تكلم فضيلة الشيخ -حفظه الله- عن أثر الإحسان في حياة الإنسان،
فالنفوس مَجبولة على حب من أحسن إليها، فالإحسان يأسر القلوب، ويُسكِن
النفوس، وَيُسْكت الغضب، ويُحَوِّل لهيب الناقم إلى رماد ساكن، وكل
صاحب صيد إلى حبيب مأمون الكيد، ويُطفأ نار البركان الكامن في صدر
الإنسان، وبه يتحول العدو إلى حميم، والحيران إلى عاقل حليم، ثم بين
-فضيلتهِ- أنه لا تمكين إلا بكثرة المحسنين، فهو سبيل المؤمنين لفتح
قلوب الحاقدين.
تكلم فيها الشيخ عن فضل يوم النحر يوم الحج الأكبر، وكيف يحتفل
المسلمون بهذا اليوم بلا مخالفة لشرع الله، وأن المسلمين لا يشاركون
غيرهم من الكفار أعيادهم، فالإسلام هو الحق وما سواه باطل، وأن الأمة
مهما تكالب عليها الأعداء فنصر الله آت إن شاء الله، إن الله لا يخلف
الميعاد.