إشكال حول أحاديث الساعة ونهاية الزمان
منذ 2006-12-23
السؤال: كثيراً ما نسمع أن الساعة لا تقوم حتى يعُمَّ الإسلام الأرض، ونسمع في
جهة ثانية أنها لا تقوم ويبقى من يقول لا إله إلا الله في الأرض، فكيف
نوفق بين هذين القولين؟
الإجابة: كِلا القولين صحيح، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنها لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى بن مريم عيه الصلاة
والسلام: فيقتل الدجال، ويقتل الخنزير، ويكسر الصليب، ويفيض المال،
ويضع الجزية ولا يقبل إلا الإسلام أو السيف، ويهلك الله سبحانه في
زمانه الأديان كلها إلا الإسلام، وتكون السجدة لله وحده، وهذا واضح في
أن الإسلام في عهد عيسى عليه الصلاة والسلام يسود في الأرض كلها ولا
يبقى معه دين آخر.
وتواترت عنه صلى الله عليه وسلم الأحاديث بأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وأن الله سبحانه وتعالى يرسل ريحاً طيباً بعد موت عيسى عليه الصلاة والسلام وبعد طلوع الشمس من مغربها فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى إلا الأشرار فعليهم تقوم الساعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم على شبكة الإنترنت.
وتواترت عنه صلى الله عليه وسلم الأحاديث بأن الساعة لا تقوم إلا على شرار الخلق، وأن الله سبحانه وتعالى يرسل ريحاً طيباً بعد موت عيسى عليه الصلاة والسلام وبعد طلوع الشمس من مغربها فتقبض روح كل مؤمن ومؤمنة فلا يبقى إلا الأشرار فعليهم تقوم الساعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ سعيد عبد العظيم على شبكة الإنترنت.
- التصنيف: