ارتكاب المعاصي كـ(الاستمناء) لا يسوغ ترك الصلاة

منذ 2015-04-19
السؤال:

هل تجوز الصلاة لمن يفعل العادة السرية بصفة مستمرة، أفادكم الله من علمه؟

الإجابة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: أما عن حكم الصلاة فإن الصلاة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل لا تسقط بحال، وقد جعلها النبي صلى الله عليه وسلم حداً بين الإسلام والكفر، فقال صلى الله عليه وسلم «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر» (رواه النسائي والترمذي وابن ماجه وأحمد وغيرهم).
فلا يجوز التهاون بالصلاة تحت أي عذر كان من مرض أو سفر أو خوف، وأما ارتكاب المعاصي كالاستمناء أو غيره فإنه ليس عذراً يسوغ ترك الصلاة، بل يجب على العصاة المبادرة إلى إقامة الصلوات والمحافظة عليها في جماعة المسلمين، ويجب عليهم ألا يزيدوا إلى المعصية معصية أكبر منها.
ومن استمنى ثم أراد الصلاة فعليه أن يغتسل غسل الجنابة أولاً.
والله أعلم.

الشبكة الإسلامية

موقع الشبكة الإسلامية

  • 0
  • 0
  • 4,438

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً