إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

ما هي الأعذار التي تبيح للرجل ترك الجماعة؟

ما هي الأعذار التي تبيح للرجل ترك الجماعة، وماذا تفيد كلمة "لا" في قوله صلى الله عليه وسلم "لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد"، وما المراد بسماع النداء؟
أولاً: هذا الحديث "ضعيف" فلا حجة فيه، ولكن هناك حديث آخر ثابت وحجة وهو "مَن سمع النداء فلم يجب فلا صلاة له إلا من عذر"، والنفي في قوله "لا صلاة" ليس المراد به نفي الصحة، وإنما المراد به نفي الكمال، فلا تكمل صلاة من سمع النداء إلا في المسجد، لكن هذا الكمال كمال واجب، وليس كمالاً مستحباً، فإن الحضور ... أكمل القراءة

ما حكم تخلف الحارس للأسواق عن صلاة الجماعة؟

ما حكم تخلف الحارس للأسواق عن صلاة الجماعة؟
مَن كانت هذه حاله وكان مسؤولاً عن حراسة الأسواق والأحياء فإنه معذور بترك الجماعة، وقد نص على ذلك أهل العلم رحمهم الله فذكروا في أعذار الجماعة من كان موكلاً بحراسه مال، أو بستان، أو نحو ذلك، وحراسة الأحياء عن الشر والفساد حاجة الناس إليها أعظم من حاجة صاحب البستان إلى حراسة بستانه، وعلى هذا فيكون ... أكمل القراءة

هل أترك الزواج نهائيا

السلام عليكم هل طاعة امي برفض الزواج بمن احب واجبة ؟ وهل سيمسني العقوق والاثم لو لم اطعها ؟ علماً انه الشاب ذو دين والتزام واخلاق ،وجاء باهله من غير دوله لخطبتي ، وتم رفضه لانه من جنسية اخرى ، وذلك لان اختي تزوجت من ذي جنسية اخرى ولم تسعد معه ؟ لا ادري لما قاسوا حالتي بحالتها وسعادتي بسعادتها ، سيظلموني بسبب تجربتها التي تعتبر فاشلة نوعاً ما . وما حكم قراري بعدم الزواج من بعده وذلك لاني لن اسعد مع غيره ولن اعطيه حقه لان قلبي معلق بذلك الشاب ،وأنني اعلم بشرعية الزواج وسنته الا انني كرهت الزواج بغير الذي احب وليس لي رغبه في الزواج ، قضينا ثلاث سنين من عمرنا ونحن نخطط لهذه اللحظة والزواج من بعضنا ، ولا يغريني الارتباط بغيره او اكون اسره مع غيره ، والله تعلقت فيه لدرجة انني اشعر فيه وهو يبعد عني دول ، احببته واحببت اهله علماً انه اهله ذي دين والتزام ايضاً وامي لم تجد شي تنتقده فيهم الا انهم من غير جنسيه ، هل يلحقني بالاعراض عن الزواج من غير ذلك الشاب اثم وذلك خوفاً من ظلمي لغيره ولن اقوم بواجباتي الزوجية على اكمل وجه ؟ والله ليس لي نفس بغيره

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فأفضل ما يعينك على تجاوز تلك المحنة هو تقوية الإيمان بقدر الله تعالى في قلبك، فالمؤمِنُ مأْمُور عند المصائب أنْ يصبرَ ويُسَلِّمَ، وإذا أصابَتْه مصيبةٌ من مرَض أو فقر وذُّل أو فقد حبيب= صبَر لحُكْم الله، وإن كان ... أكمل القراءة

تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}

تفسير قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله}
وَقَالَ شيخ الإسلام‏:‏ قوله‏:‏‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله‏} الآية بعد قوله‏:‏‏{‏‏كُلًّ مِّنْ عِندِ الله‏} ‏[‏النساء‏:‏78، 79‏]‏، لو اقتصر على الجمع أعرض العاصي عن ذم نفسه، والتوبة من الذنب، والاستعاذة من شره، وقام بقلبه حجة إبليس، فلم تزده إلا طرداً، كما زادت المشركين ضلالا حين ... أكمل القراءة

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم

فصل فيما يتناوله لفظ الحسنات والسيئات في القرآن الكريم
فصــل: ولفظ ‏(‏الحسنات‏)‏ و ‏(‏السيئات‏)‏ فى كتاب الله يتناول هذا وهذا، قال الله تعالى عن المنافقين‏:‏ ‏{‏‏إِن تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُواْ بِهَا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ لاَ يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا}‏‏ ‏[‏آل عمران‏:‏120‏]‏، وقال ... أكمل القراءة

من اعتمر هو وزوجته، لكنهما لم تقصر المرأة ولم يحلق الرجل

من اعتمر هو وزوجته، لكنهما لم تقصر المرأة ولم يحلق الرجل ولم يقصر إلا بعد فترة طويلة، فما حكم ما فعلوا؟
الواجب البدار في إكمال العمرة بالحلق أو التقصير، فإذا نسي الحلق أو التقصير وفعل شيءٌ مما يخالفه -في ما يُمنع بالإحرام- عن نسيان فلا شيء عليه، أما إذا كان عن علم وعن تساهل فالأحوط أن على كل واحد إطعام ستة مساكين، أو ذبح شاة، أو صيام ثلاثة أيام. فدية الأداء ستة مساكين، إطعام ستة مساكين، لكل مسكين ... أكمل القراءة

فصل في أن الحسنات من فضل الله ومنه

فصل في أن الحسنات من فضل الله ومنه
فصــل: فإذا تدبر العبد علم أن ما هو فيه من الحسنات من فضل الله، فشكر الله، فزاده الله من فضله عملا صالحاً، ونعماً يفيضها عليه‏.‏ وإذا علم أن الشر لا يحصل له إلا من نفسه بذنوبه استغفر وتاب،فزال عنه سبب الشر‏.‏ فيكون العبد دائماً شاكراً مستغفراً، فلا يزال الخير يتضاعف له، والشر يندفع عنه، كما ... أكمل القراءة

حكم العلاج الوهمي

السلام عليكم ورحمة الله، هل العلاج الوهمي حلال أم حرام؟ العلاج الوهمي يكون بمادة تُعطى للمريض بهدف علاجه، ولا يكون لها تأثير حقيقي في علاج المرض بعينه، لإيهام المريض نفسيا بأن هذا العلاج الذي يتناوله يحمل شفاء لمرضه ويستخدم في اختبارات الأدوية الجديدة و الأبحاث الطبية، دون معرفة المُتداوي ما إذا كان هذا الدواء فعّالًا أم لا  

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فلا ينكر أحد لقوة القلب وصدق التوكل، أو الرغبة في الشفاء، أثر كبير في الشفاء، وأن تعاطي الأدوية رغبة للشفاء يثر في المريض، وكذلك العكس صحيح فعدم الرغبة في الشفاء تكون سببًا في الهلاك أو ازدياد المرض وإن واظب ... أكمل القراءة

هل يجوز أن ننوي أكثر من عبادة في عبادة واحدة؟

هل يجوز أن ننوي أكثر من عبادة في عبادة واحدة، مثل إذا دخل المسجد عند أذان الظهر صلى ركعتين فنوى بها تحية المسجد، وسُنة الوضوء، والسُنة الراتبة للظهر، فهل يصح ذلك؟
هذه (القاعدة مهمة) وهي: "هل تتداخل العبادات؟" فنقول: إذا كانت العبادة تبعاً لعبادة أخرى فإنه لا تداخل بينهما، هذه قاعدة، مثال ذلك: صلاة الفجر ركعتان، وسُنتها ركعتان، وهذه السُنة مستقلة لكنها تابعة، يعني هي راتبة للفجر مُكملة لها، فلا تقوم السُنة مقام صلاة الفجر، ولا صلاة الفجر مقام السُنة؛ لأن ... أكمل القراءة

فصل في أنه لا يجوز الجدال عن الخائن

فصل في أنه لا يجوز الجدال عن الخائن
فصــل: ودل قوله‏:‏‏{‏‏وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ}‏‏‏[‏النساء‏:‏107‏]‏، أنه لا يجوز الجدال عن الخائن، ولا يجوز للإنسان أن يجادل عن نفسه إذا كانت خائنة؛لها فى السر أهواء وأفعال باطنة تخفى على الناس، فلا يجوز المجادلة عنها، قال تعالى‏:‏ ‏{‏‏يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ ... أكمل القراءة

فصل في حتمية ألا يطلب العبد الحسنات إلا من الله تعالى

فصل في حتمية ألا يطلب العبد الحسنات إلا من الله تعالى
فصــل: ولما كان الأمر كما أخبر الله به فى قوله‏:‏ ‏{‏‏مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ الله وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ‏} ‏[‏النساء‏:‏79‏]‏، أوجب هذا ألا يطلب العبد الحسنات والحسنات تدخل فيها كل نعمة إلا من الله، وأن يعلم أنها من الله وحده، فيستحق الله عليها الشكر الذي لا ... أكمل القراءة

إذا طلب الزوج زوجته في آخر العادة الشهرية، فهل توافق على ذلك؟

إذا طلب الزوج زوجته في آخر العادة الشهرية، فهل توافق على ذلك؟
هذا السؤال يدل على أن المرأة عارفة أن المرأة إذا كانت عليها العادة الشهرية أنه لا يجوز لزوجها أن يجامعها وهذا أمر معلوم لقوله تعالى: {ويسألونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}، وقد ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
28 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً