التسامح بين الدول يجب أن يكون مقيداً بالكتاب والسنة

منذ 2015-02-19
السؤال:

إلى أي حد تعتقد أن التسامح يمكن أن يحكم العلاقات الإسلامية والدول الإسلامية بعضها مع بعض؟

الإجابة:

التسامح يجب أن يكون مقيداً بالكتاب والسنة، أي: التسامح فيما أباحه الشرع.

والواجب على ولاة الأمور في الدول العربية والإسلامية التناصح، وأن يحكموا شريعة الله في عباد الله، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، وأن لا يتساهلوا فيما شرعه الله، بل يجب عليهم أن يحكموا شرع الله، وأن ينقادوا لشرع الله، وأن يلزموا شعوبهم بشرع الله، وهذا هو طريق النجاة وطريق العزة والنصر، وطريق جمع الكلمة.

أما التسامح فيما سوى ذلك كالتسامح في الديون التي على بعضهم للبعض، أو مساعدة بعضهم لبعض، أو ما أشبهه من الأمور التي يجيزها الشرع فلا بأس.

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 0
  • 0
  • 3,141

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً