متى يكون المسلم معذورًا في إنكار المنكر؟
منذ 2006-12-01
السؤال: متى يكون المسلم معذورًا في إنكار المنكر؟ وما حدود الاستطاعة
القولية الواردة في حديث:
[رواه الإمام مسلم في "صحيحه" من حديث أبي
سعيد رضي الله عنه]؟
الإجابة: إنكار المنكر لا يسقط عن المسلم بحال ولا يعذر في تركه، لكنه يكون
واجبًا عليه بحسب استطاعته لقوله صلى الله عليه وسلم:
فالذي بيده سلطة يغير المنكر بيده، والذي ليس معه سلطة يغيره بلسانه، والذي لا يقدر بلسانه ينكره بقلبه فيبتعد عن المنكر وعن أهله؛ لأن الذي لا ينكر المنكر ليس بمؤمن كما في الحديث: .
ومن أصحاب السلطة الذين ينكرون باليد: صاحب البيت فإن له سلطة على من في بيته لقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع). وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: آية 6]، وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: آية 132].
.
فالذي بيده سلطة يغير المنكر بيده، والذي ليس معه سلطة يغيره بلسانه، والذي لا يقدر بلسانه ينكره بقلبه فيبتعد عن المنكر وعن أهله؛ لأن الذي لا ينكر المنكر ليس بمؤمن كما في الحديث: .
ومن أصحاب السلطة الذين ينكرون باليد: صاحب البيت فإن له سلطة على من في بيته لقوله صلى الله عليه وسلم: (مروا أولادكم بالصلاة لسبع، واضربوهم عليها لعشر، وفرقوا بينهم في المضاجع). وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [سورة التحريم: آية 6]، وقال تعالى: {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا} [سورة طه: آية 132].
- التصنيف: