حنث اليمين
منذ 2014-02-12
السؤال: حلفتُ عندما كنتُ طالبةً ألَّا أشتري جوَّالًا إلا بمالٍ أكسبه مِن عملي، عندما أعمل، وفي أحداث الثورة التي مَرَرْنا بها، اضطررتُ إلى شراء جوالٍ؛ لكي أكونَ على اتِّصالٍ بأهلي، وكان هذا المال مِن مال الدولة؛ ففي أيام الحرب قامت الدولةُ بإعطاء مبلغٍ ماليٍّ لكلِّ عائلة، وقام أبي بتوزيعِها علينا، وأنا اشتريتُه مِن هذا المال، وقلتُ: إذا عملتُ، فسوف أُخرج ثمن الجوال مِن مالي الخاص، ولكني تخرَّجتُ، ولم أعمل، فماذا أفعل الآن؟
الإجابة:
أما حنثك في اليمين، فيجب عليكِ كفارةُ يمين؛ فإنَّ النبيَّ -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا حلفت على يمينٍ، فرأيت غيرها خيرًا منها، فكفِّر عن يمينك، وأْتِ الذي هو خيرٌ" ؛ (رواه البخاريُّ ومسلم).
أما كفارةُ اليمين فهي أحد الأمور:
1-إطعام عشرة مساكين مِن أوْسَط ما تطعمين أنت وأهلك، ولذلك عدة صور، منها: أن تعطي كل واحدٍ منهم مُدًّا مِن غالب قُوت أهلك، ومنها: أن تغديهم، أو تعشيهم كذلك، ومنها: أن تدفعي لهم قيمةَ الطعام؛ إن كان ذلك أصلح للفقراء.
2- كسوة عشرة مساكين؛ يُعطَى كلُّ واحدٍ منهم ثوبًا. وهذه الأمورُ على التخيير، تفعلين أيها شئت، فإن عجزتِ عنها، انتقل إلى الأمر الثالث.
3- صيام ثلاثة أيام.
- التصنيف:
- المصدر: