إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

حكم من يقول: الانسان اذا غضب يسب رب العالمين

السلام عليكم :انسان يبرر لانسان اخر غضبه وشتمه للاخرين قائلا (الانسان اذا غضب يسب رب العالمين )ما حكم هذا الكلام والتعليق والتبرير ؛الا يعد انتقاصا من الذات الالهية ؛وما حكم الشرع في هذا الانسان الذي يتلفظ بهذا الكلام (الانسان اذا غضب يسب رب العالمين )؛اي انه يبرر للانسان الذي يشتم الاخرين ويغضب بسرعة بهذه العبارة

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن عيارة (الانسان اذا غضب يسب رب العالمين )، ليست ظاهرة في تبرير السب، وإنما هي من الكلام المجمل الذي يحتمل معنيين، فقد يقصد بها أن الغضب يغلق بصيرة العقل حتى يقع صاحبه في الكفر، وهذا معنى صحيح؛ لأنه وصف ... أكمل القراءة

حكم طفل رضع من أم أبيه

إنسان له أخ وله زوجة، عند الولادة توفيت هذه الزوجة وأنجبت ولداً، وجدة الولد الرضيع -أم أبيه- عجوز كبيرة، لها فوق الستين، عند وفاة أم الولد أرضَعَتْ هذا الولد سنتين ودَرَّت اللبن، فالأخ الثاني له بنات فما حكم البنات بالنسبة لهذا الولد؟

الأم العجوز لما أرضعت الطفل صارت أماً له، وإذا كانت أماً له صار أخاً لأولادها الذكور والإناث، فأولاد الإناث يكون هو خالهم، وأولاد الذكور يكون هو عمهم، والدليل على ذلك قول الله تعالى: {وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ} [النساء:23] وهذه أرضعت ودَرَّ لبنُها عليه، فرضع منها. أكمل القراءة

المفاضلة بين الصبر والشكر

أيهما أفضل الصبر على البلاء أم الشكر على النعم؟

 

المسألة خلافية بين أهل العلم وبسطها ابن القيم -رحمه الله- في كتابه النفيس عِدة الصابرين وذخيرة الشاكرين، ولكل من القولين أدلته وكأن المرجح عند شيخ الإسلام أن الشكر على النعم أفضل من الصبر؛ لأنّ الشكر اختياري والصبر إجباري والأولى أن لا يُحكم بحكم مطرد على الأفضل منهما هذا أو ذاك؛ لأن لكل من القولين ... أكمل القراءة

مذهب الحنفية في رفع اليدين في الصلاة

يقول الأحناف: إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يواظب على رفع اليدين في أول حياته، لكنه توقف عن ذلك في أيامه الأخيرة، فهل عِظمُ الأجر أكثر في ترك رفع اليدين لكونه آخر الأشياء فعلاً منه صلى الله عليه وسلم؟ وهل ادعاءاتهم هذه صحيحة أم لا؟ وهل عُهد رفع اليدين عن الخلفاء الراشدين في صلواتهم؟

الحمد للهيرى الحنفية أن رفع اليدين سنة عند تكبيرة الإحرام فقط، فأما ما عدا ذلك من التكبيرات فلا يرون مشروعية رفع اليدين عندها، جاء في (المبسوط:1 / 23) للسرخسي: "ولا يرفع يديه في شيء من تكبيرات الصلاة سوى تكبيرة الافتتاح" انتهى، وفي (بدائع الصنائع:1 / 207) "وَأَمَّا رَفْعُ الْيَدَيْنِ ... أكمل القراءة

حجي ناقص فكيف أكمله؟

أديت فريضة الحج في أحد السنوات السابقة، ولم أؤدي من مناسك ذلك الحج سوى طواف القدوم والسعي ومن ثم الوقوف بعرفة والمبيت بمزدلفة. ولم أكمل أي من بقية شعائر الحج وتحللت بدون أداء أي من طرق التحلل الثلاث. وعدت إلى منزلي مباشرة بسبب تبين عدم وجود الاستطاعة الصحية لإكمال مناسك ذلك الحج، وعدم القدرة على ذلك في المستقبل أيضاً. فما حكم ذلك الحج؟ وما يلزمني من دم ككفارة عن ما تركت من مناسكه؟
لم يتم حجك بعد حيث بقي عليك طواف الحج وهو ركن من أركان الحج لا يصح الحج ولا يتم إلا به فما زلت إلى الآن لم يتم حجك كما يحرم عليك كل ما يتعلق بالنساء من الجماع أو المباشرة حتى تطوف فالواجب عليك الآن التوجه إلى مكة لتكمل أركان الحج وهو طواف الحج طواف الإفاضة ثم يجب عليك دم لترك التقصير ودم لترك الرمي ... أكمل القراءة

مارست العادة السرية أثناء الحج

فتاة مارست العادة السرية أثناء الحج وبعد التحلل الأصغر وقبل التحلل الأكبر فماذا عليها؟
حجها صحيح وليس عليها شيء إلا التوبة. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

اعتمرت ولم أقص شعري

لقد اعتمرت منذ عام وبعد أن عدت إلى بلدي تذكرت أني لم أقص من شعري شيئا ولم أقص بعد أن تذكرت في بلدي فهل علي شيء؟
الواجب عليك عند أهل العلم فدية تذبح في مكة وتوزع على فقراء الحرم فإن لم تكن مستطيعا فلا شيء عليك. المصدر: موقع الشيخ خالد المصلح أكمل القراءة

القسم بعدَم العمرة

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاته،

أرجو إفادتي في السؤال التَّالي: امرأةٌ ذهبتْ لأداء مناسِك العُمرة مع زوجِها، وقد اختلفت معه في مكَّة المكرَّمة، وأقسمت يمينًا بعدَم العودة لأداء مناسك العُمرة معه مرَّة أُخرى، فما الواجب عليْها القيام به؟

علمًا أنَّها لَم تعُد للعمرة حتَّى الآن، ولكن توجد نية للسَّفر مع زوجِها مرَّة أُخرى للعمرة في وقت لاحق، وجزاكم الله كلَّ خير.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فالواجبُ على هذه المرْأة إذا أرادتِ السَّفر مع زوجِها: أن تكفِّر كفَّارة يَمين عند الحنث في ذلك اليمين؛ لقولِه - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «مَن حلَف على يَمينٍ فرأى غيرَها خيرًا منْها، فليأْتِ الَّذي هو خير، ... أكمل القراءة

التحوَّل عن موضع الفريضة، وتكثير مواضع السجود

السَّلام عليْكم ورحْمة الله وبركاتُه،

السَّادة المشايخ، حفِظكم الله من كل سوء وأدامكم نفعًا للأمَّة.

أرى بعض المصلِّين يقومون بتبادُل الأماكن بعد انتِهاء صلاة الفريضة لأداء صلاة النَّافلة؛ بل ويتكلَّف أحدُهم انتِظار غيرِه ليحلَّ مكانَه، وكأنَّه يوجد نصٌّ شرْعي في ذلك، فما حُكم تغْيير الأماكن للصَّلاة؟ وما حكم دعوى أنَّ هذِه الأماكن سوف تشْهد لك يوم القيامة وما إلى ذلك من الأقاويل؟

جزاكم الله عنّي وعن المسلمين كلَّ خير، والسَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقدِ استحبَّ أهل العِلْم التحوُّل من موضِع لموضع آخَر بعد الصَّلاة - إن أمكن - لما روى مسلمٌ عن عمر بن عطاء بن أبي الخوار: أنَّ نافع بن جبير أرْسله إلى السَّائب بن أخت نمر، يسألُه عن شيءٍ رآه منه معاوية في ... أكمل القراءة

كفارة الحلف على إكرام الضيف

يحدث كثيرًا بين الناس أن يقسم رجل على رجل أن يدخل بيته لضيافة فيتعذر صاحبه فهل يلزم من حلف أن يكفر عن يمينه؟

 

اليمين التي تذكر لإكرام المحلوف عليه، فقد يحلف على شخص أن يدخل بيته لضيافته كما في السؤال ثم يحلف الآخر أن لا يدخل مثلًا لئلا يشق عليه ويكلفه وكل منهما يبدي احترام الآخر كما حصل لأبي بكر أنّه حلف ضيوفه أن لا يأكلوا حتى يأكل وحلف هو أن لا يأكل، ومع ذلك كما في الصحيح ما أُمر لا هو ولا ضيوفه بكفارة؛ ... أكمل القراءة

التوبة من الغيبة

إن أمسكت لساني عن الغيبة هل سأبقى من المفلسين يوم القيامة ؟ فقد كنت أعلم بحكم من يغتاب وما هي عاقبته يوم الحساب إلى أن أحسست بعد التوبة بفداحة ذنب الغيبة وما يمكن أن يؤول بصاحبه فكففت ويظلّ في بالي خاطر وهو أن من اغتبتهم لن يعفوا ويصفحوا عنّي في الآخرة

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فإن الغيبة من كبائر الذنوب، وقد زجر الله عنها في كتابه العزيز؛ فقال سبحانه وتعالى: {وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ ... أكمل القراءة

التأمين على الحياة

السلام عليكم، سؤالي عن التأمين التكافلي، عندنا شركة تأمين على الحياة لمن يأخذ قرض بحيث تقوم الشركة بالتأمين على حياة المدين لسداد القرض عند وفاة المدين، علماً بأن الرسم الذي تتقاضاه الشركة ثابت أي أنه غير قابل للزيادة أو النقصان، فما رأي الشرع بهذه الصيغة؟ وهي صيغة التأمين التكافلي حيث أنه إجباري لمن أراد الحصول على قرض، ولكم جزيل الشكر.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد: فهذا التأمين محرم وإن سمي تأميناً تكافلياً، لاشتماله على القمار والغرر، حيث إن مشتري التأمين دائر بين الغنم والغرم فيه، فقد يتمكن من تسديد القرض بنفسه فتكون الأقساط التي دفعها لشركة التأمين بلا عوض، وقد يموت قبل سداد القرض فتتحمل الشركة عنه بقية ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً