إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

قص اللحية من أجل مضايقة الوالدين

هل يجوز قص اللحية لأني مضايق من طرف أبي وأمي وأخوتي والأقارب؟ علما بأن اللحية ليست كثيرة هي بضع شعيرات تعد.
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: لا يجوز حلق اللحية أو قصها؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بإعفائها وإرخائها في أحاديث صحيحة ولأن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو إعفاء اللحية وكان النبي صلى الله عليه وسلم كث اللحية تملأ ما بين منكبيه. فقد روى البخاري ... أكمل القراءة

لا يزوج الولد حتى يصلي

لي ابن يرغب في الزواج، وهو لا يصلي وعليه بعض المعاصي، وأنا أرغب في تزويجه لعل وعسى أن يكون في ذلك تعديل لمسار حياته، فهل يجوز لي ذلك؟ 

الواجب عليك نصيحته وتأدبيه حتى يصلي، وليس لك تزويجه حتى يصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» [1]، وقوله صلى الله عليه وسلم: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» [2] أخرجه أحمد وأهل السنن ... أكمل القراءة

حكم بيع ملابس النساء الداخلية

ما حكم بيع ملابس النساء الداخلية وقد يوجد عليها صور نساء؟ وما حكم بيع الملابس الضيقة التي تجسم العورة وجميع مفاتن المرأة كأنها لا ترتدي شيء؟ سؤالي هل هؤلاء بيعهم حلال أم حرام؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول بيع ملابس النساء الداخلية وهي الملابس التي تلي العورة جائز ولا بأس به، لأن مثل هذه الملابس الغالب لا يطلع عليها إلا الزوجان، وأما إذا كان عليها شيء من الصور من صور النساء ونحو ذلك وهو مطبوع على هذه الملابس فإن بيعها في مثل ... أكمل القراءة

كيفية لزوم طريق أهل الحق

كيف يكون السير على طريقة أهل الحق مع كثرة الفتن التي تحيط بالأمة من كل جانب؟

السير على طريقة أهل الحق هو لزوم الصراط المستقيم والاعتصام بالكتاب والسنة والالتفاف حول العلماء الربانيين، ومع ذلك يكثر المسلم من العبادة، فالعبادة في وقت الهرج الذي هو القتل والفتن كهجرة إلى النبي -عليه الصلاة والسلام- كما جاء في الحديث الصحيح «العبادة في الهرج كهجرة إليّ» [مسلم: ... أكمل القراءة

المفاضلة بين الذكر وقراءة القرآن

أيهما أفضل الذكر أم قراءة القرآن؟

لا شك أن الذكر جاء الحث عليه وبيان فضله في نصوص كثيرة، ولا شك أيضًا أن أفضل الأذكار قراءة القرآن، فقراءة القرآن مقدَّمة على جميع الأذكار؛ لأنه كلام الله –جل وعلا-، ومن قرأ القرآن فكأنما يخاطب الله -جل وعلا-.هو الكتاب الذي من قام يقرؤه         كأنما خاطب الرحمن ... أكمل القراءة

طريقة التخلص من الأوراق التي تحوي ذكرًا لله

أتحرج كثيرًا عندما تكثر الأوراق في منزلي وقد يكون في بعضها ذكر لله أو حديث نبوي أو آية، سؤالي ما هي الطريقة المثلى لأتخلص منها بدون أن يكون في ذلك إهانة للمكتوب؟

لا شك أن الناس ابتلوا بمثل هذه الأمور بكثرةٍ بسبب الصحف والجرائد والمجلات وغيرها مما يتداوله الناس اليوم وتكثر في بيوتهم وتتراكم، فطريقة التخلص منها إما بالإحراق أو بالدفن في مكان طاهر أو بحاويات وضعها بعض المحسنين لجمعها وإعادة تصنيعها أوراقًا من جديد، وهذا لا شك أنه أفضل؛ ليُنتفع بها.أما امتهانها ... أكمل القراءة

حكم إفطار الحامل والمرضع فى رمضان

زوجتى حامل ومرضع فى شهر رمضان ولا تستطيع تكمله اليوم وتجد فيه تعب وتشعر بالدوران والقئ فما حكم ذلك وهل يمكن أن تفدى مكان هذا اليوم .وجزاكم الله خير .

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:   فقد أباح الشارع الحكيم للحامِل والمرض أن تُفطِرا في رمضان، إنْ خافت الضرر على نفسِها أو حَمْلِها؛ قال الترمذي: "العمل على هذا عند أهل العلم, ويجب ذلك إذا خافتْ على نفسها أو حَمْلِها هلاكًا أو أذًى ... أكمل القراءة

التكني بكنية أبي القاسم

هل يجوز التكني بكنية أبي القاسم؟

جاء عن النبي -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: «تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي» [البخاري: 3538]، فالجمع بين الاسم والكنية جاء النهي عنه، وحمله أهل العلم أو جمهورهم على ما كان في حياته -عليه الصلاة والسلام-، أما بعد وفاته فلا مانع؛ لانتفاء المحظور الذي من أجله مُنع من الجمع بينهما، فقد ... أكمل القراءة

ما حكم معاشرة الزوجة في نهار رمضان بسبب عذر شرعي؟

ما حكم معاشرة الزوجة في نهار رمضان بسبب عذر شرعي؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن الجماع في نهار رمضان كبيرة من أكبر الكبائر توجب التوبة والندمَ على ما فات، والعزِم على عدم العود مستقبلاً، كما توجب الكفارة وهي: عِتقُ رقبة، فإن لم تجد - كما هو الغالب في تلك الأيام - فصيام شهرين متتابعين، فإن لم ... أكمل القراءة

اقترضت منه مالاً فقال لي إن متُّ قبلك فتصدق به عني

منذ زمن وضع عندي أحد الأصدقاء أمانة ﴿مبلغ من المال﴾، وسمح لي بالتصرف فيه في التجارة، على أساس أن أرجع إليه نفس المبلغ بدون زيادة ولا نقصان حين يطلب مني هو ذلك. وقلت له يومها׃
- "إنك اليوم تترك هذه الأمانة في عنقي، وأعدك أنني سأخبر أهلي وأولادي بإرجاعها إليك من الميراث أو من غيره إذا وافتني المنية قبلك. ولكن ماذا أفعل إذا وافتك المنية قبلي؟".

قال لي׃ :إذا مت قبلك فتصدق عليّ بهذا المال كله دفعة واحدة أو بجزء منه كل سنة أو كل فترة... لعله يصلني أجره في الآخرة". مع الإشارة إلى أن هذه الاتفاقية لم تكن موثقة ولا بحضور عدل ولا شهود، بل كانت اتفاقية شفوية بيني وبينه والله ثالثنا.

وبعد مدة توفي الرجل صاحب الأمانة، ولم يكن له أهل ولا أولاد ولا أحفاد...، فورثه أبناء عمومته، لكنهم لا يعرفون شيئا عن تلك الأمانة التي تركها عندي المرحوم ولا عن تلك الاتفاقية ولا عن تلك الوصية الشفوية التي أوصاني بها صاحب الأمانة.

وبالفعل بعد وفاته تصدقت بجزء يسير من مال تلك الأمانة، إلا أن بعض الناس نصحوني بالتوقف عن هذا الإجراء لأنه ربما قد يكون مخالفا للشريعة...
وفعلا قد توقفت خوفا من أن يكون هذا التصرف ليس شرعيا.

*هل أستمر في تطبيق وصيته فأتصدق من ذلك المال لمن يستحقه شرعا حتى أنهيه بدون زيادة ولا نقصان؟
*إذا كان الاستمرار في تطبيق هذه الوصية غير شرعي، فهل أبحث عن ورثته من أبناء عمومته وأسلم لهم المال؟ أو ماذا أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: نقول هذه الوصية إن كانت ثلث مال المتوفى أو أقل من ذلك فإنك تنفذ وصيته وتخرجها كما أرشدك، وأما إن كانت أكثر من ثلث ماله فإنه لا يجوز لك أن تخرج إلا الثلث وأما الزائد فإنك ترده إلى الورثة، لأن الموصي له أن يوصي من ماله تبرعاً بعد ... أكمل القراءة

حكم استخدام بطاقة ميزة Meeza

أريد الإستفسار عن حكم استخدام خدمة "ميزة" = Meeza التي من خلالها تدفع إلكترونياً لمشترياتك من خلال محفظتك الإلكترونية.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن البطاقات المدفوعة مقدمًا "ميزة" Meeza ، الهدف منها  تعزيز الشمول المالي للحكومة، وتقليل التعامل المالي والحد من تكلفة طباعة وتداول النقد الورقي- عن طريق الدفع الإلكتروني.  وتصدر بطاقة ميزة ... أكمل القراءة

تعدد الزوجات بسبب نضرة الجماع

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شيخنا الفاضل زوجتي لا تستطيع لظروف السن والله أعلم الإنجاب، ومنذ مدة وأنا أبحث عن امرأة للزواج وعندما اكتشفت ذلك لم يعجبها الأمر ودخلنا في مشاكل لا حصر لها، زد على ذلك نضرة الجماع فيما بيننا تقريبا مرة ومرتين في الشهر، وأنا أطلب منها أن يكون الفراش على الأقل مرة في الأسبوع حتى أحصن نفسي. وبفعل هذا التعنت وقعت في معصية مع أخريات، أنا الآن تبت إلى الله ولم أعد لذلك، سؤالي شيخنا الفاضل ماذا عساني أن أفعل خاصة وأنني أحتاج لموافقتها كتابيا لأجل التعدد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومَنْ والاه، أمَّا بعدُ: فقد سبق أن بينا في فتاوى كثيرة أن تعدد الزوجات فيه من المصالح التي لا تنكر، وأن بعض المشاكل الزوجية لا يمكن حلها إلا بالتعدد، راجع طرفًا منها في فتوى: المصالح العظيمة في تعدّد الزواجات لكل من المرأة ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
29 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً