تعمد الأكل والشرب في نهار رمضان

منذ 2015-06-18
السؤال:

بلغت سن الرشد وأنا في 12من عمري وكنا في شهر رمضان وأكلت يوما عمدا وذلك بسب طيشي وها أنا اليوم في 21 من عمري أنا عاطلة عن العمل وتبرعت بدمي فما حكم الشرع في هذه المسألة؟

الإجابة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتعمد الأكل أو الشرب ونحوهما من كل ما يفسد الصوم لغير عذر محرم شرعاً، وانتهاك لحرمة شهر رمضان المعظم، فالواجب على من صدر منه ما ذكرنا المبادرة بالإكثار من الاستغفار والتوبة الصادقة، هذا إضافة إلى وجوب قضاء اليوم أو الأيام التي قد تعمد إفساد صومها، ومن أهل العلم من أوجب عليه الكفارة الكبرى عن كل يوم تعمد الفطر فيه.


وعليه فالواجب عليك المبادرة إلى الإكثار من الاستغفار إضافة إلى قضاء اليوم المذكور مع كفارة تأخير القضاء وهي مد من طعام قدره 750 جراماً تقريباً، ومن أهل العلم من يرى تكرر الكفارة بعدد السنين كما هو مذهب الشافعية، فتكون الكفارة بعدد السنوات السابقة التي مرت قبل القضاء، والتبرع بالدم قد سبق حكمه.

لكنه لا يغني عما وجب عليك من قضاء وكفارة تأخير القضاء، وإذا كنت عاجزة الآن عن إخراج الكفارة فأخرجيها إذا قدرت عليها.
والله أعلم.

  • 1
  • 0
  • 3,164

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً