ما هي أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها خطيب الجمعة؟ الخطيب له دور كبير وأثر بالغ في مجتمعه ...

ما هي أهم الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها خطيب الجمعة؟
الخطيب له دور كبير وأثر بالغ في مجتمعه وسامعيه فهو بمثابة المربي والمعلم ورجل الحسبة والموجه، ومهمة الخطيب مهمة شاقة وعظيمة تحتم عليه أن يستعد الاستعداد الكافي مع صواب الرأي وحسن الأداء ولهذا فمن أهم صفات الخطيب ما يلي:
1- العلم وفهم الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح والتمسك بها وضبط الشواهد من القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة، والشواهد والأمثال والقصص المناسبة.
2- العلم بأحوال الناس ومراعاة مقتضى الحال وأحوال السامعين وأن لكل مقام مقالا ولكل جماعة لسانا فالحديث إلى العلماء غير الحديث إلى غير العلماء والحديث إلى العامة غير الحديث إلى الخاصة.
3- الاستعداد الفطري وطلاقة اللسان وفصاحة المنطق.
4- أن يكون ذا عقل راجح يقوده إلى الملاحظة الدقيقة وحسن المقارنة والمعرفة بطبائع الأشياء وسلامة الاستنتاج.
5- أن يكون مخلصا حريصا على قول الحق والعمل به والدعوة إليه فلا يسرف في مدح ولا ذم ويبتعد عن فاحش القول وبذيئه، ويستغني بالكناية عن التصريح بما لا يستحسن فيه الإفصاح.
6- البعد عن العجب والحديث عن النفس وتجنب الأغراض الشخصية.
7- التقوى والصلاح، والاستقامة، والورع، والعفة.
8- اليقين الراسخ والاقتناع الشخصي والثقة بما يقول وما تفيض به نفسه وينطق به لسانه إذ لا يؤثر إلا المتأثر وما كان من القلب فهو يصل إلى القلب.
9- التزام الرفق، واللين، والحكمة، وعدم الاندفاع، واستعجال النتائج، وسلوك السبيل الأمثل لدعوة الناس.
10 - الجرأة في مواجهة المستمعين والشجاعة ورباطة الجأش والثقة بالنفس.
11- القدوة الحسنة في المسجد وخارجه حتى لا يخالف قوله فعله.
12- حسن المظهر، والهيئة، واتزان حركاته ، ونبراته.
...المزيد

🌃رسائل الفجر١٤٤٣/٦/٢٧🌃 النفس ليست ملكاً للإنسان إما لهواه أو لهوى غيره أو لمرضاة الله،ولهذا جعل ...

🌃رسائل الفجر١٤٤٣/٦/٢٧🌃
النفس ليست ملكاً للإنسان إما لهواه أو لهوى غيره أو لمرضاة الله،ولهذا جعل الله العقل مشترياً لها{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ}
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
في الحديث(إذا تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم)هذا ذل التارك له فقط،فكيف بذل من يُحاربه ويُشوّهه
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
المجاهد لا يكون مجاهداً حتى يقتل هواه قبل عدوّه الصبر على هوى النفس أشد من الصبر على أذى الأعداء
🔖. 🔖. 🔖. 🔖
العقيدة الصحيحة بلا صبر لا تنتصر،والقِلة الصابرة تغلب الكثرة الكافرة{كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإذْنِ اللَّهِ واللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ}(من كتاب الطريفي أسطر)
https://t.me/azzadden
...المزيد

الفر صة..... التفاصيل فيما بعد ..مثل الحبس ينفرد بثلاث مراحل او اكثر والباقي اشتراكي.. . . من ...

الفر صة.....
التفاصيل فيما بعد ..مثل الحبس ينفرد بثلاث مراحل او اكثر والباقي اشتراكي..
.
.
من بداية الحياة...
🍐المتضررين ثلاثة وواحدهم ناقص رقم
3181 (3/ 1226) -[ ر 32]
الارقام بالمليون ..

*حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا} [الأنعام: 82] إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا لاَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ؟ قَالَ: " لَيْسَ كَمَا تَقُولُونَ {لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] بِشِرْكٍ، أَوَلَمْ تَسْمَعُوا إِلَى قَوْلِ لُقْمَانَ لِابْنِهِ يَا بُنَيَّ لاَ تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
3181 (3/ 1226) -[ ر 32]
.
..
.
.
.
.
.
🍐.ارقام هذه المرحله لا تحضرنا الان

أَبِي عَاصِمٍ إِحْدَى نِسَاءِ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ وَلَفْظُ الْمَتْنِ أَنَّهَا اسْتَأْمَرَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَتْلِ الْوَزَغَاتِ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِنَّ وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ وَالْوَزَغَاتُ بِالْفَتْحِ جَمْعُ وَزَغَةٍ وَهِيَ بِالْفَتْحِ أَيْضًا
* وَذَكَرَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ أَنَّ الْوَزَغَ أَصَمُّ وَأَنَّهُ لَا يَدْخُلْ فِي مَكَانٍ فِيهِ زَعْفَرَانُ وَأَنَّهُ يُلَقِّحُ بِفِيهِ وَأَنَّهُ يَبِيضُ وَيُقَالُ لِكِبَارِهَا سَامٌّ أَبْرَصُ وَهُوَ بِتَشْدِيدِ الْمِيم الحَدِيث الْعَاشِر حَدِيث بن مَسْعُودٍ لَمَّا نَزَلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانهم بظُلْم الْحَدِيثَ مَضَى شَرْحُهُ فِي كِتَابِ الْإِيمَانِ قَالَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ كَذَا أَوْرَدَ هَذَا الْحَدِيثَ فِي تَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ وَلَا أَعْلَمُ فِيهِ شَيْئًا مِنْ قِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ كَذَا قَالَ وَخَفِيَ عَلَيْهِ أَنَّهُ حِكَايَةٌ عَنْ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِأَنَّهُ سُبْحَانَهُ لَمَّا فَرَغَ مِنْ حِكَايَةِ قَوْلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْكَوْكَبِ وَالْقَمَرِ وَالشَّمْسِ ذَكَرَ مُحَاجَّةَ قَوْمِهِ لَهُ ثُمَّ حَكَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَق بالأمن فَهَذَا كُلُّهُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ وَقَوْلُهُ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ خِطَابٌ لِقَوْمِهِ ثُمَّ قَالَ الَّذِينَ آمَنُوا إِلَخْ يَعْنِي أَنَّ الَّذِينَ هُمْ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ هُمُ الَّذِينَ آمَنُوا وَقَالَ بَعْدَ ذَلِكَ وَتِلْكَ حجتنا آتيناها إِبْرَاهِيم على قومه فَظَهَرَ تَعَلُّقُ ذَلِكَ بِتَرْجَمَةِ إِبْرَاهِيمَ وَرَوَى الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ حَدِيثِ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ الَّذِينَ آمَنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم قَالَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي إِبْرَاهِيمَ وَأَصْحَابِهِ وَاقْتَصَرَ الْكِرْمَانِيُّ عَلَى قَوْلِهِ مُنَاسَبَةُ هَذَا الْحَدِيثِ لِقِصَّةِ إِبْرَاهِيمَ اتِّصَالُ هَذِهِ الْآيَةِ بِقَوْلِهِ وَتِلْكَ حجتنا آتيناها إِبْرَاهِيم على قومه الْحَدِيثُ الْحَادِي عَشَرَ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الشَّفَاعَةِ ذَكَرَ طَرَفًا مِنْهُ وَالْغَرَضُ مِنْهُ قَوْلُ أَهْلِ الْمَوْقِفِ لِإِبْرَاهِيمَ أَنْتَ نَبِيُّ اللَّهِ وَخَلِيلُهُ مِنَ الْأَرْضِ وَوَقَعَ عِنْدَ إِسْحَاقَ بْنِ رَاهَوَيْهِ وَمِنْ طَرِيقِهِ الْحَاكِمُ فِي الْمُسْتَدْرَكِ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ فَيَقُولُونَ يَا إِبْرَاهِيمُ أَنْتَ خَلِيلُ الرَّحْمَنِ قَدْ سَمِعَ بِخُلَّتِكَ أَهْلُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَقَدْ تَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي مَعْنَى الْخُلَّةِ وَيَأْتِي شَرْحُ حَدِيثِ الشَّفَاعَةِ فِي الرِّقَاقِ قَوْلُهُ أَمَرَ بِقَتْلِ الْوَزَغِ وَقَالَ كَانَ يَنْفُخُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَوَقَعَ فِي حَدِيثِ عَائِشَةَ عِنْد بن مَاجَهْ وَأَحْمَدَ أَنَّ إِبْرَاهِيمَ لَمَّا أُلْقِيَ فِي النَّارِ لَمْ يَكُنْ فِي الْأَرْضِ دَابَّةٌ إِلَّا أَطْفَأَتْ عَنْهُ إِلَّا الْوَزَغَ فَإِنَّهَا كَانَتْ تَنْفُخُ عَلَيْهِ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَتْلِهَا
*قَوْله تَابع أَنَسٌ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَلَهُ الْمُؤَلِّفُ فِي التَّوْحِيدِ وَفِي غَيْرِهِ وَسَيَأْتِي
.
.
.
.
.
.
.
.
.🍐اضرار هذه المرحله خمسة وسادسهم ناقص صفر.... وامة موحدة
4808 (5/1959) -[ ش
2740
.
5096 - حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ»..
__________
[تعليق مصطفى البغا]
4808 (5/1959) -[ ش أخرجه مسلم في الذكر والدعاء والتوبة. (الرقاق) باب أكثر أهل الجنة الفقراء. . رقم 2740
(فتنة) سببا للفتنة وذلك بتكليف الرجال من النفقة ما لا يطيق أحيانا وبإغرائهن وإمالتهن عن الحق إذا خرجن واختلطن بالرجال لا سيما إذ كن سافرات متبرجات. (أضر) أكثر ضررا وأشد فسادا لدينهم ودنياهم]
.
الشُّؤْمِ بِبَعْضِ النِّسَاءِ دُونَ بَعْضٍ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ مِنَ التَّبْعِيضِ وَذَكَرَ فِي الْبَابِ حَدِيث بن عُمَرَ مِنْ وَجْهَيْنِ وَحَدِيثَ سَهْلٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُمَا مَبْسُوطًا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ مَا لَعَلَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا مِنْ سَعَادَة بن آدَمِ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الصَّالح وَمن شقاوة بن آدَمَ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ السُّوءُ وَالْمَسْكَنُ السُّوءُ وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ الْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْحَاكِمِ وَثَلَاثَةٌ مِنَ الشَّقَاء الْمَرْأَة ترَاهَا فتسوؤك وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَمْ تَلْحَقْ أَصْحَابَكَ وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا سُوءَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّابَّةِ وَفِيهِ سُوءُ الدَّار ضيق ساحتها وَخُبْثُ جِيرَانِهَا وَسُوءُ الدَّابَّةِ مَنْعُهَا ظَهْرَهَا وَسُوءُ طَبْعِهَا وَسُوءُ الْمَرْأَةِ عُقْمُ رَحِمِهَا وَسُوءُ خُلُقِهَا قَوْلُهُ بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ الشُّؤْمُ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ وَقَدْ تُهْمَزُ وَهُوَ ضِدُّ الْيُمْنِ يُقَالُ تَشَاءَمْتُ بِكَذَا وَتَيَمَّنْتُ بِكَذَا قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ مِنْ أزواجكم وَأَوْلَادكُمْ عدوا لكم كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى اخْتِصَاصِ الشُّؤْمِ بِبَعْضِ النِّسَاءِ دُونَ بَعْضٍ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ مِنَ التَّبْعِيض وَذكر فِي الْبَاب حَدِيث بن عُمَرَ مِنْ وَجْهَيْنِ وَحَدِيثَ سَهْلٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُمَا مَبْسُوطًا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ مَا لَعَلَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا مِنْ سَعَادَة بن آدَمِ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الصَّالح وَمن شقاوة بن آدَمَ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ السُّوءُ وَالْمَسْكَنُ السُّوءُ وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ الْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْحَاكِمِ وَثَلَاثَةٌ مِنَ الشَّقَاء الْمَرْأَة ترَاهَا فتسوؤك وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَمْ تَلْحَقْ أَصْحَابَكَ وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا سُوءَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّابَّةِ وَفِيهِ سُوءُ الدَّارِ ضِيقُ مِسَاحَتِهَا وَخُبْثُ جِيرَانِهَا وَسُوءُ الدَّابَّةِ مَنْعُهَا ظَهْرَهَا وَسُوءُ طَبْعِهَا وَسُوءُ الْمَرْأَةِ عُقْمُ رَحمهَا وَسُوء خلقهَا قَوْلُهُ بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ الشُّؤْمُ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ وَقَدْ تُهْمَزُ وَهُوَ ضِدُّ الْيُمْنِ يُقَالُ تَشَاءَمْتُ بِكَذَا وَتَيَمَّنْتُ بِكَذَا قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ مِنْ أزواجكم وَأَوْلَادكُمْ عدوا لكم كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى اخْتِصَاصِ الشُّؤْمِ بِبَعْضِ النِّسَاءِ دُونَ بَعْضٍ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ مِنَ التَّبْعِيض وَذكر فِي الْبَاب حَدِيث بن عُمَرَ مِنْ وَجْهَيْنِ وَحَدِيثَ سَهْلٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُمَا مَبْسُوطًا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ مَا لَعَلَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا مِنْ سَعَادَة بن آدَمِ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الصَّالح وَمن شقاوة بن آدَمَ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ السُّوءُ وَالْمَسْكَنُ السُّوءُ وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ الْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْحَاكِمِ وَثَلَاثَةٌ مِنَ الشَّقَاء الْمَرْأَة ترَاهَا فتسوؤك وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَمْ تَلْحَقْ أَصْحَابَكَ وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا سُوءَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّابَّةِ وَفِيهِ سُوءُ الدَّارِ ضِيقُ مِسَاحَتِهَا وَخُبْثُ جِيرَانِهَا وَسُوءُ الدَّابَّةِ مَنْعُهَا ظَهْرَهَا وَسُوءُ طَبْعِهَا وَسُوءُ الْمَرْأَةِ عُقْمُ رَحمهَا وَسُوء خلقهَا قَوْلُهُ بَابُ مَا يُتَّقَى مِنْ شُؤْمِ الْمَرْأَةِ الشُّؤْمُ بِضَمِّ الْمُعْجَمَةِ بَعْدَهَا وَاوٌ سَاكِنَةٌ وَقَدْ تُهْمَزُ وَهُوَ ضِدُّ الْيُمْنِ يُقَالُ تَشَاءَمْتُ بِكَذَا وَتَيَمَّنْتُ بِكَذَا قَوْلُهُ وَقَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ مِنْ أزواجكم وَأَوْلَادكُمْ عدوا لكم كَأَنَّهُ يُشِيرُ إِلَى اخْتِصَاصِ الشُّؤْمِ بِبَعْضِ النِّسَاءِ دُونَ بَعْضٍ مِمَّا دَلَّتْ عَلَيْهِ الْآيَةُ مِنَ التَّبْعِيض وَذكر فِي الْبَاب حَدِيث بن عُمَرَ مِنْ وَجْهَيْنِ وَحَدِيثَ سَهْلٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحُهُمَا مَبْسُوطًا فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَقَدْ جَاءَ فِي بَعْضِ الْأَحَادِيثِ مَا لَعَلَّهُ يُفَسِّرُ ذَلِكَ وَهُوَ مَا أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَصَححهُ بن حِبَّانَ وَالْحَاكِمُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا مِنْ سَعَادَة بن آدَمِ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ وَالْمَسْكَنُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الصَّالح وَمن شقاوة بن آدَمَ ثَلَاثَةٌ الْمَرْأَةُ السُّوءُ وَالْمَسْكَنُ السُّوءُ وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ وَفِي رِوَايَةٍ لِابْنِ حِبَّانَ الْمَرْكَبُ الْهَنِيُّ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ وَفِي رِوَايَةٍ لِلْحَاكِمِ وَثَلَاثَةٌ مِنَ الشَّقَاء الْمَرْأَة ترَاهَا فتسوؤك وَتَحْمِلُ لِسَانَهَا عَلَيْكَ وَالدَّابَّةُ تَكُونُ قَطُوفًا فَإِنْ ضَرَبْتَهَا أَتْعَبَتْكَ وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَمْ تَلْحَقْ أَصْحَابَكَ وَالدَّارُ تَكُونُ ضَيِّقَةً قَلِيلَةَ الْمَرَافِقِ وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيثِ أَسْمَاءَ إِنَّ مِنْ شَقَاءِ الْمَرْءِ فِي الدُّنْيَا سُوءَ الدَّارِ وَالْمَرْأَةِ وَالدَّابَّةِ وَفِيهِ سُوءُ الدَّارِ ضِيقُ مِسَاحَتِهَا وَخُبْثُ جِيرَانِهَا وَسُوءُ الدَّابَّةِ مَنْعُهَا ظَهْرَهَا وَسُوءُ طَبْعِهَا وَسُوءُ الْمَرْأَةِ عُقْمُ رَحمهَا وَسُوء خلقهَا
.
[5096] قَوْلُهُ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ زَادَ مُسْلِمٌ مِنْ طَرِيقِ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ مَعَ أُسَامَةَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ وَقَدْ قَالَ التِّرْمِذِيُّ لَا نَعْلَمُ أَحَدًا قَالَ فِيهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ غَيْرَ مُعْتَمِرِ بْنِ سُلَيْمَانَ قَوْلُهُ مَا تَرَكْتُ بَعْدِي فِتْنَةً أَضَرَّ عَلَى الرِّجَالِ مِنَ النِّسَاءِ قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ السُّبْكِيُّ فِي إِيرَادِ الْبُخَارِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ عَقِبَ حَدِيثي بن عُمَرَ وَسَهْلٍ بَعْدَ ذِكْرِ الْآيَةِ فِي التَّرْجَمَةِ إِشَارَةً إِلَى تَخْصِيصِ الشُّؤْمِ بِمَنْ تَحْصُلُ مِنْهَا الْعَدَاوَةُ وَالْفِتْنَةُ لَا كَمَا يَفْهَمُهُ بَعْضُ النَّاسِ مِنَ التَّشَاؤُمِ بِكَعْبِهَا أَوْ أَنَّ لَهَا تَأْثِيرًا فِي ذَلِكَ وَهُوَ شَيْءٌ لَا يَقُولُ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَمَنْ قَالَ إِنَّهَا سَبَبٌ فِي ذَلِكَ فَهُوَ جَاهِلٌ وَقَدْ أَطْلَقَ الشَّارِعُ عَلَى مَنْ يَنْسُبُ الْمَطَرَ إِلَى النَّوْءِ الْكُفْرَ فَكَيْفَ بِمَنْ يَنْسُبُ مَا يَقَعُ مِنَ الشَّرِّ إِلَى الْمَرْأَةِ مِمَّا لَيْسَ لَهَا فِيهِ مَدْخَلٌ وَإِنَّمَا يَتَّفِقُ مُوَافَقَةَ قَضَاءٍ وَقَدَرٍ فَتَنْفِرُ النَّفْسُ مِنْ ذَلِكَ فَمَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ يَتْرُكَهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يَعْتَقِدَ نِسْبَةَ الْفِعْلِ إِلَيْهَا قُلْتُ وَقَدْ تَقَدَّمَ تَقْرِيرُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ الْجِهَادِ وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ الْفِتْنَةَ بِالنِّسَاءِ أَشَدُّ مِنَ الْفِتْنَةِ بِغَيْرِهِنَّ وَيَشْهَدُ لَهُ قَوْلُهُ تَعَالَى زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ فَجَعَلَهُنَّ مِنْ حُبِّ الشَّهَوَاتِ وَبَدَأَ بِهِنَّ قَبْلَ بَقِيَّةِ الْأَنْوَاعِ إِشَارَةً إِلَى أَنَّهُنَّ الْأَصْلُ فِي ذَلِك وَيَقَع فِي الْمُشَاهدَة حب الرجل ولد مِنِ امْرَأَتِهِ الَّتِي هِيَ عِنْدَهُ أَكْثَرُ مِنْ حُبِّهِ وَلَدَهُ مِنْ غَيْرِهَا وَمِنْ أَمْثِلَةِ ذَلِكَ قِصَّةُ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ فِي الْهِبَةِ وَقَدْ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ النِّسَاءُ شَرٌّ كُلُّهُنَّ وَأَشَرُّ مَا فِيهِنَّ عَدَمُ الِاسْتِغْنَاءِ عَنْهُنَّ وَمَعَ أَنَّهَا نَاقِصَةُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ تَحْمِلِ الرَّجُلِ عَلَى تَعَاطِي مَا فِيهِ نَقْصُ الْعَقْلِ وَالدِّينِ كَشَغْلِهِ عَنْ طَلَبِ أُمُورِ الدِّينِ وَحَمْلِهِ عَلَى التَّهَالُكِ عَلَى طَلَبِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ أَشَدُّ الْفَسَادِ وَقَدْ أَخْرَجَ مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي سَعِيدٍ فِي أَثْنَاءِ حَدِيثِ وَاتَّقُوا النِّسَاءَ فَإِنَّ أَوَّلَ فِتْنَةِ بَنِي إِسْرَائِيل كَانَت فِي النِّسَاء
.
.
.
.
.
🍐اضرار المرحله خمسة وسادسهم ناقص 0 رقم
.6054 (5/2359) -[ ش
.
*حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ مُنْذِرٍ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا، وَخَطَّ خَطًّا فِي الوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ، وَخَطَّ خُطَطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الوَسَطِ، وَقَالَ: " هَذَا الإِنْسَانُ، وَهَذَا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بِهِ - أَوْ: قَدْ أَحَاطَ بِهِ - وَهَذَا الَّذِي هُوَ خَارِجٌ أَمَلُهُ، وَهَذِهِ الخُطَطُ الصِّغَارُ الأَعْرَاضُ، فَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا، وَإِنْ أَخْطَأَهُ هَذَا نَهَشَهُ هَذَا "
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6054 (5/2359) -[ ش (مربعا) شكلا ذا أضلاع أربع متساوي الزوايا. (خارجا منه) ممتدا إلى خارجه. (الأعراض) الآفات التي تعرض له من مرض وشغل وآخرها الموت. (أخطأه) لم يصبه. (نهشه) أصابه والنهش أخذ الشيء بمقدم الأسنان]
بن الْمُنْكَدِرِ بِتَمَامِهِ وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا وَفِي بَعْضِ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ فَاتِّبَاعُ الْهَوَى يَصْرِفُ بِقُلُوبِكُمْ عَنِ الْحَقِّ وَطُولُ الْأَمَلِ يَصْرِفُ هِمَمَكُمْ إِلَى الدُّنْيَا
وَمِنْ كَلَامِ عَلِيٍّ أَخَذَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ قَوْلَهُ الدُّنْيَا مُدْبِرَةٌ وَالْآخِرَةُ مُقْبِلَةٌ فَعَجَبٌ لِمَنْ يُقْبِلُ عَلَى الْمُدْبِرَةِ وَيُدْبِرُ عَلَى الْمُقْبِلَةِ وَوَرَدَ فِي ذَمِّ الِاسْتِرْسَالِ مَعَ الْأَمَلِ حَدِيثُ أَنَسٍ رَفَعَهُ أَرْبَعَةٌ مِنَ الشَّقَاءِ جُمُودُ الْعَيْنِ وَقَسْوَةُ الْقَلْبِ وَطُولُ الْأَمَلِ وَالْحِرْصُ عَلَى الدُّنْيَا أَخْرَجَهُ الْبَزَّارُ وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَفَعَهُ صَلَاحُ أَوَّلِ هَذِهِ الْأُمَّةِ بِالزَّهَادَةِ وَالْيَقِينِ وَهَلَاكُ اخرها بالبخل والامل أخرجه الطَّبَرَانِيّ وبن أَبِي الدُّنْيَا وَقِيلَ إِنَّ قِصَرَ الْأَمَلِ حَقِيقَةُ الزُّهْدِ وَلَيْسَ كَذَلِكَ بَلْ هُوَ سَبَبٌ لِأَنَّ مَنْ قَصُرَ أَمَلُهُ زَهِدَ وَيَتَوَلَّدُ مِنْ طُولِ الْأَمَلِ الْكَسَلُ عَنِ الطَّاعَةِ وَالتَّسْوِيفُ بِالتَّوْبَةِ وَالرَّغْبَةُ فِي الدُّنْيَا وَالنِّسْيَانُ لِلْآخِرَةِ وَالْقَسْوَةُ فِي الْقَلْبِ لِأَنَّ رِقَّتَهُ وَصَفَاءَهُ إِنَّمَا يَقَعُ بِتَذْكِيرِ الْمَوْتِ وَالْقَبْرِ وَالثَّوَابِ وَالْعِقَابِ وَأَهْوَالِ الْقِيَامَةِ كَمَا قَالَ تَعَالَى فطال عَلَيْهِم الامد فقست قُلُوبهم وَقِيلَ مَنْ قَصُرَ أَمَلُهُ قَلَّ هَمُّهُ وَتَنَوَّرَ قَلْبُهُ لِأَنَّهُ إِذَا اسْتَحْضَرَ الْمَوْتَ اجْتَهَدَ فِي الطَّاعَة وَقل همه ورضى بِالْقَلِيلِ وَقَالَ بن الْجَوْزِيِّ الْأَمَلُ مَذْمُومٌ لِلنَّاسِ إِلَّا لِلْعُلَمَاءِ فَلَوْلَا أَمَلُهُمْ لَمَا صَنَّفُوا وَلَا أَلَّفُوا وَقَالَ غَيْرُهُ الْأَمَلُ مَطْبُوعٌ فِي جَمِيعِ بَنِي آدَمَ كَمَا سَيَأْتِي فِي الْحَدِيثِ الَّذِي فِي الْبَابِ بَعْدَهُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الْأَمَلِ وَفِي الْأَمَلِ سِرٌّ لَطِيفٌ لِأَنَّهُ لَوْلَا الْأَمَلُ مَا تَهَنَّى أَحَدٌ بِعَيْشٍ وَلَا طَابَتْ نَفْسُهُ أَنْ يَشْرَعَ فِي عَمَلٍ مِنْ أَعْمَالِ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا الْمَذْمُومُ مِنْهُ الِاسْتِرْسَالُ فِيهِ وَعَدَمُ الِاسْتِعْدَادِ لِأَمْرِ الْآخِرَةِ فَمَنْ سلم من ذَلِك لم يُكَلف بإزالته وَقَوله فِي أَثَرِ عَلِيٍّ فَإِنَّ الْيَوْمَ عَمَلٌ وَلَا حِسَابَ وَغَدًا حِسَابٌ وَلَا عَمَلَ جَعَلَ الْيَوْمَ نَفْسَ الْعَمَلِ وَالْمُحَاسَبَةُ مُبَالَغَةٌ وَهُوَ كَقَوْلِهِمْ نَهَارُهُ صَائِمٌ وَالتَّقْدِيرُ فِي الْمَوْضِعَيْنِ وَلَا حِسَابَ فِيهِ وَلَا عَمَلَ فِيهِ وَقَوْلُهُ وَلَا حِسَابَ بِالْفَتْحِ بِغَيْرِ تَنْوِينٍ وَيَجُوزُ الرَّفْعُ مُنَوَّنًا وَكَذَا قَوْلُهُ وَلَا عَمَلَ
* قَوْلُهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ هُوَ الْقَطَّانُ وَسُفْيَانُ هُوَ الثَّوْرِيُّ وَأَبُوهُ سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوق وَمُنْذِر هُوَ بن يَعْلَى الثَّوْرِيُّ وَوَقَعَ فِي رِوَايَةِ الْإِسْمَاعِيلِيِّ أَبُو يَعْلَى فَقَطْ وَالرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ بِمُعْجَمَةٍ وَمُثَلَّثَةٍ مصغر وَعبد الله هُوَ بن مَسْعُودٍ وَمِنَ الثَّوْرِيِّ فَصَاعِدًا كُوفِيُّونَ قَوْلُهُ خَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطًّا مُرَبَّعًا الْخَطُّ الرَّسْمُ وَالشَّكْلُ وَالْمُرَبَّعُ الْمُسْتَوِي الزَّوَايَا قَوْلُهُ وَخَطَّ خَطًّا فِي الْوَسَطِ خَارِجًا مِنْهُ وَخَطَّ خُطُطًا صِغَارًا إِلَى هَذَا الَّذِي فِي الْوَسَطِ مِنْ جَانِبِهِ الَّذِي فِي الْوَسَطِ قِيلَ هَذِهِ صفة الْخط
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
🍐اضرار المرحلة.. ستة وامة من الناس
6057 (5/2360) -[ ش
رقم 1046

*حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو صَفْوَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدُ بْنُ المُسَيِّبِ، أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[90]- يَقُولُ: " لاَ يَزَالُ قَلْبُ الكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ: فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الأَمَلِ " قَالَ اللَّيْثُ: حَدَّثَنِي يُونُسُ، وَابْنُ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ، وَأَبُو سَلَمَةَ
__________
[تعليق مصطفى البغا]
6057 (5/2360) -[ ش أخرجه مسلم في الزكاة باب كراهة الحرص على الدنيا رقم 1046
(شابا) قويا لاستحكام المحبة لما ذكر في قلبه. (الأمل) طول العمر]
أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ مَعْمَرٍ وَوَقَعَ لِشَيْخِهِ فِيهِ وَهَمٌ لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ بَيَانِهِ قَوْلُهُ أَعْذَرَ اللَّهُ الْإِعْذَارُ إِزَالَةُ الْعُذْرِ وَالْمَعْنَى أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ لَهُ اعْتِذَارٌ كَأَنْ يَقُولَ لَوْ مُدَّ لِي فِي الْأَجَلِ لَفَعَلْتُ مَا أُمِرْتُ بِهِ يُقَالُ أَعْذَرَ إِلَيْهِ إِذَا بَلَّغَهُ أَقْصَى الْغَايَةِ فِي الْعُذْرِ وَمَكَّنَهُ مِنْهُ وَإِذَا لَمْ يَكُنْ لَهُ عُذْرٌ فِي تَرْكِ الطَّاعَةِ مَعَ تَمَكُّنِهِ مِنْهَا بِالْعُمُرِ الَّذِي حَصَلَ لَهُ فَلَا يَنْبَغِي لَهُ حِينَئِذٍ إِلَّا الِاسْتِغْفَارُ وَالطَّاعَةُ وَالْإِقْبَالُ عَلَى الْآخِرَةِ بِالْكُلِّيَّةِ وَنِسْبَةُ الْإِعْذَارِ إِلَى اللَّهِ مَجَازِيَّةٌ وَالْمَعْنَى أَنَّ اللَّهَ لَمْ يَتْرُكْ لِلْعَبْدِ سَبَبًا فِي الِاعْتِذَارِ يَتَمَسَّكُ بِهِ وَالْحَاصِلُ أَنَّهُ لَا يُعَاقَبُ إِلَّا بَعْدَ حُجَّةٍ قَوْلُهُ أَخَّرَ أَجَلَهُ يَعْنِي أَطَالَهُ حَتَّى بَلَّغَهُ سِتِّينَ سَنَةً وَفِي رِوَايَةِ مَعْمَرٍ لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ أَحْيَاهُ حَتَّى يَبْلُغَ سِتِّينَ سَنَةً أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ قَوْلُهُ تَابَعَهُ أَبُو حَازِم وبن عَجْلَانَ عَنْ الْمَقْبُرِيِّ أَمَّا مُتَابَعَةُ أَبِي حَازِمٍ وَهُوَ سَلَمَةُ بْنُ دِينَارٍ فَأَخْرَجَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ حَدَّثَنِي أبي عَن سعيدالمقبري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَذَا أَخْرَجَهُ الْحُفَّاظُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ وَخَالَفَهُمْ هَارُونُ بن مَعْرُوف فَرَوَاهُ عَن بن أبي حَازِم عَن أَبِيه عَن سعيدالمقبري عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ وَإِدْخَالُهُ بَيْنَ سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ فِيهِ رَجُلًا مِنَ الْمَزِيدِ فِي مُتَّصِلِ الْأَسَانِيدِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِغَيْرِ وَاسِطَةٍ وَأَمَّا طَرِيقُ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي أَيُّوبَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عجلَان عَن سعيد بن أبي سعيدالمقبري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِ مَنْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِتُّونَ سَنَةً فَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ فِي الْعُمر قَالَ بن بَطَّالٍ إِنَّمَا كَانَتِ السِّتُّونَ حَدًّا لِهَذَا لِأَنَّهَا قَرِيبَةٌ مِنَ الْمُعْتَرَكِ وَهِيَ سِنُّ الْإِنَابَةِ وَالْخُشُوعِ وَتَرَقُّبِ الْمَنِيَّةِ فَهَذَا إِعْذَارٌ بَعْدَ إِعْذَارٍ لُطْفًا مِنَ اللَّهِ بِعِبَادِهِ حَتَّى نَقَلَهُمْ مِنْ حَالَةِ الْجَهْلِ إِلَى حَالَةِ الْعِلْمِ ثُمَّ أَعْذَرَ إِلَيْهِمْ فَلَمْ يُعَاقِبْهُمْ إِلَّا بَعْدَ الْحُجَجِ الْوَاضِحَةِ وَإِنْ كَانُوا فُطِرُوا عَلَى حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الْأَمَلِ لكِنهمْ امروا بمجاهدة النَّفس فِي ذَلِك ليمتثلوا مَا أُمِرُوا بِهِ مِنَ الطَّاعَةِ وَيَنْزَجِرُوا عَمَّا نُهُوا عَنْهُ مِنَ الْمَعْصِيَةِ وَفِي الْحَدِيثِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ اسْتِكْمَالَ السِّتِّينَ مَظِنَّةٌ لِانْقِضَاءِ الْأَجَلِ وَأَصْرَحُ مِنْ ذَلِكَ مَا أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ بِسَنَدٍ حَسَنٍ إِلَى أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَفَعَهُ أَعْمَارُ أُمَّتِي مَا بَيْنَ السِّتِّينَ إِلَى السَّبْعِينَ وَأَقَلُّهُمْ مَنْ يَجُوزُ ذَلِكَ قَالَ بَعْضُ الْحُكَمَاءِ الْأَسْنَانُ أَرْبَعَةٌ سِنُّ الطُّفُولِيَّةِ ثُمَّ الشَّبَابِ ثُمَّ الْكُهُولَةِ ثُمَّ الشَّيْخُوخَةِ وَهِيَ آخِرُ الْأَسْنَانِ وَغَالِبُ مَا يَكُونُ مَا بَيْنَ السِّتِّينَ وَالسَّبْعِينَ فَحِينَئِذٍ يَظْهَرُ ضَعْفُ الْقُوَّةِ بِالنَّقْصِ وَالِانْحِطَاطِ فَيَنْبَغِي لَهُ الْإِقْبَالُ عَلَى الْآخِرَةِ بِالْكُلِّيَّةِ لِاسْتِحَالَةِ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الْحَالَةِ الْأُولَى مِنَ النَّشَاطِ وَالْقُوَّةِ وَقَدِ اسْتَنْبَطَ مِنْهُ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّ مَنِ اسْتَكْمَلَ سِتِّينَ فَلَمْ يَحُجَّ مَعَ الْقُدْرَةِ فَإِنَّهُ يَكُونُ مُقَصِّرًا وَيَأْثَمُ إِنْ مَاتَ قَبْلَ أَنْ يَحُجَّ بِخِلَافِ مَا دُونَ ذَلِك الحَدِيث الثَّانِي
[6420] قَوْله يُونُس هُوَ بن يَزِيدَ الْأَيْلِيُّ قَوْلُهُ لَا يَزَالُ قَلْبُ الْكَبِيرِ شَابًّا فِي اثْنَتَيْنِ فِي حُبِّ الدُّنْيَا وَطُولِ الْأَمَلِ الْمُرَادُ بِالْأَمَلِ هُنَا مَحَبَّةُ طُولِ الْعُمُرِ فَسَّرَهُ حَدِيثُ أَنَسٍ الَّذِي بَعْدَهُ فِي آخِرِ الْبَابِ وَسَمَّاهُ شَابًّا إِشَارَةً إِلَى قُوَّةِ اسْتِحْكَامِ حُبِّهِ لِلْمَالِ أَوْ هُوَ مِنْ بَابِ الْمُشَاكَلَةِ والمطابقة قَوْله قَالَ لَيْث عَن يُونُس وبن وهب عَن يُونُس عَن بن شهَاب أَخْبرنِي سعيد هُوَ بن الْمُسَيَّبِ وَأَبُو سَلَمَةَ يَعْنِي كِلَاهُمَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَة اما رِوَايَة لَيْث وَهُوَ بن سَعْدٍ فَوَصَلَهَا الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَبِي صَالِحٍ كَاتِبِ اللَّيْثِ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ حَدَّثَنِي يُونُسُ هُوَ بن يزِيد عَن بن شِهَابٍ أَخْبَرَنِي سَعِيدٌ وَأَبُو سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِلَفْظِهِ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ الْمَالِ بَدَلَ الدُّنْيَا واما رِوَايَة بن وَهْبٍ فَوَصَلَهَا مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ عَنْهُ بِلَفْظِ قَلْبُ الشَّيْخِ شَابٌّ عَلَى حُبِّ اثْنَتَيْنِ طُولِ الْحَيَاةِ وَحُبِّ الْمَالِ وَأَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيُّ مِنْ طَرِيقِ أَيُّوبَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ يُونُسَ
...المزيد

💞 ماذا تبقي في بلاد الأنبياء 💞 ماذا تبقي في بلاد الأنبياء سوي ...

💞 ماذا تبقي في بلاد الأنبياء 💞


ماذا تبقي
في بلاد الأنبياء

سوي الرعب....
والخوف.....
والقتل.....
والدماء.

وضحايا.....
وعرايا.....
وجثث.....
واشلاء....

وبلاد ممزقة.....
تعيش في قهر.....
وخوف....
ورعب.....
وشقاء ....

ماذا تبقي
سوي ذل يحيط بنا
وعصبية مزقت شملنا
وكستنا من جديد
ثوب الجاهلية العمياء

ماذا تبقي لأمتي
سوي تاريخ سطرته
ايادي بيضاء

ورجلا كالشمس
في كبد السماء

كانوا عظماء.....
اقوياء....
واشداء

صنعوا مجدا
بلغ ذراه العلياء

ما تبقي لنا منه
سوي ارض جدباء

وقد كان ياسمينا
وروحا
وريحان
كان جنة خضراء
كلها نماء

اليوم....
غاب عنها المطر
استوطنها الخريف
غاب عنها الشتاء

ماذا تبقي لنا
سوي التشرد
والتشتت
في كل الأنحاء

ماذا تبقي امتي....
قتل الرجال
رحل الابطال
تبقي عويل الأطفال والنساء
...المزيد

كارت أحمر يعني طرد يعني في أشد عقوبة في المبارارة يعني انت ارتكبت جريمة ولازم تتعاقب عليها وفي شهر ...

كارت أحمر يعني طرد يعني في أشد عقوبة في المبارارة يعني انت ارتكبت جريمة ولازم تتعاقب عليها
وفي شهر رمضان بقينا نشوف مصايب وكوارثوجرايم للأسف منتشرة بين الناس ولازم يأخدوا عليا كارت أحمر
تعالوا نتعرف من هم هؤلاء المستحقين للكارت الأحمر
https://www.youtube.com/watch?v=BIkaZq8At_M&t=4s
...المزيد

الفتور في العبادة إذا مررت بحالة ” فتور العبادة ” فاعلم أن ما تشكو منه ليس مشكلة خاصة بك وحدك، بل ...

الفتور في العبادة
إذا مررت بحالة ” فتور العبادة ” فاعلم أن ما تشكو منه ليس مشكلة خاصة بك وحدك، بل هو من الحالات التي لا ينفك أن يمر بها الجميع، ليس فقط في أيامنا، بل إن أول من عاناه وطلب الدواء منه هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.

ولكن قبل أن نفكر معا في علاج الفتور دعنا ننظر إلى تعريفه وأسبابه وآثاره :

الفتور في اللغة بمعنى : سكن بعد حدة، ولانَ بعد شدّة.

وفى الاصطلاح : هو داءٌ يمكن أن يصيب بعض الناس أدناه الكسل والتراخي والتباطؤ، وأعلاه الانقطاع أو السكون بعد النشاط الدائم والحركة المستمرة..

قال تعالى: { وله من في السماوات والأرض ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون * يسبحون الليل والنهار لا يفترون } (الأنبياء :19-20) ، أي أنهم في عبادةٍ دائمةٍ ينزهّون الله عما لا يليق به، ويصلون ويذكرون الله ليل نهار لا يضعفون ولا يسأمون.

ووضح من التعريف السابق أنّ للفتور مظاهر مثل ترك الشيء بعد المداومة عليه ، أو عدم فعله بالكيفية المطلوبة، أو فعل الشيء مع عدم الرغبة في عمله، وبالتالي يكون إجبارا أكثر منه اختيارا.

أما عن الأسباب التي تؤدّي إلى الفتور فهي كثيرة، وأهم هذه الأسباب:

1- الوقوع في المعاصي، وخاصة صغائر الذنوب..
قال تعالى: { وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير } (الشورى :30) ، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إياكم ومحقرات الذنوب، فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه” رواه أحمد.
فقد يفرح الإنسان أنه لا يقع في كبائر الذنوب وله أن يفرح بذلك، ولكن لا يأخذ حذره من صغائر الذنوب ولا يبالى بها، وتؤدي به بعد ذلك إلى الفتور والتقصير في الطاعات، بل يمكن أن تؤدي به إلى فعل الكبائر.

2- الغلو والتشدُّد في الدين؛ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “إياكم والغلو في الدين، فإنما هلك من كان قبلكم بالغلو في الدين” رواه أحمد
والغلو يكون بالانهماك في الطاعات وعدم إعطاء البدن الراحة الكافية للقيام بهذه الطاعات، فتؤثِّر الطاعات على الإنسان تأثيرًا عكسيًّا ولا تؤدي الغرض الذي من أجله تم فعلها، فتصيب النفس بحالةٍ من الكسل والدعة، وهو ما نطلق عليه الفتور.
3- الإسراف في المباحات؛ وهو عكس السبب السابق، ولكنه يؤدي إلى نفس النتيجة لأن الإسراف في المباحات يعوِّد النفس الراحة والكسل والخمول، وبالتالي ترك الطاعات أو عدم فعلها بالشكل والكيفية المطلوبة فينشأ في النفس حبٌّ لهذه المباحات واستثقالٌ للطاعات وعدم صبرٍ على أدائها، يقول المولى عز وجل: { يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنّه لا يحب المسرفين } الأعراف : 31 ).

4- صحبة أصحاب المعاصي أو المسرفين في تعاطي المباحات
لأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: “المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل ” رواه الترمذي، فإنك إن صاحبت صاحب المعصية فإما أن تقع معه فيها، وإما أن تراه يفعلها ولا تنكرها عليه؛ وكلاهما منكرٌ ويؤدي إلى الفتور.

5- قلّة تذكُّر الموت وأمور الآخرة
وذلك لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروها فإن فيها عبرة) رواه أحمد، وفى رواية: (كنت نهيتكم عن زيارة القبور، فزوروا القبور فإنها تزهّد في الدنيا وتذكّر الآخرة) رواه الترمذي، فتذكّر الموت والآخرة يجعل الإنسان دائمًا في شعورٍ حيٍ واتصالٍ وثيقٍ بالله لأنه يستقر في وجدانه أنه مهما طال عليه العمر فإنه ملاقى الله عز وجل وعدم تذكّر الموت والآخرة يؤدّي إلى نسيان الهدف من الحياة، وبالتالي إلى الفتور والكسل والدعة.

وأما عن آثار الفتور في العبادة

فهو يجعل الإنسان ينتقل من حالٍ إلى حال، ومن حركةٍ ودأبٍ إلى خمولٍ وكسل، ومن صلةٍ طيِّبةٍ وقويَّةٍ بالله إلى صلةٍ ضعيفةٍ به؛ وبالتالي ينقلب الميزان الذي يقيس به الإنسان أعماله وتصبح الأعمال السيئة أكثر من الأعمال الحسنة.

أما عن العلاج من الفتور في العبادة

فالعلاج ابتداءً هو مخالفة الأسباب، فكل سببٍ ذكرناه سابقًا من أسباب الفتور في العبادة يكون فعل عكسه هو خطوة في طريق العلاج، ومع هذا لا بأس من ذكر بعض الوسائل العملية للعلاج بجانب ما سبق:
1- عليك أن تبدأ كل عملٍ من الأعمال التعبديّة بشحن النفس تجاه هذا العمل، ولنأخذ مثالاً على ذلك بالصلاة.. فإذا قمت إلى الصلاة عليك أن تستحضر في ذهنك أو تكتبها في ورقةٍ وتقرأها كل الآيات والأحاديث الواردة في الصلاة، وفضلها، وثوابها، ووقتها، وفضل الخشوع فيها… ومن الأمثلة على ذلك:
- { وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين} البقرة :43
-{واستعينوا بالصبر والصلاة وَإِنَّهَا لكبيرة إِلَّا عَلَى الخاشعين} البقرة :45.
- {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين} (البقرة : 238)
- { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا } (النساء : 103).
- {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون} (العنكبوت : 45)
وهكذا بالنسبة لآيات الصلاة أو معظمها، أما الأحاديث:
- قول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟) قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: “فذلك مثل الصلوات الخمس ، يمحو الله بهن الخطايا” رواه مسلم.
- وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: ” الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر” رواه مسلم.
- وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: “صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة” متفق عليه.
وهكذا بالنسبة لباقي الأحاديث أو معظمها؛ فإنك إن جمعت الآيات والأحاديث الواردة في الموضوع وكتبتها في ورقة وقرأتها قبل كل صلاة، فبذلك ستجدد بداخلك معاني الطاعات والعبادات كي لا تتحول العبادة إلى عادة، ولكن لتؤدي هذه الوسيلة ثمارها، فعليك بالمداومة عليها ومثل ذلك في باقي العبادات مثل الصوم والذكر… إلخ.

2- عليك قبل أن تبدأ في الأعمال التعبدية أن تسأل نفسك: لماذا أفعلها؟ وتحضر ورقةً وقلمًا وتدوّن كل نواياك في هذا العمل، وفكر في نوايا كثيرة وسجّلها، وستحصل على كميّةٍ كبيرةٍ من النوايا كنت غافلاً عنها وأنت تقوم بهذا العمل، فيساعدك هذا على استشعار قيمة هذا العمل وحجم الثواب الذي ستحصل عليه من ورائه، وسيزيد ذلك من إيمانك ومن إقبالك عليه.

3- القراءة في كتب الرقائق والآخرة مثل كتاب “الإيمان أولا فكيف نبدأ به” للدكتور مجدي الهلالي، فإنه يعطيك صورةً جيِّدةً عن الإيمان، وكيفية تزويده، والوسائل العملية لذلك، ولا تنس أن تكون القراءة مع التطبيق لتتحقق الفائدة المرجوة.

4- كثرة الاستغفار والتسبيح والذكر، فإن هذه من أعمال اللسان التي لا تتطلّب وقتًا مخصصًا لها، ولكنها تفيد في صفاء القلب وخلوه من المعاصي والذنوب، فيمكن الإكثار منها في المواصلات وقبل النوم وفي كل حال.
...المزيد

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/٨/٦🌌 كما شرع الله الزواج شرع الطلاق وجعل له وقتا وزمنا محددا،وليس في أي وقت يريد ...

🌌رسائل الفجر١٤٤٤/٨/٦🌌
كما شرع الله الزواج شرع الطلاق وجعل له وقتا وزمنا محددا،وليس في أي وقت يريد الإنسان يحق له الطلاق،فالله تعالى(فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة)
🔖. 🔖.
فيمنع الطلاق وقت الحيض أو في طهر صار فيه جماع،وبعد الطلاق الرجعي لايجوز للمراة الخروج من البيت ولايخرجها زوجها أبدا حتى تنتهي عدتها
🔖. 🔖.
في فترة العدة الرجعية لايحرم شي بين الزوجين بل يعيشان وضعا طبيعيا حتى نهاية العدة،فإن انتهت من غير إرجاع فهنا تصير أجنبية عنه
🔖. 🔖.
فمن غضب وأراد الطلاق وتذكر أنها حائض أو أنها في طهر لايصح فيه الطلاق فامتنع حتى تطهر أو تحيض وتطهر فإنه في هذه المدة غالبا قد يهدأ غضبه ويتراجع عن قراره ويرجع لزوجه وتسكن نفسه،فلو التزم الناس بهذا الأمر لخفت نسبة الطلاق جدا،ولما كثرت الأسئلة المتعلقة بطلاق الغضبان ولعاشت كثير من الأسر في وئام وسلام،ولكنه الجهل بأحكام الشرع.
https://t.me/azzadden
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
5 صفر 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً