إن لم تجد ردًا على سؤالك في قسم الفتاوى، يمكنك إرسال سؤالك ليجيب عليه أحد الدعاة (سنعود لاستقبال أسئلتكم بعد قليل)

طلب فتوى

حكم قضاء الصلاة التي تُركت عمدًا

ما حكم من فاتته صلوات كثيرة ولم يعرف عددها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنه لا خلاف بين العلماء في وجوب قضاء الصلاة الفائتة بعذرٍ شرعي من نسيان أو نوم، ونحو ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم: "مَن نسي صلاة أو نام عنها، فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها" (متفق عليه). وقوله صلى الله عليه وسلم: "من نسي ... أكمل القراءة

النية شرط من شروط الصلاة

النية شرط من شروط الصلاة
قال فضيلة الشيخ حفظه الله تعالى: ومن شروط الصلاة: النية: فالصلاة لا تصح إلا بها، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات" الحديث. وقد دلَّت الآيات الكريمة على اعتبار النية في العبادات، مثل قوله تعالى في وصف النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه: {تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً ... أكمل القراءة

العلاقاتُ الماليةُ بين الزوجين

إنها متزوجةٌ منذ عشرين عاماً،وهي موظفةٌ منذ زواجها، وأسهمت مع زوجها في بناء البيت الذي يسكنانه بأكثر من نصف تكاليفه، وقد حصلت خلافاتٌ شديدةٌ مع زوجها في ملكية البيت، فهل من حقها أن تحصل على نصيبها في البيت، أفيدونا؟

 

أولاً: إنفاق الزوج على زوجته وأولاده واجبٌ شرعاً باتفاق أهل العلم، ويدخل في ذلك المسكن المناسب، فتأمينه من واجبات الزوج، ويدل على ذلك قوله تعالى: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ} [سورة البقرة الآية 233]. وقوله تعالى: {لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ ... أكمل القراءة

هل الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم من الخطأ؟

سمعت من عالم إسلامي يقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم يخطئ، فهل هذا صحيح؟ وقد سمعت أيضا أن الإمام مالك يقول: "كل منا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر"، مع بيان حديث الذباب بعد أن تجرأ على تكذيبه بعض الناس؟  

قد أجمع المسلمون قاطبة على أن الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ولاسيما خاتمهم محمد معصومون من الخطأ فيما يبلغونه عن الله عز وجل من أحكام؛ كما قال عز وجل: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى . مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى . وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى . إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى . عَلَّمَهُ شَدِيدُ ... أكمل القراءة

تقديم دفع زكاة المال قبل وقتها.

ما حكم تقديم دفع زكاة المال قبل وقتها أو بعد الحول بفترةٍ قصيرة ؟
أو بعد الحول ما فيه تقديم، تقديم الزكاة قبل وجوبها جائز بشرط أن يكون التقديم عن مالٍ موجود، أي أن يكون النصاب تامًا، فإن كان النصاب لم يتم فإنه لا يصح لأن الزكاة لم تجب بعد، فإذا كان للإنسان مال ورأى أن يقدم زكاته لسببٍ من الأسباب فلا حرج في ذلك، بل إن المصلحة إذا اقتضت تقديمه كان تقديمه من الأمور ... أكمل القراءة

قَوْلُ: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد الانتهاء من القراءة

ما الحُكْمُ في قَوْل: (صدق اللَّهُ العظيم) بعد قراءة القرآن؛ حيثُ إنِّي سمِعتُ أنها بِدْعَةٌ؟
الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَنْ والاه، ثمَّ أمَّا بعد: فإنَّ ما سمِعْتَهُ من أنَّ قَوْلَ القارئ بعد الانتهاء من قراءة القرآن: (صدق اللَّهُ العظيم) بِدْعَةٌ، هو الحقُّ؛ لأنَّه لم يُنْقَلْ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ولا عن أحدٍ منَ الصَّحابة رضي الله عنهم ... أكمل القراءة

الحديث بمحرمات أثناء الجماع

أنا وزوجتي نتحدَّث بحرِّيَّة مطْلقة عن الرَّغبات الجنسيَّة ونَحن على السَّرير قبل وأثْناء الجِماع؛ وذلك لأنَّها تَزيد الإثارة لديْنا، على سبيل المثال: أنْواع النِّساء اللاتي يُعْجِبْنَني، وعن أجسامِهِنَّ، وهي كذلِك تكلِّمني عن رغباتِها وما تُحب، وأحيانًا يكونُ الكلام ساقطًا لا يُمكن أن نتفوَّه به خارجَ غُرفة النَّوم. ما هو الحكم في ذلك، علمًا أنَّها فقط لزيادة الإثارة لديْنا، والاستِمْتاع أكثر فقط؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّه لا بأْس بِما يَجري بين الزَّوجين من كلامٍ أثْناء الجِماع، سواءٌ كان الغرض منه زيادة الشَّهوة أم لا، إلاَّ أن يكون الكلام محرَّمًا في ذاته فلا يَجوز؛ كذِكْر الرجُل لبعض النساء المعروفات لديْهما، أو ... أكمل القراءة

الأحكام المتعلقة بالابن غير الشرعي

الولد غير الشرعي؟

الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فلَمْ يُبَيِّنِ الأخُ السائلُ المُرادَ بقوله: "الولد غير الشرعي" حتى نتمكن من جوابه. وإن كنا نذكر بعض الأمور والأحكام المتعلقة بولد الزنا فنقول: معلوم أن الزاني والزانية هما المؤاخذان بجرمهما ... أكمل القراءة

مكث في مكة لفترة ثم نوى الحج، فكيف يحرم؟

توجهت إلى مكة للبحث عن عمل أكسب منه، ولكني لم أحرم للقيام بأداء عمرة، وقد كان وصولي مكة قبل الحج بشهرين تقريباً ومكثت إلى أن جاء وقت الحج، فأردت أن أحج الفريضة ولكني لا أعلم هل يلزمني أن أحرم من الميقات أم من مكة، فسألت عن ذلك فقيل لي مادمت أقمت في مكة فأحرم منها. وفعلاً أحرمت من مكة وأديت مناسك الحج ماعدا السعي فإني لم أسع لا في الحج ولا في العمرة التي أديتها بعده فما الحكم، فهل هذا الذي ذكرته بدأ بدخولي مكة بدون إحرام علماً أن هذا حصل منذ عدة سنوات؟
من مرّ على أحد المواقيت التي حددها رسول الله صلى الله عليه وسلم للإحرام فإن كان يريد الحج أو العمرة عند مروره به فإنه لا يجوز له أن يتعداه بدون إحرام لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لما حددها قال: "هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن يريد الحج أو العمرة" (رواه الإمام البخاري في صحيحه‏). فإن تعداها ... أكمل القراءة

ماذا ورد في الحجامة؟ وهل تنصح بها وهل لها مواعيد محددة؟

ماذا ورد في الحجامة؟ وهل تنصح بها وهل لها مواعيد محددة؟
الحجامة من الأدوية النبوية التي غفل عنها الناس، ولها فوائد صحية كثيرة، وهي دواء لكثير من الدواء، فالناس اليوم غافلون عن هذا الدواء النبوي. وقد وردت أحاديث صحيحة عديدة في فضل الحجامة، أذكر شيئاً منها وأتعرض لبعض أحكامها لعلنا ننشر هذا الدواء وهذه السنة في الناس. فقد ثبت عند الترمذي في الشمائل عن ... أكمل القراءة

ما يَنْزِل من الزوج أثناءَ مُداعَبة زوجَتِهِ

ما حُكْمُ ما ينزلُ من الزَّوج أثناء مداعبة زوجته، وهل يُوجِبُ الغُسْلَ أم يكفي فيه الوضوء؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فإنَّ الماءَ الذي يخرُج منَ الرجُل عند مداعبة الزوج زوجَتَهُ يُسمَّى المَذْيُ، وهو ماءٌ أبيض رقيقٌ لَزِجٌ، ولا رائِحَةَ له، ويكون بغير دَفْقٍ، ولا يَعقُبُه فُتورٌ، ورُبَّما لا يُحِسُّ الإنسانُ بِخُرُوجِهِ، ولا يَجِبُ ... أكمل القراءة

حكم علاقة الشاب بفتاة بقصد الزواج

أنا شاب أدرس في كليه الطب، وقد تَعَرَّفت إلى فتاة معي في الكلية، وأنا كنت أخرج معها؛ فنذهب إلى كل أماكن الترفيه، وعلاقتنا وصلت إلى حد كبير.
أنا لم أكن أصلي، لكن ولله الحمد هداني الله للحفاظ على الصلاة.
علاقتي بها مجرد كلام ومناقشة في أمور المذاكرة، ولا أريد أن أفعل شيئاً يغضب الله سبحانه وتعالى.
أنا أخبرت والدتي عنها وقالت لي: يا بُنَيَّ أنت بَقِي أمامك 3 سنوات حتى تنهي دراستك، فلا تربط نفسك بها حتى تنتهي من الدراسة؛ ربما بعدما تنتهي تغير رأيك.
علماً بأن الفتاه في غاية الاحترام والأدب، وأنا أدعو الله ليلاً ونهاراً أن تكون من نصيبي، ويجعلنا نصبر حتى نتزوج.
هل لزاماً عليَّ أن أقطع علاقتي بها؟ أم من الممكن أن أكلمها في حدود الآداب إلى أن يكرمنا الله بالزواج؟
أرجو الإفادة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد: فالحمد لله أن أكرمك بالتوبة، ومنَّ عليك بالمحافظة على الصلاة، ونسأل الله أن يُثَبِّتَ قلبك على الحق. أما عن علاقتك بهذه الفتاة فاعلم أن العلاقة بين الرجال والنساء الأجانب في غير ظل الزواج الشرعي شُعْبَةٌ من شُعَبِ ... أكمل القراءة
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
20 ذو القعدة 1445
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

شخصيات قد تهتم بمتابَعتها

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً