واجب المسلم الذي يقيم في البلاد الغربية ويقدر أن يدعو غيره إلى الإسلام
ما واجب المسلم الذي يقيم في البلاد الغربية ويقدر أن يدعو غيره إلى الإسلام؟
هناك بعض الدول إسلامية عربية، أو غير عربية تتسمى بالإسلام ولكنها تُحارب من يعمل به مُحاربة ظاهرة وتُتابع المُتمسكين من الشباب ونحوهم، وتُودِعهم في السجون خشية أن يتألبوا على ولايتهم وأن يقوموا ضدَّهم بصفة رئيس الدولة الذي يبيح الزنا ويُرخص في شُرب الخمر، ويُعطل الحدود ويحكم بالقوانين ويُحارب المُلتحين ويعمل بتعاليم الكُفار في المناهج الدراسية والتأريخ الميلادي، فمثل هذه الديار يستحسن الابتعاد عنها عند القدرة والهجرة منها إلى بلاد يأمن فيها على نفسه وماله ودينه وحُرماته، ولو أن يلجأ إلى بلاد الكُفار الذين لا يتعرضون لدينه ولا يُضايقونه، فله والحال هذه أن يُقيم في البلاد الغربية التي ولايتها بأيدي النصارى إذا كان قادرًا على إظهار دينه وحماية عقيدته وحماية أولاده ونسائه من الفتن ومن العقائد الكُفرية، ومن تعلم دين النصارى وخصائصهم وقدر على الدعوة إلى الإسلام وعرف أنه ينفع ويُستجاب له فله على ذلك أجر كبير ويسلم من الفتن، ويهدي الله به من أراد به خيرًا. والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: