أتتها العادة الشهرية فلم تفطر ولم تقضي فماذا عليها الآن
منذ 2006-12-01
السؤال: فتاة أتتها العادة الشهرية لأول مرة في شهر رمضان لكنها لم تفطر بل
بقيت صائمة وقد مضى على ذلك عامان ولم تقض تلك الأيام. فماذا عليها
الآن؟
الإجابة: يجب عليها التوبة إلى الله سبحانه وتعالى لأن هذا يدل على التساهل
ويجب عليها مع التوبة إلى الله عز وجل أمران:
الأمر الأول: أن تقضي هذه الأيام التي صامتها وقت الحيض لأن صيامها في وقت الحيض لا يجوز ولا يجزئ.
الأمر الثاني: أن تطعم عن كل يوم مسكينًا عن التأخير الذي أخرته من غير عذر، لأن من كان عليه أيام من رمضان يجب عليه أن يقضيهما قبل رمضان الآخر مع الإمكان فإذا جاء رمضان الآخر ولم يقضه فإنه يقضيها بعده وإذا كان غير معذور في التأخير فعليه إطعام مع القضاء كما ذكرنا ومقدار الإطعام نصف صاع عن كل يوم.
الأمر الأول: أن تقضي هذه الأيام التي صامتها وقت الحيض لأن صيامها في وقت الحيض لا يجوز ولا يجزئ.
الأمر الثاني: أن تطعم عن كل يوم مسكينًا عن التأخير الذي أخرته من غير عذر، لأن من كان عليه أيام من رمضان يجب عليه أن يقضيهما قبل رمضان الآخر مع الإمكان فإذا جاء رمضان الآخر ولم يقضه فإنه يقضيها بعده وإذا كان غير معذور في التأخير فعليه إطعام مع القضاء كما ذكرنا ومقدار الإطعام نصف صاع عن كل يوم.
- التصنيف: