إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

معنى قوله: فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ

ذكر الطبري في تفسير قوله تعالى " لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم " قال و أولى الأقوال بالصواب لقد خلقنا الإنسان في أحسن صورة و أعدلها ماذا يقصد بأعدلها هل يقصد أنه معتدل الجسم أي ليس سمينا و لا نحيفات و جزاكم الله خيرا .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعـدفمعنى الآية الكريمة هو كما قال الإمام الطبري في "جامع البيان"(24/ 513): "أحسن صورة وأعدلها"، ولكن ليس المقصود حسن تكوينه الجثماني، وإنما أراد أيضًا حسن تقويم الفطرة، وحسن تكوينه الروحي والعقلي الفريد، ... أكمل القراءة

حكم تعلم الثقافة الجنسية

أنا أُعتَبر شابًّا بِهذا السن ولكن أنا كنت أفعل العادة السرية، ثم أقلعت عنها وتُبْتُ إلى الله، ولكن أنا بسبب أني كنت بالمدرسة مُحترمًا وخجولاً لم أكن أحضر حصص العلوم المختصَّة بالتَّكاثُر، وأنا أخاف أن أتزوج وأنا لا أعرف شيئًا، ولكني دخلتُ على كثيرٍ من المُنتديات ولكن لا يقولون شيئًا علميًّا ولا شيئًا من الإسلام، فأنا أريد أن أعرف كيف يتمّ التَّكاثُر بيْن الزَّوجيْن، وأيضًا ما يَحدث ليلة الدخلة وكل شيء عن الثقافة الجنسية؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فالحمد لله الذي مَنَّ عليْكَ بالتَّوبة من تلْكَ العادة المحرَّمة، ونسألُ الله أن يثبّتك على الحقّ ويُلْهِمَك رُشْدَك ويُعيذَك من شرّ نفْسِك. واعلم -رعاك الله- أنَّ الذكر والأنثى لَم يزالِا يتزاوجان ... أكمل القراءة

الزنا بحليلة الجار

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،
نرْجو من فضيلتِكم أن تُفيدونا حوْل هذا السُّؤال مشْكورين مأْجورين - إن شاءَ الله.

أعرِف شابًّا - لَم يتزوَّج - وقدِ ارتكب جريمة الزِّنا مع حليلة جارِه، وقد ندِم على هذه الجريمة أشدَّ النَّدم، فماذا يفعل؟

هل يذهب للحاكِم كي يُقيم عليه الحد؟ وإذا كانت الحدود لا تُقام في بلدِه، فهل له أن يُسافِر إلى بلدٍ ما تُقام فيها الحدود لكي يقام الحدُّ عليْه بها، أم هل يُخْبِر زوْج المرأة بما فعل، أم ماذا يفعل؟

وهو على استِعْداد لعمل أيِّ شيء لتطْهيره من هذا الذنب، فماذا يفعل، رحِمكم الله؟

وإذا لَم يُقَم عليْه الحدّ، فما هو موقفه يوم القيامة؟ وهل يُمكن أن يأخُذ الزَّوج منْه حسناتِه يوم القيامة؟ أم أنَّ الله يرضي الزَّوج ويَجعله يُسامح أخاه نظيرَ أن يُدْخِله الله الجنَّة، فقد سمِعْنا هذا الكلام من بعْض النَّاس؟

نرْجو منكم الإجابة على سؤالِه هذا بالتفصيل، ولكُم جزيل الشُّكر، والسَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد سبقَ بيانُ حُكْمِ الزِّنا والتوبة منْه في فتوى: "التوبة من الزنا".أمَّا إذا كانت المزنيُّ بها هي زوجة الجار، فالذنب أشدَّ قبحًا، وأعظم جرمًا، بل مرتبته بعد الكفْر بالله، وقتْل الولد خشْية الإطعام؛ لما ... أكمل القراءة

سكوتَ الزَّوج على ظُلْم والدتِه لزوجته

لقد وقَع ظُلم معنوي عليَّ من أمِّ زوْجي، وهذه ليْست المرَّة الأولى، وفي كلِّ مرَّة كنتُ أسامِح.

وهي من النَّوع الَّذي يغْضب دون أسباب، تُخاصِم النَّاس بعد تفْسيرها كلامَهم على هواها، ولقد رأيْتُ منْها هذا الموقِف مع أشخاص غيري.

الآن أنا أشْعُر بالظُّلم والقَهر، وأنا التجأت إلى الله فقط؛ ولكنِّي أضع اللَّوم على زوجي، فأنا لا أريدُه أن يُغْضِب أمه، أو أن يتشاجر معها؛ لكنَّه من البداية لو أشْعَرها أنَّ ما يَحدُث معي من وقْتٍ لآخر يَجْرحه، لَما استمرَّت معي في ذلك، وكانت ستُراعي ابنَها.

فهو سلبي في هذه المواقِف لدرجة تُشْعِرني بالقهْر والذُّل والظُّلم، وخصوصًا أني لا أشكو لأهلي؛ تَجنُّبًا للمشاكِل، فهُو يُشْعِرني أنَّه ليس لي سند، خصوصًا أنه يعلم أني لم أفعل شيئًا لها.

لا أعلم ماذا أفعل: أدعو عليْها وألتجئ إلى الله أم ماذا أفعل؟

علمًا بأني لستُ من الشَّخصيَّات التي لها مشاكل مع النَّاس - والحمد لله - وأحاوِل إرْضاء الله قدْر استطاعتي؛ ولكني أشْعر أني أُظْلَم، وأنَّ كرامتي تُهْدَر، وهذا لا يُرْضي الله، فماذا أفعل حتَّى أتَجنَّب شرَّها مع الحفاظ على كرامتي؟

وماذا أفعل مع زوجي: أتحدَّث معه أم أصمتْ؟ علمًا أني حاولتُ سابقًا أن أتحدَّث، تشاجر معي، وحاول قَلْب الموْضوع ضدي، لا أريد أن أُغْضِب الله، ولكني أيضًا لا أريد أن أُهان أو أُذَل.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا شكَّ أنَّ أذيَّة المسلِم في غير حقٍّ شرعيٍّ من أعظم ما نَهى الله - تعالى - ورسولُه - صلَّى الله عليْه وسلَّم - عنْه.يقول الله - تعالى -: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا ... أكمل القراءة

هل يصح الوضوء في الحمام

هل يصح الوضوء في الحمام

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلاا بأسَ من الوُضوء في الحمَّام؛ لأنه الأصل، ولعدم وجود ما يمنع منه، ولأن استحباب طهارة مكان الوضوء لا دليل عليه، أما الذكر في المرحاض فيمكنه أنّ يذكر بالقلب. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة (5/ ... أكمل القراءة

حكم التيمُّم والصلاة في الحافلة للمسافر

هل يَجوز للمسافر التيمُّم في الحافلة إذا دخل وقتُ صلاةِ الفَجْرِ؟ علمًا أنَّه بقي ساعتانِ على الوصول إلى المنزل

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالمسافر لا يجوز له أن يتيمَّم إلا إذا عَدِم الماءَ، لقوله تعالى: {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا ... أكمل القراءة

الرقص للزوج على أنغام الموسيقى

امرأة طلب منها زوجها أن ترقص له على أنغام الموسيقى، وتقرأ روايات جنسية وهى ترفض، فماذا تفعل وهى خائفة منه ربما يطلقها؟

الحمدلله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، أما بعد: فرقص المرأة لزوجها على أنغام الموسيقى محرم لا يجوز فعله -لحرمة الاستماع إلى المعازف أو استعمالها، إلا الدف للنساء- حتى لو أمرها الزوج به إذا طاعة الزوج واجبة بإيجاب الله لها ولذا لو تعدى الزوج حدوده -مع الله سبحانه- ... أكمل القراءة

هل الطلاق جائز اذا كانت الزوجة عنيدة

السلام عليكم أما بعد تزوجت واكتشفت بعد الزواج ان زوجتي عنيدة جدا جدا ونكدية .. وصبرت ورزقني الله بطفلة لكن اعتقد انه قد بلغ السيل الزبى.. لم أعد اتحمل عنادها... بدأت في بادئ الأمر اتهرب من المناقشات معها دون جدوى.. وحتى صرت أحدث نفسي في هذا الأمر.. وقد ملكت قناعة اني بحاجة إلى ثلاثة دقائق من التكلم معها حتى افقد اعصابي فطريقة كلامها دائما فيه ندية ونكدية وربنا الله هي مواظبة جدا على العبادات وتقوم باعمال البيت وهذا ما حملني على الصبر ولا تودي الواجبات الزوجية الاخرى الا نادرا وقد زادت الأمور عن القدر المحتمل الذي استطيع فيه الصبر لا أذكر اني شهدت يوما واحدا بحياة مرحة او لطيفة ووفي ختام الأمر اعتقد انه يحق لي ان شاء الله احيى حياة كريمة خارجة عن النكد والندية والجدل اليومي الذي لم أعد اطيقه واخاف ان أظلم نفسي واظلمها بهذه الحياة حتى وصلت بقناعة ان شاء الله البداية من جديد من أي امرأة أخرى سوف يكون أفضل بكثير

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فالحياةُ الزوجيةُ كغيرها مِن الأمور الاجتماعية تحيَا وتَتَرَعْرَع بالحبِّ والتفاهُم وحُسْن الخُلُق، وأداء الحقوق ومراعاة شريك الحياة، ولكن لا تَصْلُح بالقهر، ولا تقوم بالكره، ولا برغبة بعض الأطراف في الاستمرار، فالأسرة ... أكمل القراءة

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بالسنا والسنوت}

ما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: {عليكم بالسنا والسنوت}؟
أخرج أحمد وابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجه والحاكم وأبو نعيم في الطب النبوي بإسنادهم إلى أسماء بنت عميس رضي الله تعالى عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سألها: "{بم تستمشين؟} [أي بم ينطلق بطنك وماذا تأخذين حتى يمشي البطن] قالت: {بالشبرم} [وهو نوع قوي من أنواع الشيح]، فقال صلى الله عليه ... أكمل القراءة

حكم التفاخر بالأنساب

يرى البعض أن التفاخر بالأنساب شيء محمود، ويستدلون لذلك بقوله تعالى: {وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ} [الأنعام، من الآية: 165]، وقوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ اللهَ اصْطَفَى كِنَانَةَ مِنْ وَلَدِ إِسْمَعِيلَ، وَاصْطَفَى قُرَيْشاً مِنْ كِنَانَةَ، وَاصْطَفَى هَاشِماً مِنْ قُرَيْشٍ، وَاصْطَفَانِي مِنْ بَنِي هَاشِمٍ"، فما رأيكم في ذلك؟
هذا ليس بصحيح على الإطلاق فإن الفخر بمجرد النسب لا يجوز، وقد ورد في الحديث قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا، أَوْ لَيَكُونُنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللهِ مِنْ الْجُعَلِ الَّذِي يُدَهْدِهُ الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ"، فالفخر بالأحساب من أمور ... أكمل القراءة

كفارة الكذب

ما كفارة الكذب؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:   فالواجب على المسلم أن يتوب إلى الله تعالى من كل معصية وذنب يقترفه سواء كان الذنب عن كذب أو غيره، وقد تضافرت دلائل الكتاب والسنة على وجوب التوبة، ولزوم المبادرة إليها، وأجمع على ذلك أئمة الإسلام، قال الله تعالى: {يَا ... أكمل القراءة

هل تحاسب الأم إذا اغتابت ابنتها أو ظلمتها

هل تُحاسب الأم، أو يحقُّ لها أن تفعل مع ابنتِها ما تشاء، من أن تغتابَها، أو تظلمَها، أو تُعاملها معاملةً غير حسنةٍ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فقد حصرَ العُلماء المسائلَ التي يَجوزُ فيها الغِيبة عند الحاجة، ولم يَستثْنُوا غِيبة الأمِّ لابنتِها، مثل رسالة الإمام الشَّوكاني: "رفع الرِّيبة فيما يَجوز وما لا يَجوز من الغِيبة". وقد جَوّز ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
2 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً