عدم جواز الحج عن المرأة الكبيرة إذا استطاعت الركوب
امرأة كبيرة في السن عمرها يقارب الستين عامًا لم تحج لأسباب منها : قلة المئونة وعدم وجود من يحج معها في الأعوام السابقة. وترغب الحج هذا العام إلا أنها تعاني من بعض الأمراض وهي الروماتيزم المزمن حيث لا تستطيع السير إلا بكل صعوبة وإذا جلست لا تستطيع القيام إلا بعد جهد كذلك تعاني من الدوار إذا ركبت في السيارة أو الطائرة، وهي تصر على الحج حتى لو أدى إلى وفاتها ونحن نعلم أنها لا تستطيع الطواف والسعي وكذلك الزحام عند رمي الجمرات، وقد قلنا لها : إننا سوف نحج عنك، فرفضت بحجة أنه لا يجوز وهي على قيد الحياة، لذا نأمل من فضيلتكم بما يجب اتباعه وعمله، وهل يجوز الحج بدلًا عنها؟
وبعد، إذا كانت تستطيع ركوب السيارة لزيارة أخواتها داخل الرياض أو إلى القرى المجاورة فإنها سوف تقدر على الركوب إلى مكة سواء في الطائرة أو السيارة، فأجيبوا طلبها وحجوا بها وعند الطواف هناك من يطوف بها على سرير ويسعى بها على عربة، وفى الرمي توكل أحد محارمها وبقية المناسك تفعلها بلا مشقة، فعليكم مرافقتها والحج بها، ولا مشقة في ذلك إن شاء الله. وصلى الله على محمد وآله وصحبه وسلم.
- التصنيف:
- المصدر: