النصح بأداء الصلاة في وقتها من الأمر بالمعروف

منذ 2015-03-15
السؤال:

زوجي يجمع صلاة يؤخرها عن وقتها، ودائما أنصحه ولكنه يكره مني ذلك أو أن أقول له قم لتصلي أو أسأله هل صليت دائما يقول لي: هذا ليس من شغلك حتى قال لي مرة أنت بريئة مني ودائما هذا الأمر يجعل بيننا مشاكل بسيطة. فهل إذا توقفت عن نصحه  عن تضييعه لوقت صلاة آثم ردوا؟
 

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا تتوقفي عن نصح زوجك هداه الله بالحفاظ على الصلاة وأدائها في وقتها، وبيني له بالحكمة والموعظة الحسنة وبالأسلوب الذي يقبله أن تضييع الصلاة من أعظم الذنوب وأشدها خطرا على العبد، وأنك إنما تناصحينه في ذلك من باب الحرص عليه ولأنك تحبين له الخير، واستعيني على ذلك بما أمكن من الوسائل، ولتعلميه -هداه الله- أن الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر، ونخشى عليك إن تركت مناصحته والبيان له أن تكوني مقصرة في النهي عن المنكر.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 665

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً