صفة سجود التلاوة والطهارة له
منذ 2007-03-05
السؤال: هل يشترط لسجود التلاوة طهارة، وهل يكبر إذا خفض ورفع، سواءً كان في
الصلاة أو خارجها؟ وماذا يقال في هذا السجود؟ وهل ما ورد من الدعاء
فيه صحيح؟ وهل يشرع السلام في هذا السجود إذا كان خارج الصلاة؟
الإجابة: سجود التلاوة لا تشترط له الطهارة في أصح قولي العلماء، وليس فيه
تسليم ولا تكبير عند الرفع منه في أصح قولي أهل العلم.
ويشرع فيه التكبير عند السجود لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على ذلك.
أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع.
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه البخاري في صحيحه)، ويشرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يشرع في سجود الصلاة لعموم الأحاديث، ومن ذلك: " " (روى ذلك مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم) أنه كان يقول هذا الذكر في سجود الصلاة من حديث علي رضي الله عنه.
وقد سبق آنفاً أنه يشرع في سجود التلاوة ما يشرع في سجود الصلاة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في سجود التلاوة بقوله: " ".
والواجب في ذلك قول: "سبحان ربي الأعلى"، كالواجب في سجود الصلاة، وما زاد عن ذلك من الذكر والدعاء فهو مستحب.
وسجود التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجب، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت ما يدل على ذلك، وثبت عن عمر رضي الله عنه ما يدل على ذلك أيضاً، والله ولي التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد الحادي عشر.
ويشرع فيه التكبير عند السجود لأنه قد ثبت من حديث ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على ذلك.
أما إذا كان سجود التلاوة في الصلاة فإنه يجب فيه التكبير عند الخفض والرفع لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك في الصلاة في كل خفض ورفع.
وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: " " (رواه البخاري في صحيحه)، ويشرع في سجود التلاوة من الذكر والدعاء ما يشرع في سجود الصلاة لعموم الأحاديث، ومن ذلك: " " (روى ذلك مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم) أنه كان يقول هذا الذكر في سجود الصلاة من حديث علي رضي الله عنه.
وقد سبق آنفاً أنه يشرع في سجود التلاوة ما يشرع في سجود الصلاة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا في سجود التلاوة بقوله: " ".
والواجب في ذلك قول: "سبحان ربي الأعلى"، كالواجب في سجود الصلاة، وما زاد عن ذلك من الذكر والدعاء فهو مستحب.
وسجود التلاوة في الصلاة وخارجها سنة وليس بواجب، لأنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث زيد بن ثابت ما يدل على ذلك، وثبت عن عمر رضي الله عنه ما يدل على ذلك أيضاً، والله ولي التوفيق.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مجموع فتاوى ورسائل الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله - المجلد الحادي عشر.
- التصنيف: