إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

الفرق بين الحجاب والنقاب ولباس الشهرة

ما حكم الإسلام في حجاب المرأة، وما الفرق بين الحجاب والنقاب، وما هو لباس الشهرة في الحجاب؟ 

ستر المرأة عورتها حتى الوجه عن الأجانب من الرجال واجب، وكشفها حرام، ويسمى ستر ذلك حجابًا، وضده يسمى سفورًا، والنقاب: ما تستر به المرأة وجهها وتجعل فيه فتحة أمام عينيها لترى الطريق في سيرها، ولباس الشهرة ما يلفت النظر ويثير العجب والضحك، وليس منه ما يستر العورة، فإنه لا يثير العجب ولا الضحك إلا من ... أكمل القراءة

موت الواهب بعد القبض والحيازة

توفى رجل عن زوجة وبنتين بعد وفاته قام أخيه الوحيد (عم البنات) بإعطاء بنات أخيه وأمهم (منزل وجزء من قطعة أرض) فقامنّ بحيازتهما والتصرف فيهما تصرف الملاك، واستفاض عند الناس نسبتھا إليهن بلا منازع، وشھد الشهود بملكیتهن للمنزل وللأرض، ووقعوا على ذلك. مع العلم بأن بلغت مدة حيازة المعنيات وورثتهن للمنزل والأرض مدة طويلة تجاوزت 90 سنة. السؤال :هل يحق لورثة العم المطالبة بالمنزل والأرض وسماع دعواهم بعد هذه المدة بالرغم من إن الحيازة تمت في حياة العم (جدهم) وبعلمه وبرضاه.

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبه ومن والاه، أما بعدُ:إن كان الحال كما ذكرت أن الهبة قد تمت، ووقعت حيازة الأرض والمنزل، فإن الملك يثبت للموهوب، وهو مذهب جمهور الفقهاء حيث اشترطوا في ثبوت الملك للموهوب له أن يقبض الشيء الموهوب، واعتبروه شرطًا لصحة الهبة وتمامها. أما ... أكمل القراءة

حكم القروض الربوية

أنا شابٌّ مصري أعمل بالخليج، وكان أبي قدِ اشترى لي شقةً تمليكًا بِمصر تَزوَّجتُ بِها، وحتَّى الآنَ لم يُسدِّدْ ثَمنها، وكان أبي يشعُر أحيانًا بالضِّيق لِهذه الدُّيون التي أثْقَلَتْ كاهِلَه، بسبَبِ مصاريفِ زواجي أنا وإخْوتِي وما شابه ذلك، حيثُ إنَّه كان يُساعِدُنا في كلِّ شيْءٍ، وكان يُضْطَرُّ أحيانًا إلى الاستِدانة من أصدقاءَ له لأجلِنا، وعندما جئتُ لِلخليج فكَّرتُ أن آخُذ قرضًا لِسداد دُيون أبي فقطْ لا غير؛ حيثُ إنَّه كان يُعاني من الأرق دائمًا بسبب تلك الديون.


أفيدوني بارك الله فيكم، ولا تنسَوُا الدُّعاء لأبي وأمِّي.

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإن كان القرضُ الذي تريد أخذه قرضًا حسنًا، بدون فوائد رِبويَّة، فلا بأس أن تُقْدِم عليه.أمَّا إن كان قرضًا ربويًّا، فلا يَجوز لك أخْذُه؛ لأنَّ الاقتِراض بالرِّبا من كبائر الذنوب، وقد تقدَّم تفصيلُ ذلك في الفتاوى: ... أكمل القراءة

لمس يد خطيبتي بحائل

ما الحكم الشرعي في لمس يد خطيبتي بحائل - قفاز يد - أو من غير حائل؟

 

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:فإنَّ الخطيبة قبل أن يعقد عليْها أجنبيَّة، لا يَجوز للخاطب لمسُها، أو الخلْوة بها، ما لم يعقد عليها، فإذا عقد عليْها، حلَّ له ذلك، وقد سبق بيانُ ما يتعلَّق بأحكام التَّعامل مع المخطوبة في الفتوى: "العلاقة بين ... أكمل القراءة

حكم طاعة الوالد في السفر إلى بلاد الكفار

السلام عليكم احبتي في الله انا شاب كنت اعيش لفتره في اميركا وهي بلاد معظمها كفر وفتن وكنت جاهل افعل المعاصي وعدت من سنتين الى بلدي بين المسلمين واحبتي في الله والحمدلله قد هداني الله بفضله ورحمته وتبت توبه نصوحه وأشعر براحه وسعادة وطمأنينه لما اشعر بها من ان حييت وانا الان حريص كل الحرص على ديني وأخرتي ومتمسك بها. واجهتني مشكله ان والدي يطلب مني السفر والعودة الى اميركا بحجة ان احوال البلاد هنا تعيسه وهناك احصل على دخل ومرتب افضل علما بأن والدي يصلي في البيت فقط وليس ملتزما بأمور الدين الآخرى وانا ادعو الله باستمرار ان يشرح صدره ويهديه ويسكن الطمأنينه في قلبه وأنا الان اشعر بضيق وحزن شديد لأني لا اريد العودة الى تلك البلاد مما فيها من فتن واني والله اخاف على نفسي ان انحرف الى طريق الضلال خاصه انه لا يوجد لدي صحبه صالحه هناك فأنا الان في حيره شديده من أمري هل أطيع والدي لأن طاعته واجبه أم اتجاهل طلبه وابقى في بلدي. أفيدوني أحبتي في الله جزاكم الله خيرا

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ إن كان الحال كما ذكرت، فلا يجوز لك الرجوع إلى بلاد الكفار للإقامةِ؛ لأن من شروط القامة في بِلاد الكفار هو التمكَّن من إقامة الشَّعائِر الدينيَّة، وأن تَأْمن على نفسِكَ ودينك من الوُقوع في المُنْكَرات، وأن يكون ... أكمل القراءة

هل يجوز كشف رأس المصاب بمرض "الأقرع"؟

هل يجوز كشف رأس المصاب بمرض "الأقرع"؟
إن كان إذا كشف رأسه يخشى عليه ضرر مرض أو غيره، فيجوز أن يغطيه بشمسية أو غيرها، ويلزمه فدية صيام ثلاثة أيام أو يطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع أو يذبح شاة هو بالخيار. وإن ترك الكشف حياء من الناس من غير مضرة فليس له رخصة، وإن غطاه فهو عاص آثم هذا على رواية. والرواية الأخرى وهي اختيار "الموفق ... أكمل القراءة

محمد بن عبد الوهاب من بقية السلف الصالح

أرجو إعطائي فكرة موجزة عن الحركة الوهابية -جزاكم الله خيرًا-، وهل المغفور له (ابن باز) أحد أتباعها؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:فالوهابية لقب أطلق على الحركة الإسلامية، التي تزعمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله-، وهو لقب لم يطلقه على نفسه، ولا أطلقه عليه أحد أتباعه، وإنما جاء من قبل خصومه، وأعدائه، والشيخ محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- ... أكمل القراءة

نزلنا بعد أداء العمرة إلى جدة وحججنا منها

نزلنا بعد أداء العمرة إلى جدة وحججنا منها، فما الحكم؟
بالنسبة لمَن قَدِمَ إلى مكة المكرمة وهو متمتع بالعمرة إلى الحج، فبعد إحلاله من العمرة إذا نزل إلى جدة، وأحرم بالحج من جدة ثم خرج إلى "منى"، فهذا ليس عليه فدي، لأن من شرط وجوب دم التمتع فله أن يسافر بين العمرة والحج مسافة قصر فأكثر. وقد ذكر ذلك ابن تيمية في (مختصر الفتاوي المصرية ص286) "قال: كما ... أكمل القراءة

حكم رد المسروق لمن سرق قبل البلوغ

السلام عليكم، ماحكم سرقة بعض من المال في سن صغيره حيث انا قمت بسرقة قليل من المال من احد اقربائي و قد كنت صغيرا واخاف ان لا اردها له لان المال الذي سرقته غير متوفر عندي فمذا افعل ؟

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:فإن كانت السرقة قد حصلتْ قبل بلوغ سن التكليف، فلا إثم عليك؛ لأنها وقعت قبل جَرَيان قلم المؤاخذة عليك والإثم كان مرتفعًا عنك؛ فقد ثبت عند أبي داود والنَّسائي عن عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله ... أكمل القراءة

حكم من أفطر بغير قصد

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته قبل أذان الفجر بدقائق شعرت بدم في فمي فحاولت قدر المستطاع إيقاف هذا الدم إليّ أن أذن الفجر و حاولت قدر المستطاع الا أبتلع منه شئ حتي لا أفطر فهل يفسد هذا صيامي إن مر شئ الي جوفي عن غير عمد و جزاكم الله خيراً

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمَّا بعد:فإن من شرط مبطلات الصوم أن تكون عن عمد وقصد، فمن أكل أو شرب عن خطئ، فهو معذور.قال تعالى: {وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ ... أكمل القراءة

المرأة خلقت من ضلع أعوج

يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرًا، فإن المرأة خلقت من ضلع» (متفق عليه).

يقول الشيخ/ شعيب الأرناؤوط ، في تحقيقه وتعليقه على كتاب (رياض الصالحين) للإمام النووي تحت هذا الحديث، معلقًا على هذا الحديث بقوله: (الكلام هنا على التمثيل والتشبيه كما هو مصرح به في الرواية الثانية:  المرأة كالضلع؛ لا أن المرأة خلقت من ضلع آدم كما توهمه بعضهم، وليس في السنة الصحيحة شيء من ذلك).

فضيلة الشيخ: هذا ما قاله الشيخ الأرناؤوط بالحرف الواحد، مع أن المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول بالحرف الواحد وبكل وضوح: «إن المرأة خلقت من ضلع» ومصداق هذا أظن في قوله تعالى: {الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا}، وفي قوله: {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}، وفي قوله: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا}، وقد قال أهل التفسير: يعنى: النساء، فإن حواء خلقت من ضلع آدم عليه السلام.

فضيلة الشيخ: هل ما قاله الشيخ الأرناؤوط صحيح أم خطأ؟ وما توجيهكم للحديث الذي احتج به: المرأة كالضلع، إن أقمتها كسرتها، وإن استمتعت بها استمتعت وفيها عوج؟ 

ظاهر الحديث: أن المرأة -والمراد بها حواء عليها السلام- خلقت من ضلع آدم، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله؛ لكون أصلها منه. والمعنى: أن المرأة خلقت من ضلع أعوج؛ فلا ينكر اعوجاجها، فإن أراد الزوج إقامتها على الجادة وعدم اعوجاجها ... أكمل القراءة

إذا صلت المرأة الجمعة فلا تصلي الظهر

أحدهم أفتى النساء اللواتي يصلين صلاة الجمعة بأنه يجب عليهن أن يصلين الظهر، لأن صلاة الجمعة ليست واجبة على النساء فلا تسقط فريضة الظهر عنهن، فما قولكم في ذلك؟

إن هذا القائل أخطأ فيما قال، وخرق إجماع الفقهاء على أن من لا تجب عليه صلاة الجمعة إن صلاها، فهي مسقطة لفريضة الظهر.   قال الإمام النووي: ”ذكرنا أن المعذورين  كالعبد والمرأة والمسافر وغيرهم، فرضهم الظهر فإن صلوها صحت وإن تركوها وصلوا الجمعة أجزأهم بالإجماع، نقل الإجماع فيه ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
13 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً