إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

طهارة سؤر الهرة

عندنا هرة ملازمة لنا في البيت، وكثيرا ما تشرب من آنيتنا، وتأكل منها، وتلعقها بلسانها إذا بقي فيها فضلة طعام، فهل هي طاهرة، وسؤرها طاهر، أو نجسة، مع أنها تأكل من خشاش الأرض النجس، والنفس تكرهها لهذا السبب؟

الهرة طاهرة، وسؤرها طاهر، فإذا شربت من إناء، أو أكلت منه، وبقي في الإناء بقية من الشراب، أو الطعام فهو طاهر غير مكروه. وردت بذلك الأحاديث، وذكرها الفقهاء رحمهم الله في كتبهم. فقد روى أهل السنن الأربعة من حديث كبشة بنت كعب بن مالك -وكانت تحت بعض ولد أبي قتادة- أن أبا قتادة رضي الله عنه دخل ... أكمل القراءة

مداعبة أرداف الزوجة

هل يجوز مداعبة أرداف الزوجة باليد أو الفم أو المباشرة بالذكر مابين الأرداف دون لمس الخاتم أو الإيلاج فيه؟

قد بين الله في قوله تعالى: {نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم} جواز الاستمتاع بالمرأة على أي صفة ما دام أن الجماع لا يكون إلا في الفرج فيجوز الاستمتاع بالمرأة بين فخذيها ونحو ذلك، ويشهد لذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما تفعله اليهود في اعتزال الحائض وعدم مؤاكلتها أو مجامعتها قال صلى ... أكمل القراءة

كيف يكفر صوم يوم عاشوراء الزمان المستقبل وهذا خاص برسول الله

فضيلة الشيخ أشكل عليّ قول النبي صوم  صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والسنة التي بعده، وصيام يوم عاشوراء، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله» كيف يكفر السنة التي بعده مع أنه ليس للرجل ذنب في تلك السنة، وأيضًا لو كفرت تلك السنة البعدية ثم صام يوم عرفة من العام القادم لم يكن هناك ما يكفره وهكذا، وأيضًا صوم يوم عاشوراء يكفر السنة التي قبله، فلا يوجد ما يكفره صوم يوم عرفة.

وأيضًا فإن تكفير الزمان المستقبل إنما هو خاص برسول الله - صلى الله عليه وسلم - غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر بنص القرآن العزيز، قال الله تعالى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا* لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 1، 2] ؟ 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإن من تمام حكمة الله تعالى أن خلق الإنسان على حال تمكنه من القوع في الذنب،ـ ولو شاء الله لعصمه، ففي الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، ولجاء بقوم يذنبون، ... أكمل القراءة

حكم شراء كلب واطعامه رحمة بالحيوان

كنت اريد شراء كلب لغرضين الاول وهو بغرض اللعب معه والثانى بغرض اطعامه وشرابه رفقة ورحمة به لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فى كل كبد رطبة أجر فأنا أريد أن ارحمه وارفق به فما حكم ذلك ؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن رحمة الحيوان وإطعامه لا يلزم منها مخالفة شريعة الله التي حرمة شراء الكلْب و اقتِنائه إلا للحاجة كالحراسة؛ ففي الصحيح عن أبِي هُرَيْرة - رضِي الله عنْه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - قال: ((مَنِ ... أكمل القراءة

الطلاق المعلق

رجل شرطت عليه زوجته إن ذهبت إلي بيت خالك فانا طلاق

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:فإن قصد بهذا التعليق ما يقصده الحالف من المنع من الذهاب لخالها، فهذه من أيمان المسلمين عند الصحابة وجمهور العلماء، وهي يمن منعقدةٌ، ويجب عليه كفارة يمين عند الحنث، ولا يقع الطلاق؛ لأن كل من لم ... أكمل القراءة

لا يجوز هجر القرآن

سائل يسأل هل يجوز للمسلم أن يهجر تلاوة القرآن طيلة العام، ولا يتلوه إلا في رمضان؟
أولاً: ينبغي أن نعرف معنى الهجر. فهجر القرآن ذَكَره الله في كتابه بقوله: {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا} (1). قال ابن كثير (2): وذلك أن المشركين كانوا لا يصغون للقرآن ولا يستمعون إليه، كما قال تعالى عنهم: {وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لاَ ... أكمل القراءة

الدعاء بـ (يا مُسهِّل)!

هل يجوز للإنسان أن يدعو قائلا: "يا مُسهِّل يا رب"، مع أن المسهِّل ليس من أسماء الله الحسنى؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فالأولى بالمسلم أن يدعو بأسماء الله الحسنى؛ لأن الله عز وجل قال: {ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} [الأعراف: 180]، وثبت في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة" (صحيح البخاري 2736، وصحيح ... أكمل القراءة

حكم تصديق ما ورد في التوراة والإنجيل إذا علمنا صحته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أقرأ كثيرًا في التوراة والإنجيل وتفاسيرها بحكم عملي، وتعترضني بعض المعلومات التي تتطابق مع روايات القرآن والعلم الحديث. السؤال: هل عندما حكم القرآن الكريم على التوراة والإنجيل بالتحريف، معنى ذلك أننا لا نصدق كلَّ ما جاء فيهما، وبالأحرى هل لو تطابقت بعض المعلومات مع العلم الحديث نصدق هذا أم أن الحكم بالتحريف يلزمنا بالتكذيب الكامل لكل ما ورد فيهما؟ وجزاكم الله خيرًا

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن من الأمور اليقينية أنه ما من ملة ولا نحلة ولا طائفة إلا ومعها حق وباطل، والمؤمن يثبت الحق ويبطل الباطل، فكل من عدا المسلمين من أهل الكفر وكذلك أهل البدع كالرافضة وغيرهم، لا يكون ما عندهم حقاً محضاً موافقاً ... أكمل القراءة

نواقض الوضوء

ماهي نواقض الوضوء

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فقد اتَّفق العلماءُ على انتقاض الوضوء بِما يخرج من السبيلين - القُبُل والدُّبُر -: من غائط وبَوْلٍ ورِيحٍ، ومَذْيٍ ووَدْيٍ، ودَمِ حيْضٍ ونِفاس واستحاضة؛ لظاهر الأدلَّة من الكتاب والسنة إذا كان خروجها على وجه الصحة، ... أكمل القراءة

أعظم فتنة منذ آدم إلى قيام الساعة

كيف نجمع بين حديث الجساسة التي رآها أحد الصحابة وأخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم وأن معها المسيح الدجال، وحديث إن المسيح الدجال يخرج ويولد في آخر الزمان؟

الحمد لله،  لقد استفاضت السنة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالإخبار عن المسيح الدجال، فتضمنت الإخبار عن خروجه في آخر الزمان، وأنه يأتي بخوارق باهرة، يكون بها فتنة لأكثر الناس ممن لا بصيرة له، وأنه يقتله المسيح ابن مريم كما تضمنت صفة عينيه، وأنه أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة طافية، وأن فتنته ... أكمل القراءة

هل يجوز سب الكافر وغيبته

هل يجوز استغابة الكافر والمشركة ؟ وهل يجوز أن يسبهم ؟

يجوز كل ذلك ، لأن الكافر لا حرمة له ، إلا إذا كان يترتب من ذلك مفسدة ، فمثلاً : إذا كان بسبة كافر في وجهه أو بقفاه ، فيبلغه ذلك ، فربما يسب المسلم ويسب دينه ونبيه إلى آخره ، فعند ذلك يحرم سب المسلم للمشرك . أكمل القراءة
رؤية الكل

معنى قوله تعالى" فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً"

ما معنى قول الله تبارك وتعالى في سورة الإسراء: {فجاسوا خلال الديار وكان وعداً مفعولاً
هذا وصف للقوم الذين سلطهم الله على بني إسرائيل: أنهم جاسوا خلال الديار، وجاسوا خلال الديار تعني: دخلوا عاصمتها وهي بيت المقدس، وتخللوا ديارها وقتلوا أهلها. أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
7 ربيع الأول 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً