إذا اجتنب المرء ما يضره ووقع الضرر لا يسمى تفريطاً

منذ 2014-10-31
السؤال:

لي طفل بلغ من العمر خمس سنوات، وفي ذات يوم كان هو وأمه عند جيراننا، فتركته أمه معي في البيت، ثم خرجت لعملي وذهبت وأبلغت والدته بأنه في البيت، وفي أثناء ذلك ذهب إلى الفرن ليأخذ بعض الخبز، وانقلب عليه الفرن فمات، فهل علي من كفارة من صيام أو شيء غير ذلك، أو على والدته؟[1]

الإجابة:

نرجو ألا يكون عليكما شيء؛ لأن هذا شيء عادي يقع من الناس، ولا يسمى تفريطاً، هكذا يحصل عند أهل النخيل وأهل المزارع، قد يتركون الولد يذهب إلى الساقي ويسبح فيه أو في البركة، فيموت بسبب ذلك، هذه أمور عادية ما فيها حيلة، يعفى عنها إن شاء الله. 

من أسئلة حج عام 1407هـ، الشريط السابع.

عبد العزيز بن باز

المفتي العام للمملكة العربية السعودية سابقا -رحمه الله-

  • 0
  • 0
  • 15,376

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً