تملك تشعرني انها هي الافضل ولم اعرف كيف تجرأت وسرقت والله ندمت ليلتها شر الندم ولم انم طوال الليل شعور بالندم والخوف رهيب المشكلة ان صديقتي تفطنت بنقص في نقودها فأخبرتني بذلك انكرت ولكن أصرت ان أحلف على القرآن حفلت بالكذب ولكن فيما بعد اعترفت وحلفت اني اخذت النقود في نفس اللحظة من ثم ارجعت نقودها والله من ذلك الوقت وأنا ندمت على فعلتي صديقتي أخبرت الجميع وفضحتني ولم تسترني و عنيت من ذلك كثيرا كل يوم ادعوا عليها لأنها فضحتني ارجعت لها نقودها ولكن فضحتني مر الوقت اليوم هي متزوجة ومستقرة وعندها ابناء ومرتاحة وانا لم يبقى لي الا الدعاء عليها لما لحقت بي ضرر مادي ومعنوي نعم انا أخطأ كنت بحاجة النقود وسرقت والله من ذلك اليوم لا اسرق ابدا ووعدت الله بذلك كنت انتظر ان الله سوف يعاقبها لما فعلت بي ولكن وجدتها سعيدة في حياتها متزوجة وانا مازلت هل الله يعاقبني انا ؟هل أبقى ادعي عليها !!!؟؟ بالله ماذا افعل !؟؟؟ هذا الموضوع سبب لي الكآبة والأرق والله تعبت والله لا استطيع ان استمر في حياتي بصفة عادية فارجوك ماذا افعل وشكرا على الاجابة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإيمان بقضاء الله وقدره هو ما ينجيك من تلك الهواجس، واليقين بأن الله تعالى لكمال علمه وحكمته ووضعه الأشياءَ مواضعها، {لا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} [الأنبياء: 23]، ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
14 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً