حكم قضاء الصلاه والصوم بسبب العادة السرية
الاستمناء من الاعتداء المذكور في الآية؛ فهو داخل فيما {وراء ذلك}، فيجب المداومة والثبات على التوبة وعدم العودة لتلك العادة. أما ممارسة العادة ليلة الصيام، فلا تؤثر في صحة الصيام.
أنا فتاه متزوجه من٨ سنوات ( اعاني من قلت رغبه زوجي مقارنه بي)ووقعت بالعاده السريه من ٤ سنوات بالبدايه لم اكن اعرف انها العاده سوى انها مداعبه و افراغ شهوه يعقبها فتور بدون انزال وداومت عليها حتى بشهر رمضان بالليل وكنت اتوضاء واصلي دون علمي بوجوب الغسل لانه لم يخرج مني شي .. الان اقلعت عنها مع المجاهده والله يتوب علي ويشرح صدري ..كيف اقضي الصوم والصلاه والله اني في هم والله وحده اعلم بحالي من الداخل فلا أعلم مالعمل ..جزاكم الله خيرا
الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:
فاستعمال العادة السرية محرم بالكتاب والسنة والنظر الصحيح؛ فأما الكتاب: ففي قوله - تعالى -: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 5، 7].
والاستمناء من الاعتداء المذكور في الآية؛ فهو داخل فيما وراء ذلك، فيجب المداومة والثبات على التوبة وعدم العودة لتلك العادة.
أما ممارسة العادة ليلة الصيام، فلا تؤثر في صحة الصيام، ولكنها مبطلة للصوم إن كانت في نهار رمضان، فإن كان الأمر كذلك فيجب عليك التوبة النصوح من تعمد ابطال الصوم في نهار رمضان، ولكن لا يجب القضاء لمن تعمد الإفطار في نهار رمضان، في أرجح قولي أهل العلم، وإنما القضاء في حق من أفطر بعذر كالمريض والمسافر.
أما صلاة الجنب جاهلاً لحكم وجوب الغسل، فقد سبق بيان حكمها في فتوى: "كنت أمارس العادة السرية وأجهل حكم الاغتسال بعدها"،، والله أعلم.
- التصنيف:
- المصدر: