تشك بأن زميلتها حملت من الزنا. فماذا تفعل؟
منذ 2006-12-01
السؤال: موضوعي يتعلق بمجموعة من الأصدقاء تجمعنا علاقة وطيدة في إطار خدمة
قضية اجتماعية إنسانية محضة (جمعية مهتمة بخدمة الشخص المعاق) إذ
كل فرد منا يعتبر جزءًا لا يتجزأ من هذه الأسرة. استمررنا هكذا لما
يزيد عن 3 سنوات. إلا أنه في السنة الماضية التحقت أخت متطوعة
بخدماتها المذهلة ولطافتها الفريدة. اعتبرناها واحدة من هذه
الأسرة البسيطة. المشكلة تخجل نفسي عن ذكرها، لكن من أجل معرفة حكم
الشرع في هذه النازلة التي هي كما يلي:
وصلتنا أخبار أن هذه البنت قد أنجبت طفلين بدون أب، لكن كذبنا المسألة واعتبرناها مجرد أقاويل لتشويه السمعة؛ خصوصًا بتعاملها الجدي في خدمة الآخر. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات حمل (ثالث) وأمام هذه المعضلة بقيت مكتوفة الأيدي هل أخبر المجموعة بما يجري، خصوصًا وأني تأكدت من أعمالها المشينة؟ أم ألزم السكوت وأتركها تلعب دور البريئة؟
وصلتنا أخبار أن هذه البنت قد أنجبت طفلين بدون أب، لكن كذبنا المسألة واعتبرناها مجرد أقاويل لتشويه السمعة؛ خصوصًا بتعاملها الجدي في خدمة الآخر. لكن في الآونة الأخيرة ظهرت عليها علامات حمل (ثالث) وأمام هذه المعضلة بقيت مكتوفة الأيدي هل أخبر المجموعة بما يجري، خصوصًا وأني تأكدت من أعمالها المشينة؟ أم ألزم السكوت وأتركها تلعب دور البريئة؟
الإجابة: طيب لعلها متزوجة سرًا مثلا؟ الواجب عدم الاستعجال في اتهامها
فالأمر خطير. ولكن لا بأس أن يجتمع أعضاء الجمعية الخاصين،
ويناقشوا موضوعها، ويتأكدوا من قضيتها، ويواجهوها بعد ذلك. فإن
أقرت أو ظهرت دلائل قاطعة على ما اتهمت به، فأبعدوها عن الجمعية،
مع وجوب الستر التام عليها ونصحها برفق.
أسأل الله لها الهداية.
أسأل الله لها الهداية.
حامد بن عبد الله العلي
أستاذ للثقافة الإسلامية في كلية التربية الأساسية في الكويت،وخطيب مسجد ضاحية الصباحية
- التصنيف: