طلبت من أختي أن تتحدث معها كي تطمئنني عليها
منذ 2007-08-19
السؤال: أنا شاب وأحب فتاة وأريد الزواج منها، ولكنى لست مستعداً لهذه الخطوة،
وكنت أتحدث معها عبر الهاتف وأقابلها، ولكننا أدركنا أن هذه العلاقة
محرمة فقررنا قطع هذه العلاقة لحين قدرتي على التقدم لخطبتها، ولكنى
طلبت من أختي أن تتحدث معها كي تطمئنني عليها وتطمئنها عليّ، فهل هذا
الفعل حرام؟
الإجابة: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما
بعد:
فقد أحسنت بقطع علاقتك بتلك الفتاة، والله نسال أن يثبتكما على الحق وأن يتقبل توبتكما، قال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33]، وفي ذلك إشارة إلى أن الله عز وجل سيغنيهم، وسيجعل بعد العسر يسراً.
ومن الأسباب التي تعينك على الصبر الصيام، كما قال صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه).
وكن على يقين بأنك إذا أقدمت على الزواج فإن الله عز وجل سيتولى عونك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " ومنهم: " " (رواه الترمذي وحسنه).
أما اتصال أختك فلا شيء فيه شريطة ألا يؤدي إلى عودة العلاقة بينكما أو تعلق الفتاة بك فإنك ما زلت أجنبياً عنها، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
فقد أحسنت بقطع علاقتك بتلك الفتاة، والله نسال أن يثبتكما على الحق وأن يتقبل توبتكما، قال تعالى: {وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله من فضله} [النور: 33]، وفي ذلك إشارة إلى أن الله عز وجل سيغنيهم، وسيجعل بعد العسر يسراً.
ومن الأسباب التي تعينك على الصبر الصيام، كما قال صلى الله عليه وسلم: " " (متفق عليه).
وكن على يقين بأنك إذا أقدمت على الزواج فإن الله عز وجل سيتولى عونك، فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " " ومنهم: " " (رواه الترمذي وحسنه).
أما اتصال أختك فلا شيء فيه شريطة ألا يؤدي إلى عودة العلاقة بينكما أو تعلق الفتاة بك فإنك ما زلت أجنبياً عنها، والله أعلم.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من فتاوى زوار موقع طريق الإسلام.
- التصنيف: