ما يترتب على الشك في ترك ركن من الصلاة

منذ 2015-03-02
السؤال:

هل من صلى ولكن مثلا شك في ترك ركن أو شك في طهارته يعتبر تاركا للصلاة ؟

 

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فمن شك في ركن من أركان الصلاة أو شك في طهارته، فإن كان هذا الشك بعد الفراغ من العبادة فلا أثر للشك في عبادته ولا يلتفت إليه ولا يعد فاعله تاركاً للصلاة، وأما إن كان الشك أثناء العبادة فإن الواجب عليه أن يبني على اليقين، بمعنى أن يأتي بالركن المشكوك فيه إن كان في الركعة ذاتها، وإن شك في ركن من ركعة سابقة فإن المتعين عليه في هذه الحالة أن يأتي بركعة كاملة لأن هذه الركعة التي شك في ركن منها تعتبر ملغاة، ثم يسجد للسهو بعد السلام، وكذلك إن شك في ركن من أركان الوضوء فإنه يأتي به وبما بعده من الأركان .. هذا إذا كان الشك أثناء العبادة.
والله أعلم.

 

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 1,150

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً