إن أعظم الأمور نحو الأولاد هو التربية، وكثير من الناس يعلمون ظاهراً من المدارس والجامعات تجاه أولادهم، ولكنهم لا يدركون الحقائق، فينشغلون بقضية تعليم الأولاد عن تربيتهم، والفرق بين التعليم والتربية واضح، فلا بد أن يكون هناك سعي لتربية الأولاد، وليس لتعليمهم فقط، ذلك التعليم الذي قد انحصر في عقول كثير من الآباء في زوايا معينة من ظواهر هذه الحياة الدنيا.
هذا فرحنا بدين الإسلام، هذا فرحنا بعيد الإسلام، هذا فرحنا باجتماع أهل الإسلام، هذا فرحنا بشرع الله، هذا فرحنا بإتمام رمضان، هذا فرحنا يا عباد الله بفضل الله ورحمته، وفضله القرآن ورحمته الدين والإيمان والعلم النافع والعمل الصالح، عيدنا هذا فرح والله نذكر الله فيه، صلينا لله، واجتمعنا على طاعة الله، نسأل الله كما جمعنا في هذا المقام أن يجمعنا في جنات النعيم.