إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم من احْتلم قبل صلاة الصُّبح وتوضأ ولم يغتسل

السلام عليْكم،
في بعض المرَّات عندما أحْتلم وأستيقِظ لصلاة الصُّبح، وكوني لا أسْكن مع أهلي، يتعذَّر عليَّ غسْل الجنابة؛ ولكنِّي أغيِّر الملابس وأتوضَّأ وأصلِّي في البيْت قبل خُروج وقت الصَّلاة.

فهل عليَّ في هذه الحالة أن أتوضَّأ وأتيمَّم فقط، مع العلم أنه يوجد ماء للوضوء؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فاعلم أنَّ الوضوء لا يُجزئ عن الغُسل الشَّرعي، ولا يكْفِي في رفْع الجنابة، فإذا توضَّأتَ بعد الاحتِلام ولَم تغتسِل ثمَّ صلَّيت، فصلاتُك باطلةٌ بالنص والإجماع؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ... أكمل القراءة

هل يجوز للمحرم لبس الشمسية التي تشد على الرأس بلاصق؟

شمسية لها أستك حول الرأس، والرأس مكشوف، هل تجوز للمحرم؟

الحمد لله.أولاً:جاء النهي الصريح عن تغطية الرأس بملاصق وعن لبس العمامة.فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَجُلًا قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا يَلْبَسُ الْمُحْرِمُ مِنْ الثِّيَابِ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لا يَلْبَسُ ... أكمل القراءة

حكم قول: "أشهد أن علياً ولي الله" في الأذان

ما حكم الله ورسوله في قوم يفعلون الأشياء التالية: يقولون في الأذان: "أشهد أن علياً ولي الله" و "حي على خير العمل" و "عترة محمد وعلي خير العتر"، وإذا توفي أحد منهم قام أقرباؤه بذبح شاة يسمونها: (العقيقة)، ولا يكسرون من عظامها شيئاً، ثم بعد ذلك يقبرون عظامها وفرثها، ويزعمون أن ذلك حسنة ويجب العمل به، فما موقف المسلم الذي على السنة المحمدية وله بهم رابطة نسب؟ هل يجوز له شرعاً أن يوادهم ويكرمهم ويقبل كرامتهم ويتزوج منهم ويزوجهم؟ علماً بأنهم يجاهرون بعقيدتهم، ويقولون: إنهم الفرقة الناجية، وإنهم على الحق ونحن على الباطل.
قد بيَّن الله سبحانه وتعالى على لسان نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ألفاظ الأذان والإقامة، وقد رأى عبد الله بن زيد بن عبد ربه الأنصاري في النوم الأذان، فعرضه على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "إنها رؤيا حق"، وأمره أن يلقيه على بلال؛ لكونه أندى صوتاً منه ليؤذن به، فكان ... أكمل القراءة

هل يجوز للمرأة أن تبدأ بمقدمات الجماع أو تبدأ بمداعبة زوجها دون أن يطلب؟

السلام عليكم

انا فتاة مقبله على الزواج، و اريد ان اعرف حكم تلك الافعال، من طبيعة الحال و المعتاد ان الزوج هو الذي يبدأ دائما بطلب زوجته، او هو الذي يقترب منها ليحضنها او يقبلها؛ فهل للمرأه ان تفعل ذلك؟ ان تقبل زوجها بدون ان يطلب منها ذلك، و ان تفعل له مثل هذه الافعال من قبلات و أحضان و و رقص وغيره بدون ان يكون هو البادئ او الطالب ؟ و مثال كاستقبال الزوج من العمل بقبله حاره و بعض الضم

ارجو الافاده و شكرا جزيلا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ عَلَى رسولِ اللهِ، وعَلَى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالإثارة الجنسية لا تقتصر على الزوج، وإن كان هذا هو الغالب الشائع في الحياة الزوجية، والسبب في ذلك يرجع إلى بعض العادات الموروثة، وإلى تغليب الحياء، ووضعه في غير موضعه، والناظر في سير صالحات النساء وذوات ... أكمل القراءة

كيف يكون القدس أول قبلة للسلمين وليس المسجد الحرام؟

كيف نسمع ان القدس اول قبله مع انه مذكور في القران {إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ} [آل عمران: 96].؟

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فالذي يظهر أن السائل الكريم قد أَشكل عليه، كون بيت المقدس أول قبلة للمسلمين، مع أن أول بيت وضعه الله للناس هو المسجد الحرام، كما في آية آل عمران.والحق أنه لا تعارض بين الأمرين؛ لأن كون المسجد الحرام أعظم من ... أكمل القراءة

حكم قتل النمل إذا كان مؤذياً

ورد حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه (لا يُقْتَل أربع ... وذكر منها: النمل) والنمل أحياناً يؤذي في البيوت، يعني: يدخل الغرف وتتكون جماعات، هل يجوز لنا قتله بالسم وغيره؟

نعم. «نهى النبي عليه الصلاة والسلام عن قتل أربعة من الدواب: النملة، والنحلة، والهدد، والصُّرَد»رواه أبو داود، وحرم الله تعالى قتل النفس المسلمة، فإذا آذى المسلم بقطع الطريق أو نحوه مما يُبيح قتله أُبيحَ قتله، ولهذا لو أن إنساناً هجم عليك يريد أخذ مالك فلا تعطه مالك، فإن قاتلك فقاتله، ... أكمل القراءة

حكم الطَّبل والدّفّ

ما هو حكم الطَّبل والدّفّ، وما الفرق بيْنهما؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الطَّبل لا يجوز استِخْدامه؛ لأنَّه من المعازف التي نَهى عنْها النَّبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في حديث أبي مالكٍ الأشْعري - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: «ليكوننَّ ... أكمل القراءة

استبكار المرأة بأنثى

سمعنا حديث: إن المرأة إذا تبكرت بأنثى -يعني: صار أول أولادها أنثى- فهي مبروكة على زوجها، فهل الحديث صحيح، ومن رواه؟
نعم، ورد الحديث بمعنى هذا عن واثلة بن الأسقع، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "من بركة المرأة ابتكارها بالأنثى"، لأن الله تعالى يقول: {لله مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ * أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ... أكمل القراءة

هل يَجِبُ الغُسل عند التقاء الختانَيْنِ؟

هَلْ بمجرَّد التِقاء الخِتانَيْنِ يجبُ الغُسل ولو بالاحتكاك أم لابدَّ من دُخولِ حشفة -رأس- الذَّكَر؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإذا غابَتْ حشفةُ الرجُل كلُّها في فرْجِ المرأة وجب عليهِما الغسل أنزلا أم لم يُنْزِلا، وهو قدر زائد عن مُجرد الملاقاة والمسِّ –الاحتكاك- فوضع الذَكَر على الخِتانِ بغير إيلاِج لا يوجب الغسل ... أكمل القراءة

هل الإفرازات تنقض الوضوء والطهارة؟

السلام عليكم ورحمة الله،

سؤالي: عن السائل الأبيض الذي ينزل من المرأة، هذا السائل ينزل باستمرار ولا أستطيع تحديد الوقت له، وهو ينزل لكن ليس من أجل شهوة أو أي شيء جنسي.

لكن أحيانًا لا أستطيع الوضوء، فقد قرأت في بعض الفتاوى أنه ناقد للوضوء ويستوجب إعادة الوضوء والصلاة عند إيجاده.

هل هو ينقض الوضوء؟

حتى أنني لا أستطيع تحديد له وقت، ولا يمكنني الذهاب إلى دورة المياه كل خمس دقائق للتأكد فهذا صعب، وأيضًا لا يمكنني إعادة الصلاة ٥ مراتن ما الحكم؟

أفيدوني جزاكم الله، فهذا الموضوع صعب جدًا.

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فقد اختلف العلماء في رطوبات فرج المرأة - الإفرازات -  فذهب أبو حنيفة، والحنابِلة، إلى طهارتها، وهو الرَّاجح من قولَي أهل العلم، وذهب المالكيَّة - وهي رواية عن أحمد - إلى نجاستها.قال ابن قدامة في ... أكمل القراءة

الجمع بين زوجتين في غرفة واحدة

السَّلام عليْكم ورحمة الله وبركاته، أرْجو من شيوخِنا الكِرام التكرُّم والرَّدّ على سؤالي:
أنا متزوج منذ سنة واحدة، وزوجتي لها صديقة عمرها، توفَّى الله والِدتَها وتركتْ لها بنتًا رضيعة والثانية 10 سنوات، وكان والدهنَّ يعمل في دولة الإمارات، وكان هناك خلافات شديدة في الأسرة في حياة والدتِها؛ لكثْرة المشاكل بين أعمامها وخالاتها، وقد أدَّى الخلاف إلى طلاق والدتِها في حياتِها، ثمَّ تمَّت العودة مرَّة ثانية، مع شرْط انقطاع كلٍّ من الوالدَين عن الأهل؛ لكي تتمَّ المعيشة في أمان، وعندما علِم الأب بِموت أمِّها لَم يسألْ عن أولادِه للآن وتركهم.
وقد منَّ الله عليَّ أن أكون أنا الآن الوحيد القائم بكفالة البيتِ من المصاريف؛ لحبِّ زوْجتي لصديقتِها جدًّا، وفجأة طلبتْ مني زوجتي أن أتزوَّج صديقتها ونعيش سويًّا في مسكنٍ واحد، وأنا وافقْتُها، واشترطت شرطًا على زوجتي بأن تكون حياتي - أنا وزوْجتاي الاثنتان - في غرفة واحدة، حتَّى المعاشرة؛ لكي لا يدْخل الشَّيطان بالغيرة بينهما، ووافقت.
هل هذا حرامٌ، أن أسكن أنا وزوجتاي في غرفة واحدة؛ لكي لا تغار الثَّانية؟
مع العلم أن البيت فيه أكثر من غرفة، أجيبوني أفادكم الله؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فما ذكره السَّائل الكريم منِ اشتِراطِه أن يُقيم مع الزَّوجتَين في غرفة واحدة، وأن يُعاشِر كلاًّ منهما أمام الأُخرى - من الأمور المحرَّمة في الشَّريعة الإسلاميَّة؛ بل إنَّ قبحه من المعلوم من الدين بالضروة، فضلاً عن ... أكمل القراءة

حكم تقبيل الرجل للمرأة بعد الخطبة وقبل العقد

أنا مغترب -أعمل في بلد عربي- وعند وصولي لبلدي خَطَبْتُ ومكثت مع خطيبتي شهرًا ثم عُدْتُ لأعْمَل مرةً أخرى بِالخارج، وكنت في هذا الشَّهر تبادَلْتُ مع خطيبتي بعضَ القُبُلات والأحضان، وعندما عُدْتُ لِلعمل كنت أحدِّثها على الإنترنت، وتطوَّر الحديثُ بيننا لِمثل ما حدث في ذلك الشهر وتبادلنا أيضًا القُبُلات الصَّوتيَّة وما شابه ذلك، إلى أن أصبح ذلك عادة لنا، ولكِنْ ليس في كُلّ مكالماتي لها، وينتهي ذلك عندي وعندها بالاستِمْناء،، عفا الله عنَّا وعن كل قارئ لِهذا السُّؤال.
فما حكم ذلك في الدّين؟ هل سيُعَدّ استمناءً أم زِنا؟ ولو كان زنًا فما عقوبته وإثْمه عند الله عزَّ وجلَّ؟ وكيف التَّكفير عنه والتوبة منه؟
أرجو إعطاء بعض النَّصائِح في كيفيَّة الإقلاع عن عمَل هذا الشيء وما شابَهه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنْ كان المُراد بِالخطوبة في السّؤال: الخِطبة التي ما بَعْدَ العَقْدِ وقبْل البِناء، فلا حَرَجَ عليْكُما مِمَّا حدث بينكما -سوى العادة السرية- لأنَّه بِمُجرَّد العقد تَصير المرأةُ زوجةً للرَّجل، فلا حَرَجَ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
22 ذو الحجة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً