المساهمة في الشركات الزراعية والصناعية وكيف تكون زكاتها؟
المساهمة في الشركات إذا سلمت من المعاملات المحرمة كالإيداع في البنوك بفائدة ربوية أو كانت لا تتعامل بعقود محرمة لا بأس بها؛ لأن شراء جزء من المشاع جائز عند أهل العلم.
وأما زكاتها فإن كانت زراعية فزكاتها زكاة الخارج من الأرض تدفع يوم حصادها، وعلى الإنسان أن يحتاط لذلك، فيسأل القائمين على هذه الشركات عن إخراجها في وقتها حتى تبرأ ذمته بيقين فإذا وجد منهم تساهلاً في هذا الباب فإنه لا يجوز الاستمرار في هذه الشركة، وأما المساهمة في الشركات الصناعية فكما سبق في الزراعية إذا كانت العقود التي تزاولها هذه الشركات شرعية فلا بأس بالمساهمة فيها كسابقتها.
وزكاتها زكاة عروض التجارة إذا حال عليها الحول تزكى مع أرباحها ويستثنى من ذلك الآلات المستعملة في الصناعة فإنه لا زكاة فيها، والله المستعان.
عبد الكريم بن عبد الله الخضير
عضو هيئة التدريس في قسم السنة وعلومها في كلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وحاليا عضو هيئة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء.
- التصنيف:
- المصدر: