قرض من زميل وإعادته بزيادة

منذ 2013-02-19
السؤال:

ذهبت أنا و أحد الأصدقاء إلى أحد المصارف لتغير عملة (ريال سعودي) إلى دراهم إماراتي، المبلغ الذي كان بحوزتي لم يكفي لكي يصل إلى خمسة آلاف درهم لاختلاف سعر الصرف فأخذت من صديقي (500 ريال) لأكمل المبلغ، وبعد عودتي من دولة الإمارات أعطيته (500 درهم إماراتي) فهل في هذا شيء (مع العلم أنه لم يشترط علي وأنا الذي أعطيته قاصدًا مع علمي بالفرق تقريبًا زيادة (15 ريال).

الإجابة:

ما دام زميلك لم يشترط الزيادة بل هي منك أنت وتريد بذلك مكافئته على معروفه، فلا بأس بذلك.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أحسن الناس قضاء، والله أعلم.

تاريخ الفتوى: 24-2-2006.

محمد بن سعود العصيمي

الأستاذ المشارك بقسم الإقتصاد في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية .

  • 0
  • 0
  • 7,221

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً