إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)
خالد عبد المنعم الرفاعي
حكم حلق شعر الرأس للرجل في غير حج أو عمرة
ما حكم حلْق شعر الرأس بالموسى، أو التقصير القريب من الحلْق باستخدام الماكينة، إذا كان الرجلُ مقيمًا وليس في نُسُك، على وجه الاعتياد لا على وجْه التنسُّك أو التشبُّه، مع العلم أن من الناس مَن يفْعل ذلك كل أُسْبُوعين، ومنهم من يفعله كل شهر أو أكثر من ذلك، وجزاكم الله خيرًا.
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل يجوز ارغام الفتاة على الحجاب
هل يجوز ارغام الفتاة على الحجاب اذا ادى ذلك الى نفورها من الدين كله وتركها الصلاة ومقاطعة الاسرة
خالد عبد المنعم الرفاعي
صديقتي تغرق أمام عيني، وأنا لا أعرف كيف أنقذها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمَّا بعدُ:
لا أعرف كيف أبتدئ كلامي، ولكن أريد أن أسألَ عن حلٍّ لمشكلةٍ لا تخصني أنا شخصيًّا، ولكن تخصُّ صديقتي المقَرَّبة لي في الجامعة.
أنا أدرس في جامعةٍ مختلطة (خاصة)، وصديقتي في بداية العام الدراسي كانتْ محترمة جدًّا وجيدة، ولَم تكنْ تُصاحب الشباب ولا تُصافحهم، مع أنها غير مُلتزمة، ولكن ترتدي الحجاب العادي.
منذ بداية الفصل الدراسي الثاني دخل علينا شابٌّ جديدٌ في الدفعة، وبدأ يتقرَّب إلى صديقتي، تارةً بتصوير الورق، وتارةً بالحديث، إلى أن بدأ يخرج معها ويكلمها، وبالطبع بدأتُ أنا أبتعد عنها وكذلك صديقاتي؛ لأننا - والحمد لله - نعرف حُدُودنا مع جميع الأولاد، ولنا مكانتُنا في الجامعة.
حَدَث موقف منذ وقتٍ قريب: إذ كنَّا واقفات في الجامعة، وإذ به يُنادي عليها بصوتٍ عالٍ أمام الناس جميعًا، وذهب إليها فأعطاها (بنبوني)، وكان يضحك ضحكةً سافرة جدًّا، وأعطاها لها بـ(رومانسية) شديدة، فأخذتْها منه، وكانتْ تضحك معه بصوتٍ عالٍ، فكنتُ أجذبها حتى لا تردَّ عليه، ولكنها لَم تسمع كلامي، فتركناها وذهبنا.
المشكلة ليستْ كذلك فقط، ولكن المشكلة أيضًا في أنَّ صديقتي هذه لا ترفض ولا تصُد أي شابٍّ يُريد أنْ يُكلِّمَها، وعندما أخبرَتْ أمَّها بذلك قالتْ لها أمُّها: "ساعديه في مجال المذاكرة فقط، وليس غير ذلك!"، أنا لا أعرف كيف أن والدتها لا تعرف أن الصغير يَجُر إلى الكبير؟! وأن ابنتها من الممكن أن تُضَرَّ بذلك وهي لا تدري؟!
علمتُ كذلك أنَّ هذا الشاب يُكَلِّمها على الإنترنت (الشات)، ولا أدري هل أخذ رقم هاتفها أو لا؟
أنا لا أعرف حلاًّ لهذه المشكلة، صديقتي تغرق، وأنا مكتوفة الأيدي، وفي قمة الحزن بسببها، وكلَّما تذكَّرتُها شعرت بالذنب، وأشعر أنها مُعلَّقة في رقَبَتي؛ لأنها صديقتي أولاً، ولأنني أكبر منها ثانيًا.
نصحتُها كثيرًا أن تصدَّ هذا الشاب، أو لا تكلمه مرَّة أخرى، ولكنها تقول: أُحْرَج أن أفعل ذلك.
قبل أن أنسى: نصحتُها قبل ذلك ألاَّ تسلم عليه بيدها، وأنها لو فعلتْ ذلك مرة أخرى فلن أكلمها ولن أسير معها، فغضبتْ مني، وقالت: "أنا أعلم حدودي، وأمي تعلم ما أفعل، وتقول لي ماذا أفعل"، فكان ردُّ فعلِها هذا سببًا ألا أنصحها بشيءٍ مرة أخرى.
فضيلة الشيخ، أُرسل لكم هذه المشكلة؛ لأنَّ صديقتي فعلاً ليس مثل الفتيات الأُخريات، ولكن - للأسف - هذا الشاب يجرُّها بالتدريج، وهي لا تستوعب هذا، ولا تستوعب الضرر الذي تنجرُّ إليه.
صديقتي فيها خيرٌ كثير، وأنا أخاف عليها جدًّا، وأريد أن أقفَ بجانبها.
أرجوكم ساعدوني, أريد حلاًّ بسرعة قبل أن تغرقَ صديقتي.
وجزاكم الله كل خيرٍ
خالد عبد المنعم الرفاعي
لا يجب على العامي تقليد مذهب معين
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحْبه وسلم تسليمًا كثيرًا مباركًا إلى يوم الدِّين.
سيدي الفاضل، السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته،
أرجوكم أن تفتوني في أمْري، والله تعالى يجزيكم عنِّي خير الجزاء، ويجعل عملكم هذا في ميزان حسناتكم، وبعدُ:
فتنتابني في كلِّ لحظةٍ من لحظات حياتي هواجس، لا تُفارقني ليلاً أو نهارًا، حتى أصبحتْ حياتي منَغَّصة، وخاصة عندما أخلو إلى نفسي، وأفكِّر في زواجي وأسرتي، ولقاء ربِّي، وعباداتي، وعقيدتي.
أمَّا عندما أقرأ كتاب الله - عز وجل - فإنِّي أزداد تعاسة وهمًّا وغمًّا مِنْ كلِّ آية من آيات العذاب، بل إنني أجد في قوله تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23]، وكذا في قوله تعالى: {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا} [الكهف: 103، 104]، أقول: إنني أجد في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن، وفي غيرهما من كتاب الله - عز وجل - إنذارًا ووعيدًا شديدًا وزاجرًا لي، أنا بالذات، أما آيات الرحمة والغفران، فأجد نفسي وأنا أتلوها بعيدة مني كل البعد - أستغفر الله العظيم لي ولكم ولكل من يوَحِّد الله ويؤمن بالله واليوم الآخر.
سيدي الفاضل، إنَّ سبب هذا الشرود والأفكار التي تُسيطر على ذهني، وتنغِّص عيشي - يرجع إلى خلافات زوجيَّة قديمة، ونزاعات أُسرية بغيضة، نتج عنها عدم تحكيم العقل بالرجوع إلى هدي القرآن الكريم وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعيدًا عن الغضب والانفعال الذي هو سِمة من سمات مزاجي العصبي، وعند هذا الغضب حدث ما حدث من التلفُّظ بكلمة الطلاق في حق زوجتي، خلال فترة الحيض، أو طهر تمَّت فيه المعاشرة.
لكن بعد التأمُّل في الموضوع، والبحث الطويل في كُتُب الفقه والسنة، واستفتاء بعض العلماء - تَبَيَّنَ لي أن هناك خلافًا بين أئمة العلم والعلماء وفقهاء الشريعة حول إيقاع الطلاق البدْعي.
وفي آخر المطاف أخذتُ برأي سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز - رحمه الله - الذي يستند في عدم إيقاع الطلاق البدعي إلى علماء الأمة سلفهم وخلفهم، كمذهب ابن عمر، وابن عباس من الصحابة - رضي الله عنهم - وكذا مذهب سعيد بن المسيب، وطاوس، وخلاس بن عمرو من التابعين، بالإضافة إلى رأي شيخ الإسلام ابن تيميَّة، وتلميذه ابن القيم، وغيرهم.
اطمأنتْ نفسي إلى فتوى سماحته التي هي منتشرة في موقعه الإليكتروني، وكذا إلى رأي هؤلاء العلماء سلفهم وخلفهم جميعًا، فرجعتُ إلى زوجتي واستقامتْ حياتُنا الزوجية، ورَزَقَنا الله - سبحانه وتعالى - خمسة أبناء.
إلا أنَّني كلما رجعتُ أُفَكِّر في زَمَن الشقاق والنِّزاع والصراع القديم، يستولي على ذهني ما يستولي من ندم وهواجس الماضي، وخاصة هذه الأيام عندما كنتُ أقرأ ما جاء في بعض الكتب المنشورة على الإنترنت، فإذا بي أعثر على رأي مفاده: إن مَن تَتَبَّع الرُّخَص فقد تَزَنْدق.
وقد نسب هذا الكلام لإبراهيم بن أدهم، ونوقش على أساس أنه من يطلب فتوى من مذهب غير مذهبه، ووجد في هذه الفتوى ترخيصًا وتساهُلاً وأخذ بها، فهو زنديق، وهكذا زادتْ نكْبتي واتسعتْ دائرة هواجسي، وضاقتْ عليَّ الأرض بما رحُبتْ، فالتجأتُ إليكم - سيدي الفاضل - للأخْذ بيدي وإرشادي للطريق الصحيح في عبادتي.
لذا؛ أطلب منكم أجوبة مُحددة على هذه الأسئلة لِحَلِّ مُعضلتي الدِّينيَّة والنَّفسيَّة والاجتماعيَّة:
1 - هل زواجي الحالي بعد طلاق بدْعي مختلف فيه زواج فاسد حرام؟
2 - هل الأخْذ والاطمئنان إلى فتوى ابن باز - رحمه الله - والعمل بها عمل باطل؟ وخروج عن مذهب أهل السنة والجماعة؟
3 - هل يترتب على بطلان هذا العمل - إذا كان باطلاً حقًّا - بُطلان كل عباداتي؛ مِنْ حج، وعمرة، وصلاة، وصيام، وزكاة، وكل أعمال الخير، وبالتالي ينطبق عليَّ مفهوم الآيتَيْن القرآنيتَين السابقتي الذِّكْر؟
4 - هل أنا زنديق بخُرُوجي عن مذهب الإمام مالك إلى مذهب الإمام أحمد في فتواي، والقاعدة الفقهيَّة المشهورة تقول: المفتي لا مذهب له؟
5 - هل ما يستولي عليَّ مِن هواجس وشرود وتأنيب ضمير هو صوت الحق يناديني من أجل فراق زوجتي وأسرتي؟ أو هي وساوس من الشيطان الرجيم الذي يُحاول أن يُفرِّق شمل أُسرتي مِن جديد؟
أرجوكم - سيدي الفاضل - أنقذوني من هذا التمَزُّق النفسي الذي يطاردني كل يوم، بل كل لحظة، وينغِّص عليَّ حياتي وصلاتي وكل عباداتي، ولكم جزيل الشُّكر.
أنا في انتظار أجْوبتكم بفارغ الصبْر، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
خالد عبد المنعم الرفاعي
تحميل فيديوهات
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته يا شيخ انا عندي موقع الكتروني لتحميل الفيديوهات و الملفات الصوتية mp3 mp4 هل اذا حمل احد المستخدمين اغنية او فيديو مخل بالحياء هل انا من يحمل وزره وهل المال الذي اقبضه حلال علما ان المال هذا من الاعلانات و هو حلال و انا من يتحكم في الاعلانات
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجة تنطق لزوجها طلقني
زوجة تَتَجَرَّأ وتقول لزوجها أكثر مِن مرَّة كلمة: "طلقني"، بسبب مسائل بسيطة، إن لَم أقل تافهة، وذلك بعد عِشْرة طويلة، مع العلم أن هذه المدَّة كانتْ حصيلتها ثلاثة أولاد؛ أكبرهم ١٦ سنة، والأصغر ١٠ سنوات.
جزكم الله خيرًا
خالد بن عبد الله المصلح
حكم ترتيل الدعاء
حاتم فريد الواعر
حكم الشبكة عند فسخ الخطوبة
حكم الشبكة عند فسخ الخطوبة
خالد عبد المنعم الرفاعي
هل نرى الكفار و هم يعذبون فى النار
هل نرى اعداء الاسلام و المسلمين و الكفار و المنافقين و هم يعذبون فى النار و نحن فى الجنة؟ هناك الكثير من الكفار الحاليين اكرههم لمحاربتهم الاسلام فهل يمكننى ان اراهم فى اى وقت اريد و انا فى الجنة لكى افرح و يشفى صدرى
خالد عبد المنعم الرفاعي
زوجتي تخونني و تسحرني
السلام عليكم و رحمة الله، المرجو إجابتي على استفساري لأني من أيام لا يهنئ لي بال و أعيش عذابا نفسيا لا حدود له. المشكلة مع زوجتي التي اتخذت الخيانة الزوجية قانون تعايش معي مستهترة بشرع الله ثم بمشاعري و رجولتي. قبل ثلاثة أعوام من الآن، اكتشفت بمحض الصدفة أن زوجتي على علاقة آثمة بجزار الحي و بالخصري في آن واحد. جن جنوني آنذاك و طلقتها شفهيا لكن توسلاتها و بكاء والدتها و مصير ابني الذي لم أشأ أن يعاني مغبة طلاق الوالدين، كل هذا جعلني أتراجع فرددتها ردا جميلا. المصيبة أنه في أقل من سنة اكتشفت ثانية بعد تغير تصرفاتها و إهمالها لبيتها أنها لم تقطع علاقتها بالخضري بل و واقعته في الحرام و عاشرته في الفراش لأنه بحكم عملي أتغيب كثيرا عن منزلي. ثارت ثائرتي و طلقتها ثانية شفهيا و إبان الخوض في إجراءات الطلاق مرضت مرضا شديدا فرق قلبي لها و ساندتها في محنتها حتى شفيت. كنت أظن أن الخيانة ستنتهي لأنها أقسمت بأغلظ الأيمان على عدم العود، خصوصا أننا رزفنا بطفلتنا الثانية و لله الحمد والمنة. مؤخرا لاحظت من جديد تغيرا على المستوى العاطفي من جهتها مما حذى بي أن أتجسس على هاتفها لأني لم أعد أقوى لا جسديا و لا نفسيا على تحمل خيانة أخرى فاكتشفت من جديد أنها تهاتف بائعا للملابس و يناديها بحبيبتي و هي تضحك و لا تبدي أي صد أو ردة فعل تنم عن امتعاضها من سلوكه بل تسأله بكل وقاحة عن حبيبته و عن تفاصيل حياته الحميمية و الأدهى من هذا أنني اكتشفت و أنا أسمع مكالماتها أنها ذهبت لعرافة ساحرة و سألتها عن إمكانية عمل سحر ثقاف لي. إخواني، ضقت ذرعا و ضاقت بي الأرض بما رحبت فما العمل فقد بلغ بي اليأس كل مبلغ و فقدت طعم الحياة و لم أعد أرى إلا سوادا كالحا أستغفر الله. دلوني و أرشدوني بارك الله تعالى فيكم و عليكم فقد تفرقت بنفسي السبل؟ أعتذر عن الإطالة لكني أكتب من قهري و هواني و الله المستعان على ما ابتليت به.
خالد عبد المنعم الرفاعي
التكلم مع فتاة كافرة بغرض هدايتها
بسم الله الرحمن الرحيم تعرفت منذ فترة علي فتاة بالصدفة علما بأني لا أتحدث أبدا مع فتيات ولا أحب الكلام معهن وبعد فترة علمت بأنها تنتسب للديانة الدرزية وبعد بحث طويل حول هذه الديانة علمت من خلاله كل صغيرة وكبيرة حول الدروز (كإعتقادهم في الحاكم وحمزة والعقول العشرة ورأيهم في الصحابة وفي رسول الله عليه الصلاة والسلام...) فعلمت بأن الدروز غير مسلمين فعقدت عزمي علي محاورتها حول دينها ومن دراستي لدينها علمت بأنهم ينكرون ديانتهم أمام الناس ولا يتحدثون فيها مع أحد غيرهم وحاولت أن اتكلم معها حول ديانتها فلم تترك لي فرصة فأخبرتها بأني أريد الارتباط بها إن أسلمت فوجدتها قد تقبلت حديثي عن الدين بعض الشئ واستمعت مني الكثير حول الإسلام ولكنها انقطعت بعدها عن الكلام معي لفترة طويلة ثم عادت بعدها لتتحدث معي مرة أخري فما الحكم إن استملتها لتسلم من خلال حديثي معها عن الزواج علما بأنه لا توجد امرأة أعرفها تستطيع الحديث معها بدلا عني وأني لا أجد مدخلا لاستماعها لي إلا باستمالة عواطفها
محمد بن محمد المختار الشنقيطي
(3) التوكيل بالمال للمريض العاجز عن الحج
لو كان الرجل أو المرأة عاجزين عن الحج بأنفسهما للمرض ونحوه ولكنهما يستطيعان التوكيل بالمال فهل يجب عليهما أن يوكلا؟
الفجر 00:00 | الظهر 00:00 | العصر 00:00 | المغرب 00:00 | العشاء 00:00 |