إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الأشخاص المتاح لهم زيارة زوجتي وأنا خارج المنزل

إذا كنت خارج البيْت وزوْجتي بِمفردِها، هل يجوز زيارةُ ابن عمَّة زوْجتي لها وهو في نفس الوقْت أخوها في الرَّضاعة؟

وهل يَجوز أيضًا زيارة أخي وأنا خارج المنزل؟

جزاكم الله كلَّ خير، وأدْخلنا وأدخلَكم جنَّة الخلد.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فبالنسبة للشِّقِّ الأوَّل من السؤال، إن كان الأمرُ كما ذكرتَ: أنَّ ابن عمَّة زوجتكِ هو أخوها من الرَّضاعة، فإنه يجوز له أن يقومَ بزيارة زوجتِك وأنت خارج المنزل، ما لم تُخْشَ الفتنة؛ حيثُ إنَّه من محارِمِها؛ لأنَّ ... أكمل القراءة

حكم من لا يستقيظ لأداء صلاة الفجر بسبب العمل المرهق

أنا أعمل فى الليل فى صيدلية وعندما أرجع تعبان أنام ولا أستيقظ لصلاة الصبح رغم أني أقوم بضبط المنبه على وقت الأذان ولكني من كثرة التعب لا أستيقظ ومرات أستيقظ ولكن أطفئ المنبه وأكمل النوم تحت تأثير النعاس ولكن عندما أستيقظ أحس بتأنيب الضمير وأنا أعاني من هذه المشكلة منذ سنتين، فهل أترك هذا العمل الذي شغلني عن الصلاة، مع العلم بأني أعمل لكي أساعد أهلي وهم محتاجون لمساعدتي، وفى نفس الوقت أنا على يقين بأن من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب، وأن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج عليك في حالة ما إذا اتخذت الأسباب التي تعينك على الاستيقاظ لصلاة الفجر بضبط المنبه ونحو ذلك، ولكن في حالة استيقاظك وإطفائك المنبه فإن كنت تفعل ذلك وأنت تدرك تصرفك هذا وتعمدت النوم بعد ذلك فيلحقك من ذلك إثم بسبب ما وقع منك من ... أكمل القراءة

تارك الصلاة هل يختم على قلبه إذا بلغ سن الأربعين

سمعت بأن تارك الصلاة أو المقصر بها يختم على قلبه عند وصوله لعمر الأربعين، فما رأيكم دام فضلكم؟

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا نعلم حديثا يدل على أن تارك الصلاة أو المتهاون فيها يختم على قلبه عند سن الأربعين، ولا شك أن ترك الصلاة والتهاون بها من أعظم الذنوب، ولكن تحديد سن الأربعين لا نعلم له دليلا، وقد دلت السنة على كفر تارك الصلاة، وأن المتهاون بالصلاة ... أكمل القراءة

هل ثبتت ردة عبيد الله بن جحش؟

هل ثبتت عندكم ردة عبيد الله بن جحش؟

 

هذه القصة مشهورة في السيرة، لكن لم يثبت فيها حديث بسند صحيح وجاءت فيها روايات في السيرة، وروايات عند الحاكم و البيهقي،الرواية عند الحاكم مرسلة (1)، وكذلك رواية أخرى عند البيهقي مرسلة (2)، وهي تدور بين روايات لا تصح وروايات ضعيفة، وبأسانيد يقرب من الموضوعة وبعضها فوق ذلك ... أكمل القراءة

ما الفرق بين كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) لابن عبد البر؟ وهل كتاب ابن رشد (بداية ...

ما الفرق بين كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) لابن عبد البر؟ وهل كتاب ابن رشد (بداية المجتهد) تلخيص للاستذكار؟
كتاب (بداية المجتهد) فيه ميزة لا توجد في كتاب، وهي سبب اختلاف الفقهاء فيذكر فيه سبب ومنشأ الخلاف بين الفقهاء. وأما كتابي (التمهيد) و(الاستذكار) فكلاهما شرح لـ (موطأ) مالك. وهما كتابان مستقلان ليس بينهما صلة. والصنعة الحديثية في (التمهيد) غالبة، والصنعة الفقهية في (الاستذكار) غالبة، ويوجد في ... أكمل القراءة

البقاء أم الفراق لزوج لا يصلي ويتعاطى الحشيش

وجدت صديقتي قطعة صغيرة جدا من الحشيش مع زوجها فواجهته فبرر ذلك بأنها هدية لبعض الأفراد لإنجاز بعض الأشغال، وتعهد بأنه لن يفعل ذلك وحلف يمين الله، ثم تكرر نفس الموقف للمرة الثانية، وفي المرة الثالثة اكتشفت ذلك ولم تواجهه، وتفكر في ترك المنزل له، ولكنها لا تريد أن تكشف أمره لآخرين فهو يحسن معاملتها جدا، ولكنه لا يصلي وحاولت معه كثيرا جدا، ودائما يوعدها ولكنه لا ينفذ فماذا تفعل معه؟ علما بأن الكل يشهد له بحسن الخلق والمعاملة، ولكنها لا تريد حتى النظر في وجهه لاقترافه ما يحرمه الله وتخشى على أولادها وعلى نفسها من عقاب الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقول هذا الرجل بأن هذه الحشيشة هدية هو العذر الأقبح من الذنب ـ كما يقولون ـ فإنه لم يكتف بأن يكون آثما في نفسه حتى ضم إلى ذلك إعانة الغير على الإثم، ليحمل وزرا إلى وزره، قال تعالى: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا ... أكمل القراءة

نصائح لمن يشعر بعدم الرغبة في الصلاة

جزاكم الله كل خير وجعل جهودكم في موازين حسناتكم. سؤالي هو: أصبت بالاكتئاب وأنا أظن أنني إنسانة مؤمنة وأخاف الله، وأؤدي واجباتي، ولكن في كثير من الأيام أشعر بعدم رغبة للصلاة وكأنها هم كبير ولا أستطيع الصلاة، ومع ذلك أشعر بالندم الشديد والخوف من عقاب الله، وأخاف من عدم توفيق الله لي لتقصيري وألوم نفسي بشدة وأبكي بحرقة، وأستغفر الله وأقطع عهدا على نفسي وأعاهد ربي على العودة والمحافظة على الصلوات، ولكن الحالة تعود لي مرة أخرى. وأنا حاليا أتعالج من الاكتئاب ولكن ما زلت لا رغبه لدي لأي شيء، وأفكر في أن أقتل نفسي لأستريح -أنا أحب الله وأريد أن أحافظ على صلاتي، ولن ينفعني في هذه الدنيا غير علاقتي الطيبة بخالقي ورضاه عني. فبماذا تنصحوني وجزاكم الله كل خير؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا سعادة للعبد ولا راحة له إلا في طاعة الله تعالى والانقياد لأمره، وأن الحزن والهم والضيق والاكتئاب ونحوها من الأمراض النفسية إنما تحدث بسبب البعد عن الله تعالى وضعف الصلة به، قال تعالى: مَنْ عَمِلَ ... أكمل القراءة

مسائل في تأخير الصلاة ودخول وخروج وقتها

أفتى الشيخ ابن باز أن من أخر الصلاة عن وقتها فقد خرج من الملة إذا كان متعمدا وأفتيتم بأنها من كبائر الذنوب وأنا متبع في أسئلتي لأكثر فتاوى ابن باز وفتاواكم، فهل لو أخذت بفتواكم بأنها من كبائر الذنوب ولا يكفر من أخر الصلاة متعمدا يجوز لي؟ علما بأنه ليس الأخذ بالفتوى لمجرد تأخير الصلاة، بل لأنه تحدث معي بعض المواقف ولا أعلم هل كفرت أم لا أي هل يجوز لي الأخذ بفتواكم، لأنه حدث معي اليوم أنني رأيت ضوءا خافتا من النافذة فاعتقدت أن وقت الفجر قد خرج ولم أستيقظ للصلاة، بل غلبني الشيطان ونمت ولم أصلها إلا الساعة الحادية عشر؟ وهل هذا تأخير متعمد؟ وقد أكون في الخط السريع أثناء الصلاة ولا أصل إلى المنزل إلا بعد انتهاء الصلاة وأنا لا أعلم أوقات خروج الصلوات فلا أعلم هل أخرتها عن وقتها أم لا، فهل أعتبر أخرتها متعمدا؟ وأيضا والدتي توقظني عدة مرات للصلاة وكلما أيقظتني يغلبني الشيطان وأعاود النوم، فهل يعتبر تأخيرا متعمدا؟ ومن اليوم سوف أعمل بفتواكم، فهل هذا جائز؟ وما حكم تأخير الصلاة إلى آخر وقتها بغير عذر؟ وهل كل صلاة يمتد وقتها إلى الأخرى؟ فبعد صلاة الفجر بدقائق يظهر ضوء في السماء فهل هذا يعني انتهاء وقت الفجر؟ أم أنه ينتهي وقتها بشروق الشمس؟ وقد كنت في سفر فجمعت الظهر مع العصر وقصرتهما جمع تأخير مع القدرة على تأديتها جمع تقديم، لكنني فضلت التأخير، لأنه أريح لي فهل يعتبر فعلي تأخيرا للصلاة؟ وأيضا صليت في جماعة المغرب وكنت أنا الإمام فلما انتهيت أقيمت جماعة أخرى وذلك في المطار فتنحيت جانبا وصليت العشاء وحدي قصرا ثم خرجت فهل فعلي جائز؟ وجزيتم كل خير.

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإذا كنت عاميا لا تستطيع النظر في الأقوال وأدلتها وتمييز صحيحها من ضعيفها فإن مذهب العامي هو ما يفتيه به العالم الثقة، وإذا اختلف عليه أهل العلم قيل هو مُخَيَّرٌ يَأْخُذُ بِأَيِّهَا شَاءَ، وقيل لاَ بُدَّ مِنْ مُرَجِّحٍ، ... أكمل القراءة

لا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا

هل تركي للصلاة لفترة طويلة من الزمن يوجب الغسل، فقد مرت عليّ فترة تركت فيها الصلاة، وعند العودة توضأت وبدأت أصلي، وسؤالي: هل كان عليّ بدل الوضوء أن أغتسل غسلًا كاملًا؟ أم يكفي الوضوء والمحافظة على الصلاة؟ حفظكم الله.

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالعلماء مختلفون في تارك الصلاة هل يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة أم لا؟ والذي نميل إليه هو قول الجمهور, وأنه لا يكفر كفرًا ناقلًا عن الملة.وعليه: فلا يلزم من ترك الصلاة مدة أن يغتسل، وإنما يكفيه أن يتوضأ ما لم يكن جنبًا، ويجب عليك أن ... أكمل القراءة

كيفية توبة من كان يؤخر الصلاة تكاسلا حتى يخرج وقتها

رأيت في موقعكم هذا: "إذا فات هذا الوقت دون عذرٍ، فالواجب قضاؤها فورًا عند جمهور أهل العلم، وتجب التوبة من ذلك بالإجماع، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى أن من ترك صلاةً واحدة حتى خرج وقتها عمدًا فإنه يكفر، ويخرج من الإسلام، ونقله أبو محمد ابن حزمٍ عن جماعةٍ من الصحابة، فالحذرَ كلَّ الحذر من تعمد ذلك." هل من تفصيل لذلك: من القائل بالضبط؟ وبماذا استدلوا لقولهم؟ وما هي ماهية الكفر المقصود أهو كفر أم ردة؟ وأنا لم أكن أعلم بذلك فماذا أفعل تكفيرا عما مضي؟ علما بأنه كان تكاسلا مني، وكنت أضيع الوقت علي الهاتف والكمبيوتر لحين خروج وقت الصلاة. أتمنى إجابة سريعة، فمنذ عرفت هذا الأمر ولم يبرح عقلي عن التفكير فيه، ونطقت الشهادتين، هل أفعل شيئا آخر؟ وجزاكم الله خيرا.
 

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فالقول بكفر تارك الصلاة كفرًا ناقلًا عن الملة هو قول: سعيد بن جبير، وعامر الشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبي عمرو الأوزاعي، وأيوب السختياني، وعبد الله بن المبارك، وإسحاق بن راهويه، وعبد الملك بن حبيب من المالكية، وقال ... أكمل القراءة

هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر في السفر؟

هل يجوز جمع صلاة الجمعة مع صلاة العصر في السفر؟

 

المسافر لا جمعة عليه، لكن إن كان يريد أنه صلى الجمعة في البلد مع الناس، ثم هو بعد ذلك يريد أن يصلي صلاة العصر، في هذه الحالة، اختلف العلماء، هل يجوز أن يجمع العصر إليها، مذهب الجمهور أنه لا يجمع العصر إليها، وذهب الشافعي  أو هو مذهب الشافعية إلى أن له أن يجمع العصر إليها، والأظهر هو قول ... أكمل القراءة

صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك

سائل يسأل عن حديث: "صلاة بسواك أفضل من سبعين صلاة بغير سواك"، من رواه، وهل هو صحيح الإسناد؟ وعن كلام العلماء على توجيه تضعيف الصلاة إلى هذا العدد. نرجوكم إيضاح الجواب، وفقكم الله للصواب.

الحمد لله وحده. هذا الحديث ذكره العجلوني في (كشف الخفاء) (2/26)، فقال: "صلاة بسواك خير من سبعين صلاة بغير سواك" (رواه البيهقي) (1)، عن عائشة مرفوعا، وقال: إنه غير قوي الإسناد، وساقه أيضا من طريق الواقدي، عن عائشة أيضا، بلفظ: "الركعتان بعد السواك أحب إلي من سبعين ركعة قبل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
9 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً