- قال ابنُ القَيم -رَحِمَه الله-: « وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاءِ النّاس علَيه ، ومَغرورٍ بستر الله ...

-
قال ابنُ القَيم -رَحِمَه الله-:

« وكَم مِن مَفتونٍ بثنَاءِ النّاس علَيه ، ومَغرورٍ بستر الله علَيه ، ومُستدرَجٍ بنِعَم الله علَيه ؛ وكُلّ هذِه عُقوبات وإهَانة ، ويظُن الجَاهل أنّها كَرامة !».

الدّاء والدّوَاء | ابنُ القَيّم -رَحِمَه الله-. ...المزيد

حريات 3 من واقع ما نرى يعلم الكثيرين ان الحال قد تبدل من حال الى حال. ويتمنى من داخله لو انه ...

حريات 3
من واقع ما نرى يعلم الكثيرين ان الحال قد تبدل من حال الى حال.
ويتمنى من داخله لو انه يتغير الى احسن من هذا.
ف بالرغم من وجود وقوع البعض في الخطأ الا انهم قد ينكروه من داخلهم ولم يتغلل في وجودهم ويمكنهم المحاوله الى ان يخرجوا من ذالك البحر الموحل.
ويمكنهم ذلك ولكن لابد من وجود الوازع الديني والاخلاقي.
حتى يدركوا قيمه الحياه.
وكنا قد ذكرنا ان الخطه الغربيه وعاصفه الحريه التي انقضت علينا من الغرب كان هدفها تدمير العقيده الاسلاميه وان لم يكن من خلال ابادت الرموز والعادات فانهم يحاولون تدير ثياب الاخلاق والحياء لدى المسلمين.
واعتمد المستفيدون من تدمير المسلمين الى خطط كثيره جدا ونحن لا نملك دليلا غير الواقع وما يحدث يدركه من يرون الحقيقه بوضوح ولم تعميهم السلطه ولا الشهوه ولا المال.
الخطه الاولى.
تحرير العرب من الوازع الديني والاخلاقي عن طريق الانفتاح الفكري والذي تكلفت به المؤسسات الدعائيه القائمه على نشر الافكار التحرريه والتي لا تفرق بين دين وغيره من ملبس ومأكل ومشرب.
...المزيد

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

اللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا اجتنابه

وقال بعض الصالحين: خرجت يوماً إلى السوق ومعي جارية حبشية، فجعلتها في موضع بناحية السوق، وذهبت في ...

وقال بعض الصالحين: خرجت يوماً إلى السوق ومعي جارية حبشية، فجعلتها في موضع بناحية السوق، وذهبت في بعض حوائجي، وقلت: لا تبرحي حتى أنصرف إليك، قال: ثم رجعت فلم أجدها في الموضع، فانصرفت إلى منزلي وأنا شديد الغضب عليها، فلما رأتني عرفت الغضب في وجهي، فقالت: يا مولاي! لا تعجل علي، إنك أجلستني في موضع لم أر فيه ذاكراً لله تعالى، فخفت أن يخسف بذلك الموضع.فعجبت لقولها، وقلت لها: أنت حرة.
فقالت: ساء ما صنعت، كنت أخدمك فيكون لي أجران، وأما الآن فقد ذهب عني أحدهما!
...المزيد

الم تر ان الله له ملك السماوات والارض ومالكم من دونه من ولي ولا نصير

الم تر
ان الله
له ملك السماوات والارض
ومالكم من دونه
من ولي
ولا نصير

فإن قلت: قد قال تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا ...

فإن قلت: قد قال تعالى: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) .
وقد وجدنا فيه اختلافا وتفاوتا في الفصاحة، بل نجد فيه الأفصح والفصيح.
والجواب أنه لو جاء القرآن على غير ذلك لكان على غير
النمَط المعتاد في كلام العرب من الجمع بين الأفصح والفصيح، فلا تتم الحجة في الإعجاز، فجاء على نمط كلامهم المعتاد ليتم ظهور العجز عن معارضته ولا يقولوا مثلاً: أتيت بما لا قدرة لنا على جنسه، كما لا يصح للبصير أن يقول للأعمى: قد غلبتك بنظري، لأنه يقول له: إنما تتم لك الغلبة لو كنت قادراً على النظر، وكان نظري أقوى من نظرك، فأما إذا فقد أصل النظر فكيف تصح مني المعارضة.
وقيل: إن الحكمة في تنزيه القرآن عن الشعر الموزون - مع أن الشعر الموزون من الكلام رتْبَته فوق رتبة غيره - إن القرآن منبع الحق، وجمع الصدق، وقصارى أمر الشاعر التخييل بتصور الباطل في صورة الحق، والإفراط في الإطراء، والمبالغة في الذم والإيذاء، دون إظهار الحق، وإثبات الصدق، ولهذا نزه الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - عنه، ولأجل شهرة الشعر بالكذب سمى أصحاب البرهان القياسات المؤدية في أكثر الأمر إلى البطلان والكذب: شِعْريّة.
🌴وقال بَعْضُ الْحُكَمَاءِ: لم يُرَ متَدَيِّن صادق اللهجة مُفْلق في شعره، وأما ما
وجِد في القرآن مما صورته صورة الموزون
فالجواب عنه أنْ ذلك لا يسمى شعراً، لأن من شرط الشعر القصد، ولو كان شعراً لكان من اتفق له في كلامه شيء موزون شاعراً، فكان الناس كلهم شعراء، لأنه قل أن يخلو كلام أحد عن ذلك.
وقد ورد ذلك على الفصحاء، فلو اعتقدوه شعرا لبادروا إلى معارضته
والطعن عليه، لأنهم كانوا أحرص شيء على ذلك، وإنما يقع ذلك لبلوغ الكلام الغاية القصْوى في الانسجام.
وقيل البيت الواحد وما كان على وزنه لا يسمى شعراً.
وأقل الشعر بيتان "فصاعدا.
وقِيل الرجز لا يسمى شعراً أصلا.
وقيل:أقل ما يكون من الرجز شعراً أربعة أبيات، وليس ذلك في القرآن بحال.
.
.
.
.
.
🌴لخَلْق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس، ويقال: إنما جمع الثانية إشارة إلى أنها هي والأولى آيات.
ويحتمل أن يقَال لما كانت الثانية نعمةً سماوية وهي أشرف وأجْلَى وأظهر من
النعمة الأرضية جعل كل واحد على انفراده آيات لشهرته وظهوره، أو لأن
المذكورات أولاً راجعة إما لمجرد القوت أو لوصف النبات، وكلاهما شيء
واحد، بخلاف الثانية.
وقال في الأولى: يتفكرون، لأنها أمور عادية، إذ حصول الشراب والشجر
عن الماء أمر عادي، وقد لا يكون عنه شيء.
وتسخير الليل والنهار والشمس والقمر أمر عقلي، وليس بعادي.
والثالث يقال لمن آمَنَ بالحجة والدليل بعد أن
كان نسيه فهو أمر تذكري، فلذلك قال: لقوم يذكرون.
فإن قلت: هل التذكّر والتفكر بمعنى واحد أم لا؟
والجواب أن التذكّرَ ثَانٍ عن التفكر، ولهذا اختلفوا، فذهب بَعْضُ الْحُكَمَاءِ إلى أن العلوم كلها تذكرية، وأن النفوس كانت عالمة لكل علم، فلما خالطت الأبدان ذهب عنها ذلك، فكل ما تعلمه إنما هو تذكر لما كان وذهب.
ومذهب الجمهور أن أكثرها تفكر، وبعضها تذكّر، فالتفكر لما لم يكن
يَعْلمه، والتذكر لما علمه ونسِيَه، فلذلك جعله ثالثاً.
وقال ابن الخطيب: التفكر إعمال الفكر لطلب الفائدة، والمذكوراتُ معه
راجعةٌ لباب القوت، وكل الناس محتاج إليه، فعند ذلك يتفكرون النعم بها
فيشكرونه.
وأما الثانية فتدبرها أعْلَى رتْبَة إذ منافعها أخفى وأغمض، فيستحق
صاحبها الوصف بما هو أعلى وأغمض وهو العقل.
.
.
.
.الغاز.....
(مقْوِين) :
قد قدّمنا أنهم الذين لا زاد لهم.
والْمُقْوِي أيضا الكثير المال، لأنه من الأضداد.
(مدْهِنون) : يعني متهاونون، وأصله من المداهنة، وهي
لِينُ الجانبِ والموافقة بالظاهر لا بالباطن.
وقال ابن عباس: معناه مكذبون، وهذا خطاب للكفار، ومنه قوله: (وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ (9) .
ْ (مقَرّبين) : المراد بهم السابقون المذكورون في أول سورة
الواقعة في قوله: (والسابقون السابقون) .
(مسْتَخْلَفين) : يعني في الإنفاق في سبيل الله وطاعته.
رُوِي أنها نزلت في الإنفاق في غَزْوة تَبوك، وعلى هذا روي أن قوله:
(فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) .
نزلت في عثمان بن عفان رضي الله عنه، فإنه جهَّز جيش العسْرة.
ولفظ الآية مع ذلك عام، وحكمها باق لجميع الناس.
وقوله: (مسْتَخْلَفين فيه) - يعني أنَّ الأموالَ التي بأيديكم إنما هي أموال
الله، لأنه خلقها، ولكنه متَّعكم بها، وجعلكم خلفاء في التصرف فيها، فأنتم فيها بمنزلة الوكلاء، فلا تمنعوها من الإنفاق فيما أمركم مالكها أن تنفقوها فيه.
ويحتمل أَنه جعلكم مستخلفين ممن كان قبلكم، فورثتم عنهم الأموال.
فأنفقوها قبل أن تخلّفوها لمن بعدكم، كما خلّفها لكم مَنْ كان قبلكم.
والمقصود على كل وجه التحريض على الإنفاق، والتزهيد في الدنيا.
* قال في قوت القلوب: وقد مثّل بَعْضُ الْحُكَمَاءِ ابْنَ آدم بدود القزِّ، لا يزال ينسج على نفسه بجهله حتى لا يكون له مَخْلص، ويقتل نفسه، ويصير القزُّ لغيره، وربما قتلوه إذا فرغ من نسجه، لأن المقز يلتفّ عليه فيروم الخروج منه فيشمس، وربما غمز بالأيدي حتى يموت، لئلا يقطع القز، ويخرج القزّ صحيحاً، فهذه صورة لمكسب الجاهل الذي يترك أهله وماله، فينعم ورثته بما يَشْقَى به، فإنْ أطاعوا به كان أجره لهم وحسابه عليه.وإنْ عصوا به كان شريكَهم في المعصية، لأنه أكسبهم إياها به، فلا يدري أي الحسرتين عليه أعظم:
إذهابه عمره لغيره، أو نظره إلى ماله في ميزان غيره، وأشار إلى ذلك أبو
الفتوح السّني:
ألم تر أن المرءَ طول حياته ... معنًّى بأمْر لا يزال يعَالِجه
كذلك دود القَزّ ينسج دائماً ... ويهلك غمّاً وسْط ما هو ناسجه
...المزيد

مع كتاب الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي رحمه الله قلت أنا حمدي الصيودي هذه بعض سمات ومميزات كتاب ...

مع كتاب الإشاعة لأشراط الساعة للبرزنجي رحمه الله
قلت أنا حمدي الصيودي
هذه بعض سمات ومميزات كتاب الإشاعة لأشراط الساعة من واقع قراءتي للكتاب .
بدايةً أقول : هذا الكتاب جيد في بابه حيث رتب فيه المؤلف الأحداث وربط بينها ربطاً متيناً وان كان فيه بعض تكلف أثناء الربط .
1- المؤلف هو : الشريف محمد بن رسول الحسيني البرزنجي رحمه الله (ت 1103)
2- بدء المؤلف بمقدمة أوضح فيها خطته لهذا الكتاب مع ذكره لبعض أهم المراجع التي عول عليها .
3- يعتبر المؤلف أول من قسم اشراط الساعة إلى ثلاث أقسام ( علامات ظهرت ومضت – وعلامات ظهرت وما زالت تظهر حتى تكتمل – وعلامات لم تأتي بعد ) .
4- حشى المؤلف كتابه بالأحاديث الضعيفة بل والموضوعة .
5- في الغالب يبدأ بالحديث الصحيح إن وجد ثم يردفه بغيره .
6- ينقل تصحيح العلماء كالترمذي والحاكم والهيثمي وابن حجر وغيرهم .
7- غالب الأحاديث معزوة إلى مصادرها التي نقل منها .
8- يسقط الأحاديث على أحداث معينة يرها مناسبة وذلك حسب اجتهاده وهي إسقاطات جيدة في الغالب وفي بعضها تكلف ظاهر .
9- يفسر ما يرد في الأحاديث من الغريب .
10- يعقب على ما يذكره أو ينقله بقوله ( فائدة او تذنيب او خاتمة او تنبيه او تفهيم في تتميم ..... ) .
11- ذكر أشياء وحكى قطعيتها والواقع يكذبها , مثل ظهور المهدي حيث قال ( فظهور المهدي على رأس هذه المئة محتمل احتمالا قويا ظاهرا وان تأخر عنها فلا يتأخر عن المئة الثانية قطعاً ) قلت : وها قد مرت الأولى والثانية والثالثة والرابعة ونحن على مشارف منتصف الخامسة ولم يظهر المهدي بعد .
12- يسوق المؤلف الأحداث مساقا واحدا بما يورده من أحاديث وآثار دون تمييز بين الصحيح من عدمه ويحاول جاهداً ان يوفق بين الروايات مع كثرة ما فيها من ضعيف وموضوع ثم يرتب الحدث تلو الحدث بناء على ما سبق .
13- نقل في كتابه بعض شطحات الصوفية, منها على سبيل الإقرار ومنها على سبيل إنكارها ونقدها .
14- الكتاب يكشف لك عن مجموعة كبيرة من اشراط الساعة قد تكون غائبة عن ذهنك وأنت تعيش بعضها في واقعك المعاصر.
15- هذا الكتاب مهم للغاية والعجيب أن النسخة التي عندي مخدومة خدمة كبير من كل النواحي ( تحقيق تدقيق طباعة تغليف ) إلا أهم ناحية وهي الحكم على الأحاديث التي أوردها المؤلف في كتابه وهي التي عليها العمدة ... فتنبه .
هذا ما علق بذاكرتي من سمات ومميزات هذا الكتاب المبارك .
دمتم في طاعة الله وأمنه
يا نظراً فيه إن ألفيت فائدة
... . فاجنح إليها ولا تجنح إلى الحسدِ
وان عثرت لنا فيه على زللٍ
..... فاغفر فلست مجبولاً على الرشد
وكتبه
الراجي عفو ربه القوي
أبو مسلم الصيودي الأثري
حمدي حامد محمود الصيد
حامداً ومصلياً لله رب العالمين
#الصيودي حمدي حامد
...المزيد
يتم الآن تحديث اوقات الصلاة ...
00:00:00 يتبقى على
4 محرم 1446
الفجر 00:00 الظهر 00:00 العصر 00:00 المغرب 00:00 العشاء 00:00

هل تود تلقي التنبيهات من موقع طريق الاسلام؟

نعم أقرر لاحقاً