بارك الله في الشيخ قطب سانو, ووطد الله العلاقات الموجودة بين الدول العربية و الإفريقية, لأن الإسلام يجمعهم.
و أذكر هنا أن الدكتور قطب ليس أول عالم ديني بغينيا, فهنالك علماء مضوا مخلفين وراءهم تراثا ضخما تتلاعب به الحشرات الآن تحت السرائر,فإن الشيخ صالح الفلاني صاحب إيقاط همم ألولي الأبصار,في الاقتداء بسيد المهاجرين و الأنصار,و نزيل السعودية الذي أصبح فيها عالما كبيرا كان من فوت جالو و هي منطقة في غينيا كوناكري كما ترجم له أبو عماد السخاوي عضو مجلس التحقيق العلمي بدار الفتح. و هذه المنطقة بالذات مليئة بتراث لا يعلم غزارته إلا الله, فقد كانوا فيها يحفظون القاموس المحيط ,و مقامات الحريري ,بغية فهم اللغة العربية فهما صحيحا...و أما المكتبة التي ذكرها الدكتور قائلا إنها في تومبوكتو بمالي فإن الذي يعتني بهذه المكتبة اليوم هو فرنسا!!!!!!فأين هي الدول العربية التي تذهب إلى الأندلس بحثا عن التراث الذي تركه ثمة البرابرة و الإسبانيون و قلة قليلة من العرب؟؟؟
ألا يستحق ما خطه يراع الأسود إعتناء و دراسة ؟؟؟
عبد الله باه الفلاني
منذ