هذه نبذة من العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وقد ...
منذ 2024-12-23
هذه نبذة من العديد من الأحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم. وقد روي عن ابن عباس -رضي الله عنه- أنه «كان ينهى عن صيام رجب كله لكيلا يتخذ عيدا»، ومثل هذا ما روي أن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- كان يضرب أيدي الرجال في رجب إذا رفعوها عن الطعام حتى يضعوها فيه، ويقول: «إنما هو شهر كان أهل الجاهلية يعظمونه»، فهذا النهي منصرف إلى من يصومه معظما لأمر الجاهلية.
أما إن صامه لقصد الصوم في الجملة، كمن يصوم صوم داود -عليه السلام- أو لا يدع صيام الاثنين والخميس عموما -من غير أن يخص من رجب أياما معينة يواظب على صومها، ظانا أن ذلك سنة، أو يعتقد أن الصيام في رجب أفضل من الصيام في غيره- فهذا لا بأس به.
وروي عن أزهر بن سعيد، عن أمه، أنها دخلت على عائشة، رضي الله عنها، فذكرت لها أنها تصوم رجب، فقالت عائشة، رضي الله عنها: «صومي شعبان، فإن فيه الفضل»، والله أعلم.
◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 26
السنة السابعة - الثلاثاء 4 رجب 1437 هـ
مقال:
شهر رجب.. بين السنة والبدعة
أما إن صامه لقصد الصوم في الجملة، كمن يصوم صوم داود -عليه السلام- أو لا يدع صيام الاثنين والخميس عموما -من غير أن يخص من رجب أياما معينة يواظب على صومها، ظانا أن ذلك سنة، أو يعتقد أن الصيام في رجب أفضل من الصيام في غيره- فهذا لا بأس به.
وروي عن أزهر بن سعيد، عن أمه، أنها دخلت على عائشة، رضي الله عنها، فذكرت لها أنها تصوم رجب، فقالت عائشة، رضي الله عنها: «صومي شعبان، فإن فيه الفضل»، والله أعلم.
◽ المصدر: صحيفة النبأ – العدد 26
السنة السابعة - الثلاثاء 4 رجب 1437 هـ
مقال:
شهر رجب.. بين السنة والبدعة