مكة: حقوق النبي صلى الله عليه وسلم ‏

منذ 2014-01-10
 
 
محبة الرسول صلى الله عليه وسلم لا تكون بالرقص والقفز وابتداع الحفلات والأناشيد في مناسبة ‏بدعية وهي: الاحتفال بالمولد النبوي. ‎
 
أن حقيقة المحبة للنبي صلى الله عليه وسلم، في اتباعه ظاهرا وباطنا. وليس من المحبة في شيء ما ‏تحدثه الصوفية خاصة هذه الأيام.  ‎ولم يدعم الغرب الصوفية والصوفيون! وهذا الدعم قديم خاصة عند الأنجليز.  لكن الأمر تعدى ‏إلى الألمان والأمريكان!.  أيظن عاقل بأن حبهم للإسلام دفعهم إلى ذلك! أم أن منبع ذلك الدعم هو ‏كراهية الإسلام‎.‎  حتى صرنا نعرف أين اتجه الغرب، فمصلحتنا هو عكس ذلك الاتجاه‎.‎
 
المحبة لها حلاوة في القلب يا محبي الرسول صلى الله عليه وسلم، تظهر في القلب واللسان والجوارح‎.‎ كيف يعبر عن المحبة بطريقة يكرهها المحبوب نفسه !.  
 
فهل يرضَ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه ‏الطرق المختلفة التي عند الصوفيين؟.  ثم هذه الصوفية أفضت إلى عبادة القبور! وهو نقيض تماما لما ‏جاء به الأنبياء الذين جاءوا بدعوة التوحيد. وأخيرا، دعا الأنبياء إلى عباة الله وتعظيمه لا تعظيم أنفسهم.  ‏وهذا بخلاف ما عليه الصوفيون الذين يعظمون أنفسهم حتى صار للواحد منهم خصائص الرب زعموا.‏  ثم لا يقارن محبة أحد بمحبة الصحابة رضي الله عنهم للرسول صلى الله عليه وسلم.  فهل عبروا عن محبتهم رقصا وهزا وإنشادا وقفزا واحتفالاً وغيره.
كلنا يعرف أنهم عبروا عن محبتهم سلوكا واتباعا.  فلم لم يسعنا ما وسعهم !
 
فهذه المقارنة من الأمور البسيطة والمعروفة عند أطفال أهل السنة فضلا عن كبارهم.  أقول ربما هذه المقارنة البسيطة قد تساعد الصوفي لأن يعرف أين تقف قدماه.‏  
 
هدانا الله إلى السنة والتمسك بها. آمين.

 

أسامة بن عبد الله خياط

إمام وخطيب بالمسجد الحرام بمكة المكرمة

  • 1
  • 2
  • 3,262

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً