إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

شراء الكتب لطلاب العلم من مال الزكاة

هَلْ يَجوز أن أشتريَ الكتُب الإسلاميَّة بمال الزَّكاة، وأُعطيها للعُلَماء الفُقَراء، وللمتعلِّمين الفُقَراء؟

شكرًا لك، بارك الله فيك.

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدْ ذهبَ أكثرُ أهل العلم إلى مَشْروعيَّة إعطاء الزَّكاة لطالب العلم، وهو مذْهب الحنفيَّة، والشَّافعيَّة، والحنابلة.وذهب المالكيَّة إلى أنَّه يجوز إعْطاء الزَّكاة للصَّحيح القادر على الكسب، ولو كان ترْكُه ... أكمل القراءة

النوم في نهار رمضان

رمضان الماضي كنت كثير النوم، فهل النوم كلّ النهار يبطل الصوم، ومرة من المرات حصل معي إغماء، لأنني مصاب بفقر الدم، هل الإغماء يبطله؟

أما الإغماء فلو أغمي على الصائم، كل النهار فلم يفق ولا لحظة منه لا يصح صومه، لأن الصوم كفّ النفس عن المفطرات ولا يضاف ذلك إلى زائل العقل، لكن لو أفاق من نهار رمضان ولو قليلا صح صومه، لأنه قد وقع الإمساك فيه، وأما النائم فيصح صومه، لأن النوم لا يبطل الصيام عند جميع العلماء، لكن يجب عليه أن يقوم ... أكمل القراءة

حكم التعاقد شفوياً وآثاره

يقول السائل إنه يوزع بضاعةً لشركة مواد غذائية، وقد استخدم سيارته ومخزنه وثلاجته في توزيع منتجات الشركة، وبينه وبين الشركة اتفاقٌ شفوي، وبعد بضع سنين طلبت منه الشركة أن يخفض الأسعار، وأن يزيد جهوده في التوزيع، مما يزيد من مبيعات الشركة ويرهقه وينقص دخله، فما حقُّ كل طرف على الآخر في حالتي الاستمرار في العمل أو تركه؟ 

أولاً: العقد في اصطلاح الفقهاء يطلق على معنيين: المعنى العام، وهو كل ما يعقده -يعزمه- الشخص أن يفعله هو، أو يعقد على غيره فعله على وجه إلزامه إياه، كما يقول الجصاص، وعلى ذلك فيسمى البيع والنكاح وسائر عقود المعاوضات عقوداً؛لأن كل واحد من طرفي العقد ألزم نفسه الوفاء به…وأما المعنى الخاص فالعقد ... أكمل القراءة

حكم البيع إلى الحصاد مع زيادة الثمن

لدي محل أعلاف وطريقه التعامل هي إن السلعه إذا أخذها المشتري ودفع الثمن في نفس الوقت تكون اقل ما إذا دفع في موسم الحصاد مثل إن يشتري خمسين كيلو ذره إذا دفع في نفس الوقت تكون ١٠٠جنيه وإذا أجّل الدفع لموسم الحصاد يكون سعرها ١٣٠ أو١٢٠ هل هذا يعتبر ربا أرجو الإفادة

 الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت، فالصورة الواردة في السؤال هي بيعُ بالتَّقسيط، وزيادة الثمن من جائزٌ في بيع الآجل، وهو مذهبِ أكثَرِ أهْلِ العِلم، ومِنْهُم الأئمَّة الأربعة وأهلُ الظَّاهر؛ وهو موافق للشرع ... أكمل القراءة

حكم إعطاؤ من عليه قرض بنكي من زكاة المال

صديق اخذ قرض بنكي لزواج ابنته ثم تم فصله من العمل هل يجوز مساعدته في سداد القرض

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد: فقد جعل الله تعالى لمن غرم لنفسه ثم أعسر عن السداد الحق في أن يعطى من مال الزكاة ما يوفى به دينه؛ قال الله تعالى في كتابه العزيز: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا ... أكمل القراءة

حكم كرامات لاولياء الخارقة للعادة

السلام عليكم انا شاب ابلغ من العمر 16عام لقد قالى لى فى المدرسة ان سنن اللة لاتتغير ولاتتبدل با معنى مثل ان الرجل لايمكن ان ينزل عليه المال من السماء ولا للعقيم يمكن ان ينجب ولكن لقد نظرت الى معجزات لانبياء وكرامات لاولياء وهدا يخالف قول اللة سنن اللة لاتتبدل ولاتتغير هل خوارق العادات يمكن لى اى عبد الدعاء بة ام انهو لاولياء فقط وهل الكرامات يمكن ان تحدث لامنيات الدنيا ام انها لنصرت الدين فقط اتمنا لافادة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فقد سبق أن بينا معنى كرامات الأولياء وخوارق العادات وأنها من نفس جنس معجزات الأنبياء وأنه ليس في الشرع والعقل ما يمنع من حدوثها لأحد من، في فتوى: "إمكانية حصول المعجزة".أما كون المعجزة أو الكرامة مخالفة لسنن الطبيعة، وخواص ... أكمل القراءة

هل موافقة الإمام أولى من الإتيان بالتسليمة الثانية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحن في المغرب يسلم الامام تسليمة واحدة فهل إذا سلم الماموم بتسليمتين يعد ذالك من مخالفة الامام في الصلاة جزاكم الله خيرا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:فمما لا شك فيه أن الاقتصار الإمام على تسليمة واحدة مخالف لما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الإتيان بالتسليمتين في الصلوات المكتوبة، كما روى أحمد ومسلم وأصحاب السنن عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه ... أكمل القراءة

نشدان الضالة في المسجد

دخل إنسان المسجد وكان يبحث عن أخيه الذي تاه، ويخبر المصلين بذلك، فنهره أحد المصلين وقال له: هذا حديث الضالة لا يجوز في المسجد، فما حكم ذلك؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سمع رجلاً في المسجد يقول: من دعا إلى الجمل الأحمر؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: "لا وجدت؛ فإنما بنيت المساجد لما بنيت له" (رواه مسلم)، وقال عليه الصلاة والسلام: "من سمع ... أكمل القراءة

استخدام الكمامات المعطرة

ما حكم استخدام الكمامات التي تغطي جزء من الوجه، وبعضها فيه شيء من الطيب؟
لا شك أن الطيب إذا وضع في شيء مع قصد التطيب أنه يمنع منه المحرم، نعم، هذا يدخل في شم الطيب لا في استعماله والشم مسألة خلافية بين أهل العلم. استعمال الكمامات التي تغطي غالب الوجه هذه لا شك في منعها؛ لأن المحرم ممنوع من ستر الوجه وإن كانت الزيادة التي في صحيح مسلم (1)، بالنسبة لمن وقصته ناقته ... أكمل القراءة

الاقتصار على الفاتحة في النوافل

هل يجوز أن نصلي النوافل كقيام الليل أو الشكر لله بدون قراءة سورة صغيرة من القرآن والاكتفاء بقراءة الفاتحة؟
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد: قراءة الفاتحة ركن في الصلاة فريضة كانت أو نافلة، وما زاد عليها فهو سنة في النافلة عموماً وفي الصبح والأوليين من الظهر والعصر والمغرب والعشاء، ومن اقتصر على الفاتحة فقط في النوافل فقد خالف هدي رسول الله صلى ... أكمل القراءة

الرجل الذي يجوز له الدخول على النساء

كم رجل يجوز له أن يدخل على المرأة المحتجبة في بيتها من أهلها؟ ومنها من أجاز دخول أخ الزوج الشقيق على نسائه. 

يجوز أن يدخل على المرأة في بيتها ويخلو بها: زوجها ومحارمها؛ كأبيها وأب زوجها وابنها وابن أخيها وابن أختها وعمها وخالها، وليس أخو الزوج من محارمها، سواء كان شقيقًا أم لأب أم لأم، فلا يجوز له أن يخلو بها، ولا أن يرى شيئًا من عورتها.  وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.  أكمل القراءة

عقوباتُ الزاني المغتصب

اغتصب شابٌ فتاةً رغماً عنها، وحملت منه، واعترف الشاب بفعلته النكراء، فماذا يترتب على جريمته من حقوقٍ للفتاة، وهل يجوز إسقاطُ الجنين؟ 

أولاً: الاغتصابُ في الغالب يقع من الرجل على المرأة، والمقصود هو إرغام المرأة على الزنا، أو مواقعتها رغماً عنها، أي بغير رضاها، فإن كان الوقاع برضاها، فهو زناً. والاغتصاب زناً، وهو جريمةٌ يُعاقب عليها الشرعُ، ويُعتبر من كبائر الذنوب، قال تعالى: {وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
8 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً