التعدي على حرمات المسلمين

منذ 2008-05-10

نبيل بن علي العوضي

داعية مشارك في إدارة الوعظ والثقافة في وزارة الأوقاف الكويتية

  • 4
  • 0
  • 32,455
  • الشريف الحسني

      منذ
    والله إن هؤلاء ما يسمون بـــ"المتطرفين المسلمين" أقل ضرراً من هؤلاء العلمانيين الديوثين الإلحاديين المرتدين المنافقين الزنادقة الملحدين. لأن هؤلاء الزنادقة الملحدين المرتدين الديوثين قلوبهم وأجسادهم مع الكفرة المشركين ضد المؤمنين الموحدين. بل إن دعاة الوسطية المتميعة لا يبالون بأوضاع أخواتنا في سجن النصارى الكافرين الضالين عباد الصليب في مصر. فصدق الله القائل: "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم". قد رأيت في إسطنبول حتى حاخامات اليهود الملاحدة الكافرين يهز رأسه وهو يقرأ أحد أسفاره الوحشية المجرمة، وليتني قتلته وهشمت رأسه. أسأل الله أن يقصم رأسه إلى نصفين، لأنه لب الكفر والإلحاد والشرك والبدع والخرافات والدياثة وقلة الأدب وعقوق الوالدين والموت والانتحار. فما من لب الكفر والإلحاد والشرك والانتحار والموت إلا اليهود والنصارى لعنهم الله في الدنيا والآخرة. تجد في أسفار اليهود من قتل وتمزيق الجثث وأكلها وبصقها ورميها في المزابل مع القطط والكلاب الضالة. ومع هذا يطالب دعاة الوسطية المتميعة بالسلام مع اليهود الكلاب الخنازير القردة، وأنا أقول: كل اليهود حتى ولو كانوا ضد دولة الكيان الصهيوني فإنهم يهوداً لأنهم أصلاً يريدون أن تقام دولة أخرى يهودية كما هو موجود في أسفارهم النجسة. فيجب علينا الإكثار من الدعاء على كل اليهود والنصارى ولو كانوا والله منصفين فإن المنصفين قد ينقلبوا إلى أشرار أشرس من الكلاب الضالة. فلا أبالي إن اتهمني أحد الناس بالتطرف والتشدد. لكن إن أسلم كل كافر فالحمد لله، ونعتبر كل من أسلم أخونا في الإسلام وقريبنا في الإسلام.

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً