التمتع أفضل لمن لم يسق الهدي
أيهما أفضل للحاج التمتع أو القران فإذا كان التمتع، فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم حج قارناً، وإن كان القران أفضل فكيف يرد على من قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم نوى التمتع ولم ينو إلا الأفضل؟
الأفضل التمتع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه بالتمتع بعمرة وهي أن يطوفوا ويسعوا ويقصروا وهذا الأفضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « » [1].
والذي معه هدي أفضل أن يحرم بالحج والعمرة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم، والذي ما معه هدي الأفضل أن يحرم بالعمرة فيطوف ويسعى ويقصر ويحل، ثم يحرم بالحج في اليوم الثامن من ذي الحجة هذه السنة.
نشر في جريدة (عكاظ) في العدد 11551 بتاريخ 10/12/1418هـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] (رواه الإمام أحمد في (باقي مسند المكثرين من الصحابة)، مسند أنس بن مالك، برقم: [12039]، والبخاري في (الحج)، باب: تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف، برقم: [1651]).
- التصنيف:
- المصدر: