الثبات الثبات

تتلقف المغريات الداعية، وتتزين له الشهوات، وتعترض طريقه الفتن، والشيطان من خلفه يوسوس بصوته القبيح أنِ اترك مشاقَّ الطريق إلى سهلِه، ودع العمل إلى الكسل وطلِّق الجد وانكح الراحة، إليك عن هذا الطريق فإن العواقب وخيمة والمنقلب غير آمن. 
 
ولا يفتأ الخبيث عن ذلك في كل موسم فيقعد له في كل مرصد يثنيه عن عزمه ويجاهد ليمحوَ ذلك المعنى عن عقله مؤملاً أن يستجيب له وينساق وراءه. 
 
والثبات في كل معانيه صعب يقول الإمام ابن القيم، ..ليس في الوجود شيء أصعب من الثبات والصبر إما عن المحبوب أو على المكروهات وخصوصًا إن امتد الزمان ووقع اليأس من الفرج، وتلك المدة تحتاج إلى زاد يقطع بها سفرها، والزاد هنا الثبات على حكم الله وقضائه وابتلائه .. . 
 
إلى كل ملتزم وملتزمة بمنهج الرسول عليه الصلاة والسلام ،لابد من الشعور بالاصطفاء، الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى، ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، ثم ممارسة الدعوة إلى الله حيث أن خير وسيلة للدفاع الهجوم، فيها أمر بمعروف ونهي عن منكر، فيها أشغال النفس بالطاعة ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين واعلم هذا الطريق قديم عتيق لا يصبر عليه إلا المؤمنون الثابتون فاعتصم بالله وتوكل على الله وبعد ذلك سيحصل الثبات بإذن الله تعالى. 
 
روى البخاري عن ابن عباس، (قال هرقل لأبي سفيان، فهل يرتد أحد منهم سخطة لدينه بعد أن يدخل فيه؟ قال، لا، ثم قال، وكذلك الإيمان حين تخالط بشاشته القلوب) 
 
مع أصحاب الفضيلة الدعاة والمشايخ محمد المنجد ، سلطان العمري ، مشعل العتيبي ، عبد الواحد المغربي ، سعد الحجري ، خالد الراشد ، عبد الرحمن المحمود ومع القراء ناصر القطامي ، ماهر المعيقلي ، سعود الفايز ، محمد اللحيدان ، محمد المروتي ، خالد الجليل ، دعاء الشيخ صلاح البدير 
 

ظلمة النفس

ثمرات البر

حمار الأعرابي!!!

مقطع من محاضرة 10 أسباب لإنشراح الصدور

أختاه ... وماذا بعد الحجاب؟

صوتان ملعونان

الخطبة شرح فيها الشيخ حديث أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال:(صوتان ملعونان صوت مزمار عند نعمة ، وصوت ويل عند مصيبة)