إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة

جماع الزوج لزوجته الحائض في نهار رمضان

امرأة في الكويت تسأل قالت: جامعني زوجي في النهار في يوم من أيام شهر رمضان المبارك وأنا حائض وزوجي صائم فما الحكم؟ 

هذا السؤال يشتمل على مسألتين:الأولى: أن هذا الزوج جامع زوجته في نهار شهر رمضان، والجواب عن ذلك: أن عليه القضاء والكفارة مع التوبة إلى الله سبحانه، فيقضي يومًا بدلاً عن اليوم الذي جامع فيه، وأما الكفارة: فعتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا، أما وجوب القضاء؛ ... أكمل القراءة

رؤية عورة الزوجة هل يفسد الصوم

زوجتي ترتدي في المنزل ملابس تكشف جسمها، وأنا أكون صائماً، وهي أحيانا تكون صائمة، وأقول البسي ملابس تغطي جسمك وأنا صائم، لأن هذا غلط فلا تقتنع، فما رأي الدين في ذلك الأمر؟
 

الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كان لا يطلع على ما يبدو من جسم زوجتك أحد غيرك، فهذا لاحرج فيه، لأن الإسلام أباح لكل من الزوجين أن ينظر إلى جميع بدن الآخر، وذلك لما في الترمذي عن بهز بن حكيم عن جده قال: قلت: يارسول الله، عوراتنا ما نأتي منها ونذر؟ فقال: ... أكمل القراءة

حكم تغييب جزء من حشفة رجل في فرج امرأة وهما صائمان

ما حكم مداعبة فرج الرجل لفرج المرأة في نهار رمضان بمجرد الملامسة؟ وفي يوم آخر في نهار رمضان مداعبة فرج الرجل لفرج المرأة بإدخال نصف الحشفة (نصف رأس الذكر)، فما حكم اليومين وكفارتهما، وليست زوجته؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالمداعبة المشار إليها محرمة لا تجوز ما دامت بين أجنبيين، ولا نظن مسلما يجهل هذا الحكم، والواجب على من مس امرأة لا تحل له أن يتوب إلى الله تعالى، كما يجب على المرأة أيضا أن تتوب إلى الله تعالى، وإذا أدخل الحشفة كلها في ... أكمل القراءة

الشعور بطعم الدم في الحلق هل يفسد الصيام

هل الشعور بطعم الدم في الحلق والناتج عن الرعاف أو تشقق في الشفاه يفسد الصيام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كان الدم لم يصل إلى الجوف أو الحلق فإنه لا شيء فيه، وإن كان وصلها من غير تعمد فإن الصوم صحيح أيضاً عند الحنابلة والشافعية، ففي الموسوعة الفقهية: ذهب الحنفية والمالكية إلى أن من رعف فأمسك أنفه فخرج الدم من فيه ولم يرجع ... أكمل القراءة

إحياء ليلة القدر

 كيف يكون إحياء ليلة القدر؛ أفي الصلاة أم بقراءة القرآن والسيرة النبوية والوعظ والإرشاد والاحتفال لذلك في المسجد؟ 

أولاً: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر من رمضان ما لا يجتهد في غيرها بالصلاة والقراءة والدعاء، فروى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم: «كان إذا دخل العشر الأواخر أحيا الليل وأيقظ أهله وشد المئزر» ولأحمد ومسلم: «كان يجتهد ... أكمل القراءة

حكم شم الصائم للعطور والبخور

هل رائحة العطور، أو الروائح التي توجد في معامل الكيمياء تفسد الصيام؟
 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا حرج في شم العطور أثناء الصيام، ولا يفسد ذلك الصوم، إلا إن كان هذا العطر له جِرم ـ كالبخور ـ فلا يجوز استنشاقه، لأن ذلك يؤدي إلى دخول أجزاء منه إلى الجوف، وأما مجرد الرائحة فلا تفسد الصوم، قال الشيخ العثيمين ـ رحمه ... أكمل القراءة

تحريم الدخان وبيان مضاره

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سألني بعض الإخوان عن حكم شرب الدخان، وإمامة من يتجاهر بشربه، وذكر أن البلوى قد عمت بهذا الصنف من الناس.

قد دلت الأدلة الشرعية على أن شرب الدخان من الأمور المحرمة شرعاً، وذلك لما اشتمل عليه من الخبث والأضرار الكثيرة. والله سبحانه لم يبح لعباده من المطاعم والمشارب إلا ما كان طيباً نافعاً، أما ما كان ضاراً لهم في دينهم أو دنياهم أو مغيراً لعقولهم، فإن الله سبحانه قد حرمه عليهم، وهو عز وجل أرحم بهم من ... أكمل القراءة

حكم الفسيخ والبسطرمة

هل الفسيخ والبسطرمة حرام؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومن والاه، أمَّا بعدُ: فقد ذهب فقهاء المذاهب الأربعة إلى طَهارة الصغير من الفسيخ، وأنه مَعفُوٌ عما في بطنه؛ لعسر تنقيته مما فيه، أو لطهارته. واختلفوا في الكبير منه على قولين: - الأول: أنه طاهر، وبه قال الحنفية، والحنابلة، وبعض ... أكمل القراءة

العمال الذين يعملون في أعمال مرهقة بدنيا

نحمد الله تعالى ونصلي ونسلم على نبيه الكريم ونسأله جل شأنه أن يعز الإسلام والمسلمين وأن يحمي الدين من أعداء الله، والمركز الإسلامي كما تعلمون - واجهة للإسلام والمسلمين في هذه البلاد وقد وصلتنا من أحد المعاهد العلمية التابعة لجامعة توينجن في ألمانيا الغربية (معهد دراسات طب العمل والطب الاجتماعي) رسالة فيها بعض الاستفسارات الفقهية بما يخص شهر رمضان والصيام فيه، ونحن لشعورنا بأهمية هذا الموضوع وبحساسية الأمر آثرنا استشارتكم وسؤالكم رغبة منا في الوصول إلى أكبر قدر من الصواب بتوفيق من الله سبحانه. والأسئلة التي وصلتنا كالتالي:

ما حكم الشرع الإسلامي في حالة العمال الذين يعملون في أعمال مرهقة بدنيًا خاصة في شهور الصيف، أعطي مثالاً لمن يعملون أمام أفران صهر المعادن صيفًا.

ما حكم الشرع في الصيام في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية حيث لا تغيب الشمس إلا غيابًا قصيرًا جدًا قد لا يتعدى دقائق أو حيث لا تغيب الشمس مطلقًا في البلاد الاسكندينافية؟

ونريد أن نلفت نظر فضيلتكم إلى أن الأمر قد يستغل من جانب السلطات هنا لاستخراج أو لاستصدار قوانين لتطبيقها على العمال الأجانب في ألمانيا والذين يتراوح عدد المسلمين منهم أكثر من مليون ونصف على أضعف التقديرات، ونحن نخشى أن إجابة هذه الأسئلة دون الالتفات إلى هذا الأمر قد يؤدي إلى فتنة المسلمين المقيمين في هذه البلاد وأغلبهم ممن يجهلون الأحكام الشرعية في دينهم. 

 من المعلوم من دين الإسلام بالضرورة أن صيام شهر رمضان فرض على كل مكلف وركن من أركان الإسلام، فعلى كل مكلف أن يحرص على صيامه تحقيقًا لما فرض الله عليه، رجاء ثوابه وخوفًا من عقابه دون أن ينسى نصيبه من الدنيا، ودون أن يؤثر دنياه على أخراه، وإذا تعارض أداء ما فرضه الله عليه من العبادات مع عمله ... أكمل القراءة

أحوال القضاء والكفارة لمن أفطر بعذر

زوجتي عليها صيام 90 يوما ولا تستطيع الصيام بسبب الرضاعة أو الحمل المتكرر، ولديها قرحة في الاثني عشر، ولكنها تصوم رمضان مع التعب الشديد، وسبب تراكم هذه المدة من الصيام هو الولادة أو الحمل في الأشهر الأخيرة أو المرض أو أيام كانت فتاة بسبب الدورة الشهرية، مع عدم علمها بضرورة وجوب القضاء والآن العدد كبير وقد أخرجت عن كل يوم كفارة مقدارها:15 ريالا، فهل هذا جائز؟ الرجاء الإفادة مع الشكر الجزيل.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:فالواجب على من فاته شيء من صيام رمضان أن لا يؤخر قضاءه، فإن أخره من غير عذر حتى دخل رمضان آخر أثم ولزمه مع القضاء كفارة، وقدرها: مد من طعام عن كل يوم، وهو ما يعادل 750 جراماً تقريباً عن كل يوم فإن كان التأخير لعذر كالمرض، فإن كان يرجى ... أكمل القراءة

صوم مريضة البول السكري

لدي زوجة تزوجتها عام 1377هـ والآن عندنا عشرة أطفال ستة ذكور وأربعة بنات، وهذه الزوجة ولله الحمد صالحة وتخاف الله، ومنذ زواجنا وهي محافظة على دينها تصلي الصلوات الخمس المكتوبة وتصوم رمضان، ولم ألاحظ عليها أنها تكاسلت عن أداء فريضة الصلاة وصيام شهر رمضان المبارك، وعندما تفطر في رمضان لعذر شرعي وهو العادة الشهرية للنساء حال انتهاء شهر رمضان بخمسة أيام تقوم بقضاء ما أفطرته من تلقاء نفسها، ومنذ سنة تعرضت لمرض السكري بالدم والبول حيث ارتفع السكر معها إلى درجة إغمائها ونقلناها إلى المستشفى وبعد أشهر ولله الحمد بعد المرض تحسنت حالتها إلا أن السكري لا يزال معها وقرر الأطباء بأن هذا المرض (السكري) لا يمكن أن ينتهي، وفي شهر رمضان عام 1398هـ ولدت ولدًا ذكرًا بأول رمضان المبارك وبعد أن خرجت من أربعين يومًا بعد الولادة حاولت أن تقضي صيام الشهر الذي حان أيام ولادتها للولد وهو شهر رمضان فصامت إلى أن حان أذان الظهر فحصل معها دوخة ولم تستطع القيام من جرائها فاضطرت إلى الإفطار، وبعد أن تناولت شيئًا من الماء والأكل ذهبت الدوخة عنها وبعد أيام صامت وعندما حان الظهر حصلت معها الدوخة وهكذا إلى مدة ثلاثة أيام وهي كلما حاولت الصيام يحصل معها دوخة وتضطر إلى الإفطار حتى أنها بكت خوفًا من الله أن يأتي رمضان المقبل وهي على هذه الحالة وقد طلبت مني أن أكتب لسماحتكم عن موضوعها وإن شاء الله ستحاول الصيام ولكن في حالة عدم مقدرتها على الصيام بسبب ما يحصل معها من دوخة من جراء الصيام ماذا يجب عليها أو عليّ أنا يا زوجها أن نفعله لله؟ 

 إذا كان الواقع كما ذكرت من استمرار ضعفها؛ لمرضها وعدم قدرتها على القضاء فلا مانع من تأخير القضاء إلى أن تقوى عليه، ولو بعد رمضان آخر، وإذا استمر بها العجز عن القضاء وجب عليها أن تطعم مسكينًا عن كل يوم أفطرته من شهر رمضان وذلك بأن تدفع نصف صاع من بر أو تمر أو أرز أو نحو ذلك من الطعام المعتاد ... أكمل القراءة

هل قوله تعالى:{اصطفى البنات على البنين} إكراماً للذكور؟

هل في قوله تعالى: {اصطفى البنات على البنين} دليل على أن الشرع أكرم الذكور زيادة على الإناث؟
لا يوجد دليل على أن الرجل بجنسه مكرم على المرأة بجنسها، وإنما كما قال الله تعالى: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، أما الآية {اصطفى البنات على البنين}، فيها إشارة على أن العرب كانوا يفضلون بطباعهم الذكر على الأنثى، ومع هذا التفضيل فإنهم نسبوا الملائكة إلى الله، وجعلوا الملائكة بنات الله، فالله عز وجل ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
15 ربيع الآخر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً