المدينة: ترفع عن جيفة الغيبة

منذ 2024-11-08

كثير من أسلوب التهييج والتفضيح للأكابر والأصاغر في التواصل والقنوات قائم على الغيبة. ولربما شارك في الغيبة من حضرها وشاهدها وسمعها من حيث لا يعلم. فكن حذرا. فمن أمَرَ ونهى بطريق الغيبة؛ هو نفسه فليأتمرْ ولينتهِ. فليستِ الشريعة هواه ومزاجه وتصوراته وردود انفعالاته وسبه وشتمه. الشريعة : هي القرآن والسنة فانتهجهما ؛ فعلى المغتاب أنْ يكفَّ لسانه ، وعلى المتلقي أن يحفظ أذنيه وعينيه.

صلاح بن محمد البدير

إمام و خطيب الحرم المدني الشريف

  • 0
  • 1
  • 332

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً